وجيهة الحويدر
وجيهة الحويدر | |
---|---|
وُلِدَ | 1962 |
الجنسية | السعودية |
الجنسية | سعودية |
المهنة | صحفية، كاتبة |
وجيهة الحويدر (و. 1962 أو 1963)، هي كاتبة وناشطة حقوقية سعودية في مجال حقوق الإنسان عموماً وحقوق المرأة السعودية خصوصاٌ. تعمل وجيهة الحويدر في شركة أرامكو السعودية [1].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولدت الكاتبة وجيهة الحويدر عام 1962، وإن كان البعض يرجح أنها من مواليد 1963، درست في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل في الكتابة والصحافة، ولكنها تقول إنها دوما ما كانت تشعر بأنها مختلفة عن أقرانها في المملكة العربية السعودية، فهي من أبناء المذهب الشيعي، مما كان يشعرها بالتهميش إلى حد ما. ورغم أنها فتاة في مجتمع يتسم بالمحافظة، ويقيد في كثر من الأمور تحركات السيدات والفتيات، كانت وجيهة الحويدر تعتبر نفسها فتاة مختلفة قادرة على تجربة كثير من الأمور، فوالدتها كانت تسمح لها ببعب كرة القدم مع الأولاد الآخرين في شوارع المملكة، مما كان يشعرها دوما بالمساواة معهم. درست وعاشت لفترة في الولايات المتحدة، وهي الفترة التي جعلتها تجد بيئة يتم معاملة النساء بها بطريقة متساوية مع الرجال، ووفق حقوق واضحة وقوانين تحميهن، واعتبارهن مكيانات مستقلة لا توابع. عملت وجيهة الحويدر في الصحافة، وإن كانت تهتم بكتابة الشعر والقصص القصيرة أيضا، ولكن كانت تنشر المقالات حول القضايا السياسية والاجتماعية وحتى الثقافية، فكانت مهتمة بالشأن العام العربي بشكل عام، والشأن السعودي بشكل خاص، وكانت تنشر مقالاتها في جريدة الوطن اليومية، وصحيفة عرب نيوز التي تصدر باللغة الإنجليزية.[2]
وجيهة والمباحث السعودية
في عام 2003 منعت وجيهة الحويدر من الكتابة في الصحف، وفي يوم الأربعاء 20 سبتمبر سنة 2006 تم استدعاء الناشطة وجيهة إلى إدارة المباحث في الخبر، واستمر التحقيق معها قرابة الـست ساعات، شمل نشاطها خلال الأعوام من 2002 إلى 2006 . في ذلك اليوم أجبرت الناشطة وجيهة الحويدر على التوقيع على تعهد خطي بعد القيام بأي نشاطات ميدانية أو إلكترونية [3] .
مقالات وجيهة الحويدر
تنشر مقالات وجيهة الحويدر بشكل أسبوعي كل يوم جمعة على موقع مؤسسة الحوار المتمدن حيث يوجد لها أكثر من 90 مقالة منذ تاريخ 2004 / 5 / 21 م [4] .
وجيهة في وسائل الإعلام
في تاريخ 18 رمضان 1428 هـ الموافق 19 ديسمبر 2008 م ، استضاف تركي الدخيل ، كلا من وجيهة الحويدر و الصحفية ابتهال مبارك في برنامج إضاءات ، و ذلك على إثر ضجة إعلامية بعد اصدار مجموعة مكونة من وجيهة الحويدر ، ابتهال مبارك ، فوزية العيوني و أخريات للائحة من 1100 توقيع لرجال ونساء مرسلة للملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية للمطالبة بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة [5].
حملة "من حقي أن أقود"، 2011
وفي عام 2011، ضمن حملة "من حقي أن أقود Women 2 Drive" قادت وجيهة سيارتها مرة أخرى، ونشرت فيديو تشير فيه إلى أن الحملة يقودها سيدات لديهن رخصة قيادة دولية، وطالبت وقتها بتوفير تدريب للسيدات على القيادة، كما أكدت على استمرار هذه الحملة حتى صدور أمر ملكي يسمح للنساء بالقيادة. طوال هذه السنوات، وحتى تحقق للنساء السعوديات جزء من حقوقهن، ظلت وجيهة تعبر عن رأيها من خلال اللقاءات التلفزيونية والتصريحات الصحفية والمقالات المنشورة لها عن رفض ثقافة المجتمع الذكوري السائدة في المملكة، قائلة إن "الرجل في السعودية، منفوش الريش، لأنه أعطي أكبر من حقه، وسلطة أكبر من أن يتحملها". فور صدور قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة في عام 2017، كانت وجيهة غير مصدقة ولكنها سعدت أن يتم تكليل سنوات الكفاح بهذه اللحظة.
المصادر
- ^ نشطاء الرأي [1]
- ^ هدير حسن (2019-07-31). "وجيهة الحويدر كاتبة ناصرت السعوديات بأول عريضة للملك". احكي.
- ^ نشطاء الرأي [2]
- ^ مؤسسة الحوار المتمدن [3]
- ^ قناة العربية الإخبارية [4]