واضح الهاج
واضح الهاج (ولد في 1960) أيضاً يعرف بـعبدالصبور، كما ويعرف بـالمدير، هو عضو في تنظيم القاعدة وتم إعتقاله ومحاكمته وإثبات تهمة التخطيط لقبل مواطني الولايات المتحدة الأمريكية في تفجير السفارة الأمريكية 1998. [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية عنه
ولد واضح من عائلة كاثوليكية في سيدون، لبنان، وتربى في الكويت، حيث عمل والده في شركات النفط. قالت حماته أن الهاج اعتنق الإسلام بعد قراءة القرآن، وتخلت عائلته عنه. أحد الشيوخ أخذه ودفع لدراسته في أمريكا.
في 1978، درس الهاج في جامعة جنوب غرب لويزيانا University of Southwestern Louisiana في لافايت، لويزيانا. ودرس التخطيط المدني وعمل في محل معجنات .
عندما بدأ الإحتلال السوفيتي لأفغانستان، سافر الهاج إلى باكستان ليصير من أحد المجاهدين الذين قاتلوا في أفغانستان. كان تحت رعاية الشيخ عبدالله يوسف عزّام، الذي أصبح صديقاً لأسامة بن لادن.
في يناير 1985، عاد الهاج إلى جامعته في لويزيانا، ثم ذهب إلى ولاية أريزونا وتزوج بنت عمرها 18 سنة إسمها أبريل، في ما وصفته أمها بزواج مرتب. بعد تخرجه من جامعة جنوب غرب لويزيانا في مايو 1986، إنتقل الهاج إلى أريزونا.
إنتقاله إلى السودان
في بدايات عام 1992، إنتقل الهاج مع عائلته إلى السودان. بدأ بالعمل كسكرتير لأسامة بن لادن. تعتقد عائلته أنه عمل في أعمال رسمية إمتلكها بن لادن. من بين هذه الأعمال ، كان بن لادن يدير العديد من المزارع، شركات البناء ، شركات المواصلات ، وشركتين للعقارات. لا طالما سافر الهاج إلى أوروبا ومكانات أخرى لمساعدة أعمال بن لادن.
المدعين يعتقدون أن الهاج أصبح مساعد أساسي لبن لادن. كما أيضاً يعتقدون أنه كان يحاول الحصول على أسلحة كيميائية للمجموعة الإرهابية. القليل من الدلائل خرجت من السودان لتساند هذا الإدعاء.
في 1994، أبريل الهاج أقنعت الهاج لكي يتحول إلى خارج السودان ويتوقف عن العمل لمصالح بن لادن هناك. حماة الهاج قالت، "أبريل لم يهمها كل هذا. أنها مسلمة ولكنها أيضاً أمريكية، ولا يجب أن تقف لهكذا شيء"
المدعين يقولون أن الهاج كان على إتصال مع عبيدة البنشيري، أحد الأعضاء الرئيسيين لتنظيم القاعدة الذي كان في كينيا في ذلك الوقت. رجل إسمه فازول عبدالله محمد إنتقل إلى بيت الهاج وعمل كسكرتيره المنزلي. حماة الحاج قالت إن "واضح كان دائماً يجعل الناس يسكنون بيته. هذه هي الطريقة المسلمة الصحيحة". رجل إسمه محمد صادق عودة قال في التحقيق بعد تفجيرات السفارة 1998 أنه عرف الهاج في نايروبي وأن الهاج حضر حفلة زفافه. وجد المحققون رسالة بعد الإنفجارات التي كتبها فازول عبدالله محمد يقترح بها أن الهاج كان "مهندس" لخلية إرهابية.
هجوم البوليس على بيته 1997
في أغسطس 1997، هجم البوليس على بيت الهاج. بعد يومين، تم استجواب الهاج من قبل البوليس عندما عاد إلى نايروبي من أفغانستان. عائلة الهاج تقول بأنه أمر ان يترك كينيا. في سبتمبر من نفس السنة ، عاد الهاج إلى أرلنغتون مع عائلته. العديد من الشهود تقول أنه باع العديد من ممتلكانه لكي يستطيع العودة إلى ولاية تكساس.
سكن الهاج في شقة قريب جامعة تكساس في أرلنغتون ودخّل أولاده في مدرسة إسلامية. حصل على عمل في محل عجلال لون ستار.
في 15 سبتمبر 1998، شهد الهاج في المحكمة عن تفجيرات السفارة الأمريكية 1998. إدعى على انه لم يعرف أسامة بن لادن والناس الآخرين الذين كانوا في عملية التفجير. ولكن بعد وقت قليل لاحقاً، تم إعتقاله بتهمة خدع العدالة. في 7 اوكتوبر 1998، تم تثبيت التهمة على الهاج للتخطيط على قتل مواطني الولايات المتحدة. [2] .
المصادر
- ^ Four embassy bombers get life, CNN.com, By Phil Hirschkorn, October 21, 2001 Posted: 10:58 AM EDT (1458 GMT)
- ^ United States of America v. Usama bin Laden, et. al., Defendants, pdf, New York, N.Y., October 18, 2001