هوارية (رواية)
المؤلف | إنعام بيوض |
---|---|
البلد | الجزائر |
اللغة | العربية |
رواية هوارية هي عمل سردي للكاتبة الجزائرية إنعام بيوض، وقد صدرت عن دار ميم للنشر في الجزائر.
تروي الرواية قصة هوارية، البطلة التي تعيش في مدينة وهران (غرب الجزائر) خلال فترة العشرية (1990-2000). تتناول الظروف القاسية التي تواجهها والتي دفعتها لدخول عالم الدعارة. المضمون وبعض المصطلحات المستخدمة في الرواية أثارت انتقادات واسعة وصدمت سكان مدينة وهران والجزائر والعالم.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملخص
أثارت رواية "هوارية" للكاتبة والناقدة الجزائرية إنعام بيوض سجالاً حول مفهوم الأدب وعلاقاته بالأخلاق، علما أن الرواية تغوص في عالم التخييل الخرافي وتصور أحوال المجتمع الذي لا يزال خاضعاً للتقاليد القديمة.
يستطيع قارئ رواية "هوارية" للكاتبة الجزائرية إنعام بيوض الصادرة عن دار ميم، رؤية أوجه عدة من المجتمع الجزائري برجاله ونسائه، وتُمثل عتبة النص في هذا العمل مدخلاً وثيقاً لكشف مسارات السرد، إذ تحمل البداية دلالتها عن العالم المتشعب الذي تجري فيه الأحداث، تقول "راحة يد، ترتسم عليها خطوط أزقة بانت ثم امحت، مصائر تشابكت ثم تفرقت، تعالت ثم هوت، حروف تنتظر من يجمعها ويهيجها، كلمات ترقب من ينطقها ويفسرها، أصوات متنافرة تروم الانتظام، قلوب حائرة يصل نبضها وعنفوانها لقارئ الكف: هوارية اسم يختزل مدينة كانت ولم تزل".
وكلمة "هوارية" هي تأنيث من اسم "هواري" الذي يعود أصله لقبيلة هوارة الأمازيغية المعروفة في شمال أفريقيا ولها تاريخ عريق، وفي اللغة الأمازيغية "هواري" تعني الرجل الأزرق، وذلك يعود لتقاليد ارتداء الملابس الزرقاء، أما في اللغة العربية فتعني الجندي في فوج عسكري غير منظم، ومنها جاء اسم هواري بومدين أحد زعماء الثورة الجزائرية، وبالنسبة إلى أهل وهران يرتبط هذا الاسم بالولي الصالح "سيدي الهواري" الذي عاش في وهران خلال القرن الـ 14 الميلادي.
تبدأ الأحداث مع هوارية بطلة الرواية داخل عنبر النساء في مستشفى للأمراض العصبية شبه فاقدة لذاكرتها وجاهلة سبب وجودها في المكان، وهي امرأة فقيرة تعيش في مدينة وهران في حي أكميل، وهو أحد الأحياء الشعبية التي تعاني التهميش وانتشار الجريمة والمخدرات، ويلقبونها في الحي "المنحوسة" لأن أمها أطلقت عليها هذا الاسم، أما أخوها هواري فيناديها بالمصيبة. تمور في هذا الحي أقدار ومصائر، وتمتد الأحداث قرابة عقدين من الزمن ما قبل سنوات العشرية السوداء وما بعدها، خلال تسعينيات القرن الماضي التي أدخلت الجزائر في بحر من الدماء وبثت الهلع في قلوب الجزائريين، وسببت كثيراً من الفواجع وأعمال القتل والعنف والإرهاب والتعصب.[2]
مرئيات
رواية هوارية الجزائرية تثير الجدل وتنهي نشاط دار نشر. |
المصادر
- ^ "رواية " الهوارية ." والهوايات القاتلة". bukja. 2024-07-17. Retrieved 2024-11-11.
- ^ "قراءة رواية "هوراية" في ضوء الواقع الجزائري المتشظي". independentarabia. 2024-11-03. Retrieved 2024-11-11.