هرقل الأمازيغي
هرقل الأمازيغي أو هرقل الليبي أو هرقل الثالث هو معبود من الميثولوجيا الأمازيغية يسمى أيضا ماسيريس اشتهر برحلته ألى مدينة ديلفي الأغريقية والتي كانت تعتبر مركز العالم في الميثولوجيا الأغريقية.
حسب الميثولوجيا الأغريقية فأنه كان لهذا المعبود ابنا يسمى ساردوس وهو أيضا ليبي أي أمازيغي ولقد قام ابنه هذا بأول إبحار إلى ساردينيا التي تقع في غرب ايطاليا. وحسب الأسطورة القديمة فأن سردينيا الأيطالية حملت أسمها من القائد الليبي أي الأمازيغي ساردوس الذي كان ابنا لهرقل الأمازيغي المسمى أيضا ب ماسيريس.
وتروي الأسطورة أيضا أن آفر كان أحد أبناء هرقل الليبي, وتجدر الأشارة ألى أن أسم آفر هو أحد الأسماء التي كانت تطلق على الأمازيغ تمييزا عن المصريين القدماء وعن الفنيقيين والبونيقيين, واسم آفر هو صيغة مفردة وجمعها أفري وتعني الأفارقة أي الأمازيغ حسب الأستعمال القديم. كما أن آفر هي كلمة أمازيغية كما يرى جل الباحثين.
وتروي بعض الأساطير أن هرقل الأمازيغي قد قام بتأسيس مدينة عظيمة في الصحراء محصنة بالمياه, ومكتظة بالأفاعي الخطيرة.
تجدر الأشارة ألى أنه يميز بين ستة ألهة تحمل نفس الأسم أذ يميز الباحثين بينهم برقم ترتيبي فيقال هرقل الأول وهرقل الثاني ألى هرقل السادس. كما تجدر الأشارة ألى أن هذا الترتيب لا يعكس القدم بشكل تراتبي أذ أن هرقل الرابع أقدم من هرقل الأول. وكون هرقل الثالث يسمى بالليبي أي الأمازيغي لا يعني أنه هو الأصل في الستة, ولكن هذا المزج بين الثقافة الأمازيغية والأغريقية يرجع ألى تمازج عقائدي بين حضارات البحر المتوسط. أذ أنه يمكن الحديث أيضا عن هرقل الروماني.