هدى بن عامر
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2011 |
من مواليد بنغازي عام 1954 تقيم في مدينة بنغازي ومتزوجة من يونس معافه وكان القذافي قد تولى شخصيا عقد قرانهاوالدها فتحي بن عامرمن أتباع القذافي وقد اشتهر بموقفه إبان إعلان القذافي عن رغبته في الاستقالة عام 1973 إذا لم يمكن من فعل كل مايريد. وما أن انتشر الخبر حتى قام فتحي بن عامر أمام الجماهيرالغفيرة في المدينة الرياضية ببنغازي باحضار ابنه الرضيع وهدد بذبحه إذا لم يعدل القذافي عن استقالته انخرطت هدى بن عامر في حركة الراهبات الثوريات منذ تأسيسها، وكانت من الطالبات اللاتي ارتبطن بالقذافي منذ ان كانت طالبة في الجامعة. كما أنها انخرطت في الطلائع الثورية في بداية عام 1976 والتي تعتبر النواة الأولى لحركة اللجان الثورية. شاركت هدى بن عامر بالعديد من الأعمال الارهابية منها:
- الزحف على الإذاعة بمدينة بنغازي عام 1973
- الحملات ضد الطلاب خلال أعوام 72، 73، 76، 77، 82، 85، وغيرها
- الحملة التي أعقبت أحداث مايو 1984م وكان لها دور ريئسي في جريمة إعدام الشهيد الصادق الشويهدي مايو 1984
- لعبت دورا بارزا في المحاكمات العلنية لرجال الأعمال والمقاولين والطلبه عام 1980، وكانت قد عينت آنذاك عضوة في المحكمة الثورية الدائمة
- اشتهرت بن عامر في تلك المحاكمات بالاستهزاء بالمتهمين والتهكم على القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع الليبي...وقيل انها صفعت أحد رجال الأعمال المرحوم فتحي عزات عند استجوابه
عندما رد عليها نافياً التهم التي وجهتها اليه ونقلت هذه الواقعه على الهواء مباشره
- حملات مداهمات بيوت العائلات الليبية الميسورة الحال بدعوى تصفية المجتمع البرجوازي، وقامت مع مجموعة من الراهبات بمصادرة المجوهرات والمقتنيات الثمينة لهذه العائلات
- حملات اعتقال عناصر وطنية وشاركت كذلك في التحقيق معهم وتعذيبهم، وخاصة النساء منهم
- حملات اعتقالات في مدينة بنغازي بعد التخلص من أحمد مصباح الورفلي من قبل العناصر الجهادية، وقد طالت تلك الحملات العديد من البيوت الكريمة،
وقد اقتادت بعض الآنسات والأمهات الحرائر إلى المعتقل وقامت بالتحقيق معهن وتعذيبهن زيادة في القمع والأرهاب والتشفي
- تجيند الكثير من فتيات العائلات الفقيرة في المدينة إلى حركة اللجان الثورية مما ورطهن في قضايا الفساد الاخلاقي باسم العمل الثوري
تعرضت لمحاولة اغتيال قام بها عناصر وطنية، ورغم فشل المحاولة إلا أنها قد تعرضت لتشوه في وجهها من أثر الحروق التي خلفتها مادة حامض الكبريتيك (ماء النار) اشتهرت هدى بن عامر معروفة في الأوساط الشعبية (بمصاصة الدماء) وقيل عنها انه لو فشلت الثورة فإن جميع الليبيين سوف يشنقون بالمشنقة، ومعروفة هدى أيضا بالقبح وسوء الاخلاق والتهور والخروج عن الدين والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع الليبي. لها أخوة وأبناء عم جلهم من عناصر النظام إلا من رحم بكل، منهم شقيقتها سلوى بن عامر، وشقيقها سالم بن عامر، وابن عمها السنوسي بن عامر، وابنة عمها جميلة بن عامر. بن عامر من النساء اللاتي ارتبطن بالقذافي شخصيا وظلت لسنوات طويلة على اتم استعداد لفعل أي شيء يطلبه منها القذافي تم القبض عليها في 3/9/2011 واحراق منزلها بعد ثورة 17 فبراير