نهد (قبيلة)

هذه المقالة عن قبيلة نهد، وهي قبيلة عربية.

قبيلة نهد، هي إحدى قبائل العرب في من حضرموت والجزيرة العربية

نسب قبيلة نهد

هم بنو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن ألحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ. ، تسكن شرورة وتثليث وبيشة ونجران والاحساء وشرق السعودية ومنهم في حضرموت وفي بعض منهم في دول الخليج وفي العراق والجزائر.

ومن ألقابها " نهد العاصية "

الأصول تعود الاصول الى حضرموت "الأحقاف" في ذكر قبيلة قضاعه من حمير قال ابن سعيد الاندلسي "قبر قضاعة بالشحر" وكذلك قبر قضاعه قال ابن وهب الحميري اكتشفه احد ملوك حمير مكتوب عليه بالمسند "انا قضاعة بن مالك بن حمير ملكت ثلاث مائة عام" هجرتهم مذكوره لدى الأصمعي والخزاعي والمؤرخين القدامى ان نهد بن زيد بن ليث هاجر مع ابيه من حضرموت الى الحجاز وتوقفوا بها فتفرقت بعض قضاعه هناك ثم هاجرت نهد منها الى تثليث ونجران وشبة الجزيرة الى أن هاجر اكبر بطون مالك بن نهد رفاعة وزوي من تثليث ونجران إلى حضرموت سنة 592 هجري، حضرموت اقتسموا في ما بينهم ارض (السليل) من حضرموت، فأخذت بنو معرف وبني مُرة وبنو معاوية(خيثمة!؟!) الحول وتريس وبنو سعد وبني ضبيان حبوظة وسيئون وبني ضنة بور ونسيب، ولم تتخلى نهد عن بلادها حضرموت بل انها قامت ببناء جميع بلادها مثل ماذكر شنبل في تاريخه عن بنو نهد في الكسر ، فهم اعرق الحضارمه اليوم تاريخاً وموطناً وتعصباً لحضرموت وكانوا يداً واحدة لا تتجزأ وعروة لا كانوا متحدين مترابطين متحابين لدرجة التعصب، وكانوا أهل قوة ومنعة، وكانت الهضبة الواقعة في جنوب الفوهة والتي على مقربة من مدينة العروض معقلاً يرابطون فيه لصد غارات القبائل التي تأتي من أنحاء اليمن ، وقد دحروا عدة قبائل كانت أرادت الهجوم على حضرموت وكسروها هنالك كما كانت المخينيق الواقعة بين حورة والعجلانية معقلاً آخر من الناحية الشرقية، وكانت بلادهم من العجلانية إلى العروض، ومن الخماس إلى أعلى حدود سدبة حدائق غناء ، ومزارع خضراء لا يرى السائر فيها من جبل شراح إلى جبل حورة لكثرة النخل والكرّم وأشجار السّدر. وكانت حاصلات أرضهم وافرة تزيد من حاجتهم، ولذلك كانوا يرسلون كثيراً من البلح والزبيب والدوم وأنواع الحبوب إلى هينن والهجرين وشبام للبيع، ولم يكن هناك حاكم عام يخضعون لأوامرة ويلجئون إليه في حل مشاكلهم ومشاغباتهم، بل كان لكل قبيلة واحد يتحاكمون إليه فيما شجر بينهم، وما أحتدم من نزاع أو خصام.

وفي سنة 945 هـ هجم على بنو روضان السلطان بدر بو طويرق الكثيري وأخرجهم من الكسر إلى الشاقة، فسار حسان بن محمد بن عامر النهدي إلى حاكم اليمن وأستنجد به على السلطان بدر الكثيري ، فأنجده بجيش ، ولكن في أثناء قدومه إلى حضرموت توفي حسان بن محمد ، فعاد الجيش إلى اليمن، ثم سار أخوه ثابت بن محمد النهدي إلى والي اليمن وطلب إليه أن يتوسط بينه وبين السلطان الكثيري لإعادة نهد إلى العدان، فأجابه إلى ذلك، وسمح السلطان بدر الكثيري لنهد بالسكن في العدان والمخينيق وسدبة وشراح.

ثم إجتمعت كلمة نهد والجعدة بني مُرة على إيجاد حاكم منهم يدبر شئونهم العامة ويصلح أمورهم ، ويقيم بينهم العدل وينشر السلام ، فجعلوا ثابت بن محمد النهدي حاكماً عليهم ، وهو أول حاكم نهدي خضعت له جميع قبائل نهد والجعدة.

ولما مات قام بالأمر بعده أبنه سلطان ، ثم أخذ الحكم ينتقل من الأب إلى أبنه سنيناً عديدة حتى إستقر في يد الوالي علي بن صالح النهدي، وإلى القارئ شجرة تبين سلالة  رفاعة نهد ، ومن تفرع عنهم من البطون من جدّ آل روضان نهد الأعلى (نهيد) إلى رئيسهم المعاصر لنا الآن وهو الحكم (علي بن صالح النهدي).

ولما جاءتهم وفود رعايا آل راشد ، رفضوا طلبهم في بادئ الأمر لأن بلادهم غنية فلم يطمعوا في فتح بلاد أخرى، ولم يطرأ على بالهم بسط نفوذهم إلى تريم، ولكن الوفود ألحوا عليهم، فلم تر نهد بداً من إجابة طلبهم ، فساروا إلى تريم يستولون على القرية بعد الأخرى، حتى وصلوا إلى تريم وحاصروها أياماً، ثم قتلوا عمر بن مهدي وأستولوا على المدينة ، وأستمر حكمهم ثلاث سنوات ، وفي سنة 623هـ هطلت أمطار كأفواه القرب، فبلغ السيل الزبى وغمر الماء القيعان والربا ، وأجتمعت سيول دوعن وعمد ووادي العين وهينن أشبة بالطوفان ، أكتسحت أمامها دياراً كثيرة وأشجاراً لا تحصى، وغرق كثير من الناس وأنتشرت الأمراض، فأضطر كثير من نهد لمغادرة تريم وشبام والعودة إلى بلادهم التي دمر السيل كثيراً من ديارها ونخلها وأشجارها، وتركوا الأمر لعلي بن عمر بن مسعود، فأنتهر بنو سعد إنشغال نهد بإصلاح بلادهم فحاصروا شبام، فرأى علي بن عمر بن مسعود أنه ليس في إستطاعته مقاومة بني سعد الأشداء الأقوياء، لذلك سلم إليهم شبام سنة 625هـ وأخذ عسكره وسار بهم إلى الهجرين وحاصرها، ولم يكن فيها من الرجال المدافعين غير عدد قليل ، فأذعن له الأهالي وسلموا له البلد، ثم سار إلى هينن فقاومه الأهالي مقاومة شديدة وكادوا يدحرونه لولا أنه رماهم بالمنجنيق ، فانتصر عليهم وأستولى على البلد سنة 626هـ وفي هذة السنة نفسها سار إلى الشحر وكان أميرها عبدالرحمن بن راشد بن إقبال، وحاصرهم أياماً فعرضوا له مبلغاً كبيراً من المال على أن يفك الحصار ويعود إلى حيث أتى، فقبل منهم المال ووصل إلى هينن.

وفي سنة 628 هـ إشترى شبام من عيسى بن فاضل وجعلها مقراً لحكمه ثم سار بجيشه إلى وادي عمد وقاتل قبائلها ثم صالحهم وعاد إلى تريم وأحتلها وأستمر يحكم البلاد نحو ثمان سنوات، كان في خلالها ينهب أموال الرعايا ويكنزها دون أن يبذل شيئاً منها لإصلاح العباد وعمران البلاد، وفي سنة 636هـ جاء عامر بن فضالة بن شماخ وطرد آل إقبال من شبام وتريم وسيئون وأحتل البلاد ، وفي سنة 637هـ أراد مسعود أن ينتقم من آل شماخ، جمع رجالاً من آل إقبال وآل أبي قحطان وهجم على تريم ونهب سوقها وعاث فيها فساداً ، فهرب أكثر السكان ولم تصلى فيها جمعة في رجب وشعبان ورمضان، ولما، ولما علمت نهد بذلك ساروا إلى تريم وأخرجوا مسعوداً منها، وتسلموا البلاد من ابن شماخ واستمروا يحكمونها في هدوء وسكون، ومع أنهم لم يعمروا البلاد بشيء فقد كانوا محبوبين من الأهالي ، لأنهم كانوا أهل قناعة، فلم يرهقوا الناس بالضرائب ولم يأخذوا من أموال الرعايا شيئاً غير ما ينالونه من حاصل التمر، وبعد ثلاث سنوات إضطروا إلى لأن يولوا البلاد نفراً من أعيانها وسافروا إلى بلادهم، وهكذا تركت نهد إمارة حضرموت الوسطى مرتين، وفضلوا قعوظة على تريم الغناء الفيحاء مدينة العلم والحضارة ، ولو أنهم ثبتوا في الأمارة ووطدوا مركزهم بتولية رجال منهم لأتسع نفوذهم وقويت شوكتهم، ولدانت لهم حضرموت جميعاً ، لأن حضرموت الوسطى من الفرط غرباً إلى قبر هود عليه السلام غنية بغلاتها قابلة للرقي والتمدين ، وعلى أهلها مسحة من الحضارة، ولديهم حظ من العلم، ولكنهم لم يحلموا بذلك، ولعل أنظارهم لم تبلغ إلى حد أبعد من حصر نفوذهم في حدود بلادهم، أو لعلهم أرادوا ان يحصروا قواهم ويجهونها إلى إصلاح مادمره السيل في بلادهم، وعلى حال فتاريخهم السياسي يؤاخذهم على ذلك التقصير، ويحاسبهم على ما أرتكبوه من خطأ لتركهم إمارة واسعة النطاق وكثيرة الخيرات.

أصبحت البلاد بعد تخلي نهد عنها في إضطراب مستمر ، وفي زلزال متواصل ، وقد يهدأ الإضطراب ويسكن الزلزال، ولكنه هدوء متقطع وسكون تتخلله هزات، فحينما يشعر زيد بقوة ساعدة وشدة بأسه ، وحينما يجول بخاطرة ويظهر على باله التسلط على العباد والبلاد يأخذ عدته ويصيح في قومه ، فيهجم ويستولي على بلد أو أكثر من بلد، ويعلن للناس حكمه الجديد ، وبعد مضي شهور عليه أو سنه أو أكثر من سنة ، يأتي عمرو برجاله فيطرد زيداً وأنصاره ويحكم البلاد حكما يخالف من قبله ، ولقد كان لتلك الاضطرابات والمشاغبات أثر سيء ليس في الحالة فقط، بل وفي الحالة الأدبية والإجتماعية والإقتصادية أيضاً، فإن الحركة العلمية في تريم وشبام خمدت وتضاءل نورها، وكاد ينطفئ ، وأنحطت الأخلاق إنحطاطاً سيئاً ، فأناس أعمى قلوبهم الطمع والجشع ، فتنازعوا وتحاربوا من أجل السلطة والحكم، وأناس خنعوا وخضعوا لتصرفات الحوادث، وحبسوا أرادتهم وكتموا عواطفهم، فلم يسدوا نصحاً ولم ينهوا عن منكرن وآخرون أنتهزوا تلك الفرصة السانحة وأنتهزوا خمود الحركة العلمية وتنازع الأقوياء على السلطة ، فسعوا بكل مستطاع وبكل مالديهم من مكر ودهاء لتوطيد مركزهم ، وتقوية سلطتهم الروحية لأستعباد الناس بأسم الدين.

أما الحالة الإقتصادية فسيئة جداً ، فقد إنحطت الزراعة وأنقطعت القوافل وساد الكساد جميع الأسواق، ومما زاد الطين بلة والخرق إتساعاً قيام آل جميل ضد بني ضنة سنة 768هـ وتنازع عبدالله بن محمد بن أحمد بن يماني وأبن أخية راصع بن دويس على الولاية سنة 774هـ وظهور حرب السوق الأولى في الهجرين التي أثارها آل محفوظ سنة 774هـ والحرب الثانية سنة 775هـ.

فهذة الحوادث وهذة النكبات المتواترة ، خذلت العباد وأنهكت البلاد ، ولقد كان من خذلان وأنقطاع القوافل عن الورود إليها لقلة الأمن أن أزداد القحط سنة 776هـ ، فأرتفعت فيه الأسعار أرتفاعاً عجز الناس معه عن شراء الضروريات ، حيث بيع التمر رطل بدرهم والطعام شطر بدرهم، وفي دوعن بيع الطعام (مصراً) بدينار وبيع الفقوز بستين درهم.

إحدى أكبر قبائل قضاعة وأشرسها، ويروي الإخباريين أن عز قضاعه وشرفها في بني نهد، و كان أول بيت في قضاعة في حنظلة بن نهد، و كان صاحب فتاحتهم و هو حكمهم الذي يحكم به، وتفرق بنو نهد بن زيد بن ليث إلى بطون كثيرة ، منهم من دخل في قبائل أخرى ، و منهم من سكن الجنوب و أكثرهم استقر في منطقة نجران و وادي تثليث و البلدان التابعة لها و منها الهجيرة، وانتشروا في نجد وشرقي الجزيرة،

وتعد قبيلة نهد من أهم قبائل جنوب الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل الإسلام ، وحتى وقتنا الراهن جاء في الاشتقاق عند الحديث عن قضاعة : منهم بنو نهد بطن عظيم ، والنهد في اللغة : العظيم الخلق من الناس والخيل ، يقال فرس نهد ، ورجل نهد ، ويقال نهد القوم بعضهم إلى بعض إذا نهضوا للحرب أو غيرهــا (ابن دريد ج ص546)، حيث تاريخ نهد عريق يبدأ منذ عصور الجاهلية.

مناطق قبيلة نهد

سكن أكبر بطونها في حضرموت، وسكن بعضها شمال الحجاز والبعض الاخر سكن في الاحساء والمناطق الشرقية في المملكة العربية السعودية، جاء في المفصل، أما نهد فقد سكن أكبر بطونها في منطقة تثليث ونجران، وقد دخلت بطون منها في قبائل أخرى واندمجت" (جود علي ج4 ص430) .

وذكرت نهد في القبائل القاطنة وادي الصفراء بين مكة والمدينة المنورة وذكر عرام السلمي في معرض الحديث عن جبلي "رضوى" "عزور" نواحي المدينة المنورة : ويسكن ذراهما واحوازهما نهد وجهينة ، وفي البر خاصة دون المدر ، ولهم هناك يسار ظاهر (السلمي ص7) .

وذكر الحموي مخلاف نهد وقريتهم الهجيرة ولهم محال كثيرة (الحموي ج5 ص70) .

وتذكر بعض المصادر أن نهداً كانت تسكن في أول أمرها شمال الجزيرة في وادي القرى ، ثم انتقل أكبر بطونها إلى جنوب جزيرة العرب في تثليث ونجران .

أما في الوقت الحاضر فتمركز شريحة كبيرة من قبيلة نهد هو جنوب شبه الجزيرة العربية وفي حضرموت (جنوب المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن وسلطنة عمان) أيضاً لهم تواجد محدود في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين والكويت، وجمهورية العراق والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية، ويقال أن هناك تواجد نهدي في المملكة الأردنية الهاشمية وبالتحديد في منطقة الزعتري (ربما تشابه أسماء، ولكن سيتم التواصل معهم بإذن الله).

قبيلة نهد الإجتماعية:

وينقل البكري كذلك أن نهدا أوصى بنيه حين حضرته الوفاة فقال : أوصيكم بالناس شراً ، ضرباً أزاً ، وطعنا وخزاً ، كلموهم نزراً ، انظروهم شزراً ، واطعنوهم دسراً ، أقصروا الأعنة ، وطرروا الأسنة ، وارعوا الغيث حيث كان ، فقال شاعرهم :

وأوصى أبونـا فاتبعنـا وصاتـه ** وكل امرئ موص أبـوه وذاهـب

فأوصى بأن لا تستبـاح دياركـم ** وحاموا كما كنا عليهـا نضـارب

إذا أوقدت نار العدو فلا تزل شهاب ** لكم ترمـي بـه الحـرب ثاقـب

يفرج عن أبنائنا ونسائنـا جـلاد ** وطعـن يـردع الخيـل صائـب

وما ذاد عنا النـاس إلا سيوفنـا ** وخطيـة ممـا يتـرص زاغـب

(معجم ما استعجم ج1 ص33)

وتوضح هذه الوصية - أن ثبتت - غلبة البداوة على نهد في الجاهلية . وجاء الإسلام ونهد في مواطنها على حلفها مع بني الحارث ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب كتاباً لقيس بن الحصين الحارثي لبني أبيه بلحارث بن كعب ولبني نهد حلفاء بني الحارث (ابن سعد ج1 ص268) .

وفد قبائل نهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وفي خبر وفد طهفة بن أبي زهير النهدي أن النبي عليه الصلاة والسلام كتب كتاباً لبني نهد جاء فيه "بسم الله الرحمن الرحيم ، محمد رسول الله إلى بنى نهد بن زيد ، السلام على من آمن بالله ورسوله ، لكم يابني نهد في الوظيفة الفريضة ، ولكم الفارض والفريش ، وذو العنان الركوت ، والفلو الضبيس ، لا يُمنع سرحكم ، ولا يُعضد طلحكم ، ولا يُحبس دركم ، ما لم تضمروا الاماق وتأكلوا الرباق ، من أقر بما في هذا الكتاب فله من رسول الله الوفاء بالعهد والذمة ، ومن أبى فعليه الربوة . (ابن عبدربه ج2 ص55)

قبيلة نهد السياسية

وشاركت نهد في أحداث التاريخ الإسلامي ، فقد ذكر كثير من رجالها في قوائم الصحابة والتابعين ، وذكرت مشاركتها في فتح طبرستان مع سعيد بن العاص (الكامل ج3 ص55) .

وارتبط - بعد هذه الحقبة - تاريخ نهد بالأحداث في تاريخ اليمن، فقد عدت كإحدى القبائل المؤيدة لدولة الملك علي بن محمد الصليحي (عمارة ص103) ، وقد تعرضت مع حليفتها بنى الحارث لهجمات الإمام الزيدي الهادي يحيى بن الحسين المتوفى سنة 298هـ ، ثم ذكرت بعد ذلك ضمن القبائل المؤيدة والوافدة على الإمام أحمد بن سليمان سنة 535هـ وهي قبائل وادعة ودهمه ونهد (غاية الأماني ج1 ص298) ، واشتركت معه سنة 549 في قتال قبيلة يام في نجران (غاية الأماني ج1 ص309) .

وذكر في سنة 532  هجري احد قادة نهد "مسلم بن جحوش المري" من قبائل مُرة نهد كان يقود جيش من نهد تعدادة مئتين فارس ضد الامام الزيدي احمد بن سليمان، وجاء ذكر تحالف بني مُرة نهد وبني ضبيان نهد ضد هجمات الائمة الزيدة على نجران. (سيرة الامام احمد بن سليمان، ص٢٥)

علماً ال جحيش المري ذكر جدهم في نجران من ضمن قبائل مرة نهد في ا القرن السادس هجري بتاريخ نجران في كتاب(سيرة الامام احمد بن سليمان, ص٢٦) واليوم هم مع مرة يام وفحصهم الجيني جاء مع قبائل الجعدة على التحور ZS8485 خط "مُرة بن زوي بن مالك بن نهد بن زيد" وقد ذكر في كتب تاريخ حضرموت الجعدة من مُرة بن زوي بن مالك بن نهد بن زيد(بلوغ القصد في انساب واخبار بني نهد-ص٢٧).

وتوضح هذه التحركات الأخيرة لنهد أنها كانت من القبائل المهمة والقوية في المنطقة .

وفي أواخر القرن السادس الهجري ، وبالتحديد سنة 592هـ - حسبما تذكر مصادر التاريخ الحضرمي - أي بعد أقل من خمسين عاماً من اشتراك نهد في مقاتلة قبيلة يام - تحركت بعض قبائل نهد الكبيرة، وبعض حلفائها من عبيدة إلى شمال غربي حضرموت، وهي قبائل بني معرَف وبني مُرة وبنو سعد وبني ظبيان وبني ضنة، حيث جاء في "طرفة الأصحاب" عند ذكر مشائخ حضرموت قال عن نهد ينقسم مشائخ قبيلة نهد الى بنو خيثمة وبنو حرام، ومن بنو حرام بني ضنة وبني سعد، ومن بني ضنة آل كثير. (الرسولي ص139).

تقسيم قبائل نهد

تنقسم قبائل نهد إلى أربعة بطون كبيرة

١)- بنو روضان

تنقسم روضان إلى عدة قبائل ومنها:

آل ثابت، آل عجاج، آل فارس، آل منيف، آل بدر، آل بشر، آل مذعذع، آل رسام، آل شماخ، آل شويع، آلحسان، آل مقيزح، اليمنه(آل يمين).

٢)- بنو يزيد معرف

آل شبيب، القمازين، آل بذياب، الرماه، آل هبوع، آل فهيد، آل مقدعآل حمضان، آل زوع، آل جبل، باحديدة


٣)- المقاريم

آل حويل، آل جهران، آل عل بن عبود، آل بدر محمد، آل نجار، آل جذنان، آل كوير آل مهنا، آل عبري، آل كليب، آل كليب بلهفلا، المرادعة.

٤)- الضلفان

آل شرمان، آل حطيان، آل عيفان، آل عزون، آل صايل، آل كرشين، آل تيربان، آل مكسور، آل بلبقري،


🔴 أما قبائل نهد في الدول الأخرى مثل: سلطنة عمان، تونس، العراق، الإمارات، قطر.

فيها قبائل أخرى يرجع نسبها إلى قبائل نهد.

وصلات خارجية والمصادر

من كتاب تاريخ حضرموت السياسي .... لمؤلفه صلاح البكري اليافعي ... فقد قام بإعداد مايزعم أنها مشجرة لقبائل نهد على النحو التالي:

Disambig RTL.svg هذه المقالة عن نهد، وهي قبيلة عربية. لرؤية صفحة توضيحية بمقالات ذات عناوين مشابهة، انظر نهد (توضيح).

من كتاب تاريخ حضرموت السياسي .... لمؤلفه صلاح البكري اليافعي ... فقد قام بإعداد مايزعم أنها مشجرة لقبائل نهد على النحو التالي: