نقرزان
النقرزان من آلات الإيقاع في الموسيقى، وهو طبلة ذات وجه واحد، توضع على الأرض أو تعلق على صدر الضارب عليها، وينقر عليها بمضربين، وأكثر استعماله في لعبة المزمار الحجازية وكذلك في طرق الأذكار الصوفية في مصر.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
هي آلة موسيقية شعبية من آلات الإيقاع الشبيهه بالطبلة وكانت تستخدم قديماً للإعلان عن الأخبار والقرارات الهامة للمواطنين إضافة الي الإعلان عن قدوم شهر رمضان وموعد الإفطار والسحور ومواقيت الصلاة وكان يتم تثبيتها فوق الجمل وتتكون من طبق نحاس عرضه 30 سم وتجويفه 15 سم
مكونات آلة النقرزان
طبق نحاس عرضه 30 سم وتجويفه 15 سم، ويتم عمل فتحة في أسفل الطبق حتى لا يحبس الصوت ويصدر صدى للنقر، مثبت في جلد من رقبة الجمل ليعطي صوتًا رقيقًا ومختلف عن الطبل البلدي حيث يستعمل جلد الماعز.
وهو سميك عن جلد رقبة الجمل فيختلف الصوتان عن بعضهما البعض، وبها طوق حديدي يلف حول حافة الطبق النحاس ليقويه ويمنع انبعاجه، وأيضا متصل بحلقة من الحديد في أسفل الطبق تستخدم لربط الأحبال بها لشد الجلد فوق الطبق النحاسي، عصاتان من الخشب يستخدمهما العازف للنقر على النقرزان.
النقارة
يطلق عليها في الصعيد النقارة من النقر على الجلد، وهي آلة من آلات الفرق الموسيقية الشعبية وتستخدم مع الطبل البلدي عند الرقص بالعصا أو التحطيب أو رقصة النزاوي في سوهاج.[2]
والفرق بين النقرزان والطبل البلدي تعطي صوت أحد ومختلف عن الطبل البلدي نظرًا لاختلاف الحجم والتجويف ونوع الجلد المستخدم لكل منهما، فكلاهما يكمل بعضه البعض ونجدهما دائمًا متجاوران في الفرق الموسيقية.
يروى محمود عبدالوهاب، مدير الآثار الإسلامية والقبطية بنجع حمادي، أن النقرزان هو آلة نحاسية نصف كروية يشد عليها جلد جمل وبها ثقب من أسفل لإخراج الصوت وينقر عليها بقطعة من الجلد ويسمى النقرزان أيضا بالنحاسات والصغير منه يسمى الباز.
ويضيف أن النقرزان لا يكون مفرد فهو عادة ما يتكون من آلتين اثنين حتى يتم القرع أو النقر عليهما بكلتا اليدين ويمكن تثبيتهما على ظهر الدابة أو الجمل أثناء رحلات الحج أو السفر وفي مواكب الولاة والقواد والحجاج والاحتفالات الدينية وموالد الأولياء والحروب وغيرها.
كما كان يتم طرق النقرزان للإعلان عن المراسيم والأخبار والأوامر التي ترد من السلطات الحاكمة، وعند وفاة أحد من العلماء أو علية القوم، وكان يتم وضع النقرزان أو النحاسات أعلى مئذنة الجامع أو أعلى سطح مجاور له حتى يسمع صوته وفى قرية القمانة كان النقرزان يوضع أعلى مقام الشيخ عسر(عصر).
وسرد مدير الآثار الإسلامية والقبطية بنجع حمادي، كان للنقرزان أهمية كبيرة عبر العصور الإسلامية المختلفة خصوصا في شهر رمضان المبارك، ومن خلاله كان يتم الإعلان عن موعد الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك وباستخدامه يقوم المسحراتي بنشد السحريات والفجريات والقصائد والمواعظ وذكر فضل الأعمال الصالحة والصلاة والزكاة.
انظر أيضا
المصادر
- ^ نقرزان - الموسوعة Archived 2014-12-09 at the Wayback Machine
- ^ "حكاية "النقرزان" الآلة الإعلامية الأولى قبل 140 عاما".