نقاش المستخدم:Nk

                                                     ظاهرة التنمر

مفهوم التنمر:

يعرف التنمر بأنّه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قبل أشخاص يملكون السلطة أو يمارسون قوتهم على من يشعرون بأنهم غير قادرين على مواجهتهم، حيثُ يتبع المتنمر أساليب عديدة للتنمر، أهمها السخرية من الشخص الآخر والإساءة إليه باللفظ من خلال الاستهزاء والحطِّ من شأنه بشكل دائم بألفاظ خادشة ومستفزة وجارحة و مهينه، كما يلجأ المتنمِّر إلى مختلف وسائل الإيذاء كالتحرَّش الجسدي أو الضرب أو الإيقاع بالشخص الآخر بهدف إفساد حياته وجعله يشعر بالضعف والمهانة, ويكون التنمر على شكل إساءة لفظية، أو جسدية، أو نفسية، أو عاطفية, ويتمثل التنمر عادةً في شكلين وهم:
التنمر المباشر: يكون وجهاً لوجه ويشمل أفعال جسدية كالضرب والركل والإعتداء الجسدي أو أفعال لفظية كإلقاء الشتائم والإهانات. 

التنمر غير المباشر: يحدث بطريقة بحيث لا ينتبه إليه الآخرون لكنه يسبب الأذى، ويتمثل في نشر الإشاعات، أو الأكاذيب، وتشويه السمعه وغير ذلك.

أنواع التنمر هناك عدة أنواع للتنمر أهمها ما يأتي:

التنمر الجسدي: يعد أكثر أنواع التنمر وضوحاً حيث يبنى على ممارسة الشخص المتنمر أفعالاً جسديةً مؤذيةً لإشباع حاجاته الذاتية من القوة والتحكم، وعادةً ما يمارس الشخص هذا النوع من التنمر على أشخاصٍ أضعف أو أصغر منه، ويتمثل ذلك في الضرب الشديد، والركل، والصفع، واللكم، والدفع بقوة، وترك الآثار على الجسد، وغيرها من الأفعال المؤذية. 

التنمر اللفظي: يمارس التنمر اللفظي من خلال التلفظ بالشتائم والكلمات المهينة للطرف الآخر، وذلك بهدف التقليل من شأنه، وتحقيره، وإيذائه، وعادةً ما يمارس التنمّر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أن التنمّر اللفظي له عواقب وخيمة، لما ما يتركه لدى الطفل من ندوبٍ عاطفية عميقة لها أثر على المدى البعيد. التنمر العدواني العاطفي: يعتبر من أنواع التنمر الماكر المبني على الخبث، ويتمثل بنشر الأكاذيب والإشاعات الباطلة للسيطرة على الشخص والتقليل من قيمته الاجتماعية، ويكون ذلك بهدف حصول المتنمر على مكانة اجتماعية أفضل من مكانة الشخص الذي تنمر عليه. التنمر الإلكتروني: أدت التطورات التكنولوجيا المعاصرة إلى انتقال التنمر أيضاً للوسط الإلكتروني، وذلك من خلال المضايقات الإلكترونية التي تعتمد على تلقي التهديدات من أشخاص مجهولي الهوية لتنفيذ مطلب ما، أو تلقي رسائل تحتوي على شتائم مؤذية نفسياً، ويعتبر التنمر الإلكتروني من الأنواع الصعب مواجتها وتفاديها لعدم معرفة هوية الشخص المتنمر.

تأثير التنمر على الفرد تتعدد الآثار التي يتركها التنمر على الفرد، ومنها ما يأتي:

الشعور بالإحباط والعجز والضعف. 

فقدان الثقة. الصدمة. الغضب المستمر.

الأرق، والصداع، والقلق المستمر. 

فقدان الشهية وآلام في المعدة.

التوتر الأسري.
عدم القدرة على التركيز وانخفاض إنتاجية الفرد.

تبدأ مشكلة التنمر غالبا من المنزل ومن داخل الأسرة نفسها، حيث يتحمل الأهل مسؤولية كبيرة تجاه أبنائهم، ويجب عليهم الاهتمام بهم والتعرف على أفعالهم سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ومعرفة ما يتعرضون له من إساءة أو ما يمارسونه على غيرهم من الأطفال، ويجب مراقبة سلوك الطفل خصوصا إذا قيل عنه إنه متنمر، وعندها تتم المراقبة بالتعاون مع إدارة المدرسة والتأكد من ذلك، يعامل الطفل بهدوء ولطف حتى يتقبل فكرة الحديث عن التنمر وأنه يحب أن يبتعد عن ممارسته، وذلك من خلال شرح مفصل لأسباب ونتائج التنمر السلبية وآثاره التي لا تقتصر على الشخص المعرض للتنمر.

من الأمور التي يجب أن تلاحظ عن الحديث عن التنمر هي الأسباب التي أدت إلى مثل تلك السلوكيات العنيفة، فإذا عرف الأهل الأسباب التي دفعت الطفل لممارسة التنمر استطاعوا أن يتخلصوا من هذه المشكلة بطريقة أسهل، وأن يخلصوا ولدهم من ذلك السلوك المؤذي، فقد تؤدي مشاهدة مقاطع تحتوي على عنف سواء في الأفلام التي لا تناسب الأطفال أم في برامج الأطفال التي لا يراعى فيها وجود مثل تلك المشاهد، وقد تكون بعض الأفكار المتطرفة بين الأهل أو في المدرسة هي سبب ممارسة ذلك السلوك، فلا بد من الانتباه للأفكار والأحاديث التي يسمعها الطفل من الأهل أو من البيئة والمحيط نفسه، فالأهل هم قدوة الطفل منذ الصغر ومنهم يستقي أفكاره التي سترافقه طيلة حياته

إن التنمر من الظواهر التي يجب على المجتمع أن يسعى إلى علاجها بمختلف الوسائل الممكنة، والتي تبدأ من بناء الأجيال على الأخلاق الحميدة والقيم الحسنة والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم، وبث تلك القيم والأخلاق بين مختلف أفراد المجتمع، إضافة إلى توجيه حملات التوعية بشكل مستمر تبين مخاطر التنمر وتحذِّر الناس من مختلف أساليب العنف الجسدي أو اللفظي، ويجب تجريم فعل التنمر من خلال القوانين الرادعة وإعلاء الثقة بالنفس عند الأطفال

بعض أسباب التنمر: أسباب ظاهرة التنمر أسباب ظاهرة التنمر كثيرة، وتعود بالأساس طبعًا للاضطرابات النفسية التي يعاني منها المتنمرين، فهم بالنهاية يعانون من عقد النقص ورغبتهم الملحة بإثبات الذات، وأسباب ظاهرة التنمر الظاهرية هي:

مهارة الأشخاص المتنمر عليهم والتي يفتقرها المتنمرين: يحدث التنمر عادة على الأشخاص الذين يمتلكون مهارات لا يمتلكها المتنمر، حيث يعاني المتنمر من عقدة النقص في العادة في هذه الحالة من التنمر، ويستمر هذا السلوك إذا كان الشخص لطيفًا ولا يقابل المتنمر بالقوة.

ضحايا التنمر: يُقصد بضحايا التنمر الأشخاص الذين وقعوا ضحيةً للتنمر من شخصٍ ما، فيبحثون عن الثأر والانتقام باستهداف أشخاص أقل قدرة وأضعف منهم لممارسة التنمر عليهم مما يُشعرهم بالارتياح والتبرير لما عاشوه ويمدهم بالقوة، وأحيانًا جعل أشخاص آخرين يعانون بنفس الطريقة التي عانوا منها يعطيهم شعور بتحقيق العدل والرضا.

المشاكل المنزلية: يعاني معظم المتنمرين في منازلهم من مختلف أنواع الاضطرابات والتعنيف اللفظي، أو الجسدي، أو الجنسي، أو العاطفي، وغيرها مما يجعلهم يرغبون بتفريغ غضبهم على الآخرين كوسيلة للتغطية على عدم الشعور بالارتياح في المنزل.
الغيرة: في حال كان المتنمر يعاني من الغيرة من أحدٍ ما فسيحاول التقليل من شأنه أو التقليل من شخصه أمام الآخرين حتى يشعر أنه أفضل منه

إظهار القوة: يشعر معظم المتنمرين بالقوة والسلطة وإثبات الوجود عند قيامهم بالاستهزاء أو التقليل من شأن أقرانهم وزملائهم في المدرسة أو العمل، وقد يكون التنمر من الأقوى جسدياً على الأضعف خصوصاً في المدارس. الشعبية والشهرة يكون التنمر في بعض الحالات مظهراً اجتماعيًا، حيث يسعى المتنمر إلى تقليل مكانة الآخرين، أو فرض نفسه بقوة وبطريقة تجذب له الانتباه حتى يحصل منها على الشهرة في محيطه


عمل الطالبة: نورة الشايجي الرقم الجامعي: 439926297 المراجع: (موقع سطور, ما هو التنمر - سطور (sotor.com)) (موقع موضوع, ماهي ظاهرة التنمر - موضوع (mawdoo3.com))

ظاهرة التنمر

مفهوم التنمر:

يعرف التنمر بأنّه أحد أشكال الإساءة والإيذاء المتعمد لفردٍ ما أو لمجموعةٍ من الأشخاص من قبل أشخاص يملكون السلطة أو يمارسون قوتهم على من يشعرون بأنهم غير قادرين على مواجهتهم، حيثُ يتبع المتنمر أساليب عديدة للتنمر، أهمها السخرية من الشخص الآخر والإساءة إليه باللفظ من خلال الاستهزاء والحطِّ من شأنه بشكل دائم بألفاظ خادشة ومستفزة وجارحة و مهينه، كما يلجأ المتنمِّر إلى مختلف وسائل الإيذاء كالتحرَّش الجسدي أو الضرب أو الإيقاع بالشخص الآخر بهدف إفساد حياته وجعله يشعر بالضعف والمهانة, ويكون التنمر على شكل إساءة لفظية، أو جسدية، أو نفسية، أو عاطفية, ويتمثل التنمر عادةً في شكلين وهم:
التنمر المباشر: يكون وجهاً لوجه ويشمل أفعال جسدية كالضرب والركل والإعتداء الجسدي أو أفعال لفظية كإلقاء الشتائم والإهانات. 

التنمر غير المباشر: يحدث بطريقة بحيث لا ينتبه إليه الآخرون لكنه يسبب الأذى، ويتمثل في نشر الإشاعات، أو الأكاذيب، وتشويه السمعه وغير ذلك.

أنواع التنمر هناك عدة أنواع للتنمر أهمها ما يأتي:

التنمر الجسدي: يعد أكثر أنواع التنمر وضوحاً حيث يبنى على ممارسة الشخص المتنمر أفعالاً جسديةً مؤذيةً لإشباع حاجاته الذاتية من القوة والتحكم، وعادةً ما يمارس الشخص هذا النوع من التنمر على أشخاصٍ أضعف أو أصغر منه، ويتمثل ذلك في الضرب الشديد، والركل، والصفع، واللكم، والدفع بقوة، وترك الآثار على الجسد، وغيرها من الأفعال المؤذية. 

التنمر اللفظي: يمارس التنمر اللفظي من خلال التلفظ بالشتائم والكلمات المهينة للطرف الآخر، وذلك بهدف التقليل من شأنه، وتحقيره، وإيذائه، وعادةً ما يمارس التنمّر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أن التنمّر اللفظي له عواقب وخيمة، لما ما يتركه لدى الطفل من ندوبٍ عاطفية عميقة لها أثر على المدى البعيد. التنمر العدواني العاطفي: يعتبر من أنواع التنمر الماكر المبني على الخبث، ويتمثل بنشر الأكاذيب والإشاعات الباطلة للسيطرة على الشخص والتقليل من قيمته الاجتماعية، ويكون ذلك بهدف حصول المتنمر على مكانة اجتماعية أفضل من مكانة الشخص الذي تنمر عليه. التنمر الإلكتروني: أدت التطورات التكنولوجيا المعاصرة إلى انتقال التنمر أيضاً للوسط الإلكتروني، وذلك من خلال المضايقات الإلكترونية التي تعتمد على تلقي التهديدات من أشخاص مجهولي الهوية لتنفيذ مطلب ما، أو تلقي رسائل تحتوي على شتائم مؤذية نفسياً، ويعتبر التنمر الإلكتروني من الأنواع الصعب مواجتها وتفاديها لعدم معرفة هوية الشخص المتنمر.

تأثير التنمر على الفرد تتعدد الآثار التي يتركها التنمر على الفرد، ومنها ما يأتي:

الشعور بالإحباط والعجز والضعف. 

فقدان الثقة. الصدمة. الغضب المستمر.

الأرق، والصداع، والقلق المستمر. 

فقدان الشهية وآلام في المعدة.

التوتر الأسري.
عدم القدرة على التركيز وانخفاض إنتاجية الفرد.

تبدأ مشكلة التنمر غالبا من المنزل ومن داخل الأسرة نفسها، حيث يتحمل الأهل مسؤولية كبيرة تجاه أبنائهم، ويجب عليهم الاهتمام بهم والتعرف على أفعالهم سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ومعرفة ما يتعرضون له من إساءة أو ما يمارسونه على غيرهم من الأطفال، ويجب مراقبة سلوك الطفل خصوصا إذا قيل عنه إنه متنمر، وعندها تتم المراقبة بالتعاون مع إدارة المدرسة والتأكد من ذلك، يعامل الطفل بهدوء ولطف حتى يتقبل فكرة الحديث عن التنمر وأنه يحب أن يبتعد عن ممارسته، وذلك من خلال شرح مفصل لأسباب ونتائج التنمر السلبية وآثاره التي لا تقتصر على الشخص المعرض للتنمر.

من الأمور التي يجب أن تلاحظ عن الحديث عن التنمر هي الأسباب التي أدت إلى مثل تلك السلوكيات العنيفة، فإذا عرف الأهل الأسباب التي دفعت الطفل لممارسة التنمر استطاعوا أن يتخلصوا من هذه المشكلة بطريقة أسهل، وأن يخلصوا ولدهم من ذلك السلوك المؤذي، فقد تؤدي مشاهدة مقاطع تحتوي على عنف سواء في الأفلام التي لا تناسب الأطفال أم في برامج الأطفال التي لا يراعى فيها وجود مثل تلك المشاهد، وقد تكون بعض الأفكار المتطرفة بين الأهل أو في المدرسة هي سبب ممارسة ذلك السلوك، فلا بد من الانتباه للأفكار والأحاديث التي يسمعها الطفل من الأهل أو من البيئة والمحيط نفسه، فالأهل هم قدوة الطفل منذ الصغر ومنهم يستقي أفكاره التي سترافقه طيلة حياته

إن التنمر من الظواهر التي يجب على المجتمع أن يسعى إلى علاجها بمختلف الوسائل الممكنة، والتي تبدأ من بناء الأجيال على الأخلاق الحميدة والقيم الحسنة والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم، وبث تلك القيم والأخلاق بين مختلف أفراد المجتمع، إضافة إلى توجيه حملات التوعية بشكل مستمر تبين مخاطر التنمر وتحذِّر الناس من مختلف أساليب العنف الجسدي أو اللفظي، ويجب تجريم فعل التنمر من خلال القوانين الرادعة وإعلاء الثقة بالنفس عند الأطفال

بعض أسباب التنمر: أسباب ظاهرة التنمر أسباب ظاهرة التنمر كثيرة، وتعود بالأساس طبعًا للاضطرابات النفسية التي يعاني منها المتنمرين، فهم بالنهاية يعانون من عقد النقص ورغبتهم الملحة بإثبات الذات، وأسباب ظاهرة التنمر الظاهرية هي:

مهارة الأشخاص المتنمر عليهم والتي يفتقرها المتنمرين: يحدث التنمر عادة على الأشخاص الذين يمتلكون مهارات لا يمتلكها المتنمر، حيث يعاني المتنمر من عقدة النقص في العادة في هذه الحالة من التنمر، ويستمر هذا السلوك إذا كان الشخص لطيفًا ولا يقابل المتنمر بالقوة.

ضحايا التنمر: يُقصد بضحايا التنمر الأشخاص الذين وقعوا ضحيةً للتنمر من شخصٍ ما، فيبحثون عن الثأر والانتقام باستهداف أشخاص أقل قدرة وأضعف منهم لممارسة التنمر عليهم مما يُشعرهم بالارتياح والتبرير لما عاشوه ويمدهم بالقوة، وأحيانًا جعل أشخاص آخرين يعانون بنفس الطريقة التي عانوا منها يعطيهم شعور بتحقيق العدل والرضا.

المشاكل المنزلية: يعاني معظم المتنمرين في منازلهم من مختلف أنواع الاضطرابات والتعنيف اللفظي، أو الجسدي، أو الجنسي، أو العاطفي، وغيرها مما يجعلهم يرغبون بتفريغ غضبهم على الآخرين كوسيلة للتغطية على عدم الشعور بالارتياح في المنزل.
الغيرة: في حال كان المتنمر يعاني من الغيرة من أحدٍ ما فسيحاول التقليل من شأنه أو التقليل من شخصه أمام الآخرين حتى يشعر أنه أفضل منه

إظهار القوة: يشعر معظم المتنمرين بالقوة والسلطة وإثبات الوجود عند قيامهم بالاستهزاء أو التقليل من شأن أقرانهم وزملائهم في المدرسة أو العمل، وقد يكون التنمر من الأقوى جسدياً على الأضعف خصوصاً في المدارس. الشعبية والشهرة يكون التنمر في بعض الحالات مظهراً اجتماعيًا، حيث يسعى المتنمر إلى تقليل مكانة الآخرين، أو فرض نفسه بقوة وبطريقة تجذب له الانتباه حتى يحصل منها على الشهرة في محيطه


عمل الطالبة: نورة الشايجي الرقم الجامعي: 439926297 المراجع: (موقع سطور, ما هو التنمر - سطور (sotor.com)) (موقع موضوع, ماهي ظاهرة التنمر - موضوع (mawdoo3.com))