نقاش المستخدم:Latifamalsaleh

لطيفة محمدالصالح
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
Gerard Hendrik Hofstede
Geert-hofstede-portrait.jpg
وُلِدَ2 أكتوبر 1928 (العمر 96 سنة)
الجنسيةهولندا هولندا
السيرة العلمية
المجالاتعلم النفس الاجتماعي، الأنثروپولوجيا

جيرت هوفستيد (هولندية: Gerard Hendrik (Geert) Hofstede وتُنطق خيرْت هوفشتده؛ وُلِد 2 أكتوبر 1928 في هارلم) هو عالم نفس اجتماعي، وموظف سابق في شركة آي بي إم، وأستاذ مدى الحياة في علم الإنسان المؤسسي والادارة الدولية في جامعة ماستريخت في هولندا، ويشتهر بأبحاثه الرائدة حول الجماعات والمؤسسات العابرة للثقافات.[1]


مقدمة

هذه المقالة تهدف الى التعريف بعالم الاجتماع الهولندي جيرت هوفستيد، بالتحديد عن بداية حياته المهنية وتحوله من الهندسة الى علم النفس الاجتماعي، ومعرفة بعض من منشوراته البحثية التي كان لها تأثير كبير في حقل علم النفس الاجتماعي. أيضا هذه المقالة ستشرح اهم نظريات هوفستيد وهي نظرية الابعاد الثقافية التي تهدف الى شرح تأثير ثقافة المجتمعات على قيم وسلوكيات أعضائه. في نهاية هذه المقالة سيتم تطبيق النظرية على العالم العربي لفهم التركيبة الاجتماعية العامة.

جيرت هوفستيد

عالم اجتماع هولندي. ولد يوم 2 أكتوبر عام 1928. كان موظفا سابقا في شركة IBM وبروفيسورا في جامعة ماستريخت بهولندا. اشتهر بأبحاثه المتعددة في ثقافات المجتمعات من حول العالم وابتكاره لنظرية الابعاد الثقافية التي سيتم شرحها بشكل مفصل في هذه المقالة.

درس هوفستيد بمدرسة The Hague و Apledporn وتخرج من الثانوية عام 1945 . في عام 1953، تخرج من جامعة ديلفت التقنية متخصصا في الهندسة الميكانيكية. بعد عشر سنوات من العمل في الهندسة، دخل هوفستيد الجامعة ليحصل على الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي برسالة كانت بعنوان "لعبة مراقبة الميزانية" عام 1967 من جامعة جرونينجين في هولندا. بعد تخرجه من جامعة ديلفت عام 1953, انضم هوفستيد الى الجيش الهولندي بمنصب عامل تقني. عمل بعد ذلك في مصنع في أمستردام لمدة عشر سنوات. في عام 1965 بدأ دراساته العليا وعمل في شركة IBM بمنصب مدرب ومدير أبحاث الموظفين. خلال عامين بين 1971 و 1973 كان هوفستيد محاضرا في المعهد الدولي للتطوير الإداري IMEDE. و في عام 1980 كان احد المؤسسين لمعهد التعاون الثقافي في جامعة تيلبورگ Tilburg .

منذ تقاعده عام 1993, زار هوفستيد عدة جامعات من حول العالم ليحاضر للطلاب عن نظرياته عن التقارب و التعاون الثقافي الدولي. حاليا هو بروفيسور مدى الحياة للأنثروبولجيا في جامعة ماستريخت.[2]

تكريمه

استلم هوفستيد عدة جوائز تقديرا لأبحاثه ونظرياته عن التقارب الثقافي الدولي وعلم النفس الاجتماعي. لديه سبع شهادات دكتوراه فخرية من حول العالم. استلم أيضا البروفيسوراه الفخرية من جامعة هونج كونج وجامعة بكين وجامعة رينمين في الصين.

أعماله

كل أبحاث هوفستيد تتركز في الدراسات التنظيمية والثقافة التنظيمية بالتحديد. يُعرف انه اول الباحثين في الجماعات والمنظمات بين الثقافات وكان له دور كبير في تطوير إطار منهجي لتقييم وتمييز الثقافات الوطنية والثقافات التنظيمية. دراساته وأبحاثه أظهرت ان هناك مجموعات ثقافية وطنية وإقليمية تؤثر سلوك المجتمعات والمنظمات. كيفية بدء اهتمامه بالاختلافات الثقافية

بعد انتهاء الحرب الثانية كان هوفستيد يبلغ من العمر 17 عاما وعاش طوال تلك الفترة في هولندا تحت ظروف صعبة. لذلك قرر انه حان الوقت لاستكشاف العالم. دخل الكلية التقنية عام 1945 وقضى سنة واحدة تحت التدريب العملي في اندونيسيا حيث عمل كمساعد لمهندس السفينة. كانت تلك الرحلة البحرية اول رحلة له خارج بلاده وبداية انطلاق اهتمامه بدراسة الاختلافات الثقافية حول العالم.

رحلته الثانية الى بريطانيا أيضا كانت أحد الدوافع لدراسة الاختلافات الثقافية حيث التقى بفتاة بريطانية تعرف عليها من خلال صديقه. صُدم هوفستيد بالاختلافات الثقافية بين هولندا وبريطانيا بالرغم من انهما بلدان اوروبيان متقاربان. تلك الرحلتين كانتا اهم ما دفع هوفستيد لتكريس حياته للبحث في الاختلافات الثقافية. ثاني أهم فترة في حياة هوفستيد كان خلال عمله بالشركات كمهندس وكإداري بين عامي 1955 و1965 عندما عمل في ثلاث شركات صناعية بهولندا. وظائفه الثلاثة اعطته الفرصة ليرى كيفية عمل المنظمات. خلفيته الهندسية كان لها التأثير في أبحاثه الى المواقف الاجتماعية. يدع هوفستيد ان وصفه للمواقف الاجتماعية مقبول لعدد من الناس بسبب ملكه لعقلية المهندس التي تحاول ان تكون دقيقة وواضحة في الوصف. خلفيته الهندسية ساعدته في تطوير إطار يقيس الابعاد الثقافية المختلفة.[3]

بحثه في شركة IBM

عمل هوفستيد في شركة IBM كمدرب وأسس وأدار قسم أبحاث الموظفين. كانت تلك بداية تحوله من الهدسة الى علم النفس. لعب هوفستيد دورا مهما في البدء باستخدام الاستبيانات التي يستطيع بها موظفي الشركة و70 شركة تابعة لها من حول العالم إبداء آرائهم. سافر حول الى عدة دول في اروبا والشرق الأوسط ليتقابل مع الناس ويتعرف الى آرائهم وسلوكهم تجاه المنظمات الكبيرة وطريقة التعاون بين بعضهم البعض. جمع قدرا كبيرا من المعلومات ولكن كان ضغط العمل حاجزا له للتعمق أكثر في ابحاثه. في عام 1971 اخذ إجازة مدفوعة الاجر لمدة سنتين ليتمكن من تحليل الكميات الكبيرة من المعلومات. اكتشف هوفستيد بعد التحليل عن وجود اختلافات كبيرة بين الثقافات في المنظمات، ولكن وجد ان إجابات الاستبيانات التي اجابها الموظفون من نفس الدولة كانت بنفس الترتيب. نتيجة تلك الاستبيانات كانت تعتبر من أكبر قواعد البيانات الخاصة بالاختلافات الثقافية حيث جمع اكثر من مئة الف استبيان.[4]

بعد ذلك أصبح محاضرا زائراً لدى المعهد الدولي لتطوير الإدارة في سويسرا. حاضر لمدراء شركات من أكثر من ثلاثين دولة وكان في محاضراته أجزاء من بحثه السابق في شركة IBM. وجد هوفستيد ان نتائج الاستبيانات التي عملها في شركة IBM كانت مطابقة لنتائج الاستبيان الذي طبقه في محاضراته.

كان ذلك أول دليل أن الاختلافات الثقافية بين الدول لم يكن شيئا خاصا في موظفي شركة IBM. فبرأيه ان الاختلافات الثقافية هي بسبب المهارات الاجتماعية الخاصة بكل بلد وليس بنفس المنظمة او الشركة.

عاد هوفستيد مرة أخرى ل IBM واخبرهم عن قاعدة البيانات التي كونها وأراد ان يبدأ بمشروع بحثي ليكمل تحليله للمعلومات التي جمعها. الشركة لم تعطه الفرصة ليكمل بحثه فخرج من IBM ووجد وظيفتين بدوام جزئ ليعمل بهما. واحدة كانت لدى كلية INSEAD للإدارة في فرنسا والأخرى في معهد الدراسات المتقدمة الأوروبي في بروكسل. وبين عامي 1973 و 1979 كرس وقته لتحليل نتائج بحثه بطرق مختلفة عن طريق استخدام علم النفس، علم الاجتماع، العلوم السياسية وعلم الانسان ليتمكن من تحليل النتائج بشكل شمولي. وفي عام 1980 نشر هوفستيد اول كتب له بعنوان "عواقب الثقافة" “Culture’s Consequences”. حيث عرض فيه نتائج تحليله للمعلومات التي جمعها على مدار السنين. [5]

نظرية الأبعاد الثقافية

نظرية هوفستيد للأبعاد الثقافية هي نموذج يستخدم لمعرفة كيفية التواصل بين الثقافات من حول العالم. من المعروف أن المجتمعات الإنسانية تختلف فيما بينها في العديد من الأوجه وتظهر أهمية مثل هذه الاختلافات في عالم الأعمال مما نتج عنه اتجاه الأبحاث والدراسات الاجتماعية لبحث هذه الاختلافات وكيفية تحديدها من أجل التعرف على أفضل الوسائل للتعامل مع هذه الاختلافات وتجاوزها من أجل الوصول لأفضل النتائج. بالطبع أن التعرف على هذه الاختلافات الاجتماعية تتيح لنا جميعاً أن نفهم بعض من أسباب الاختلاف الإنساني وكيف يمكن أن يختلف البشر من غير أن يكون هناك مصيب ومخطئ وأن هذه الاختلافات هي أمور يمكن التعامل معها بإيجابية. من جهة أخرى يجب التأكيد على أن هذه الاختلافات تنحو نحو التعميم على المجتمع مما يعنى أن بعض الأفراد لن تنطبق عليهم هذه الدراسات ونتائجها. النظرية الأصلية اقترحت اربعة أبعاد للاختلاف الاجتماعي واضيف البعد الخامس بعد عدة ابحاث وهم:

  1. الفردانية والجماعية: يقيس هذا البعد مدى الانفرادية لأفراد المجتمع بأفعالهم بعيدا عن تأثير المجتمع. يعرف هذا البعد بالرغبة لإطار اجتماعي غير محكم بحيث ان الافراد يتوقع منهم الاهتمام بأنفسهم فقط. وعكس ذلك هي المجتمعات الجماعية بحيث افراد المجتمع يتوقعون من افراد المجتمع من اقاربهم مساعدتهم والاهتمام بهم بمقابل الولاء لهم.
  2. تجنب المجهول عواقبه ونتائجه: هذا البعد يعبر عن درجة تقبل المجتمع عدم اليقين والغموض. النقطة الجوهرية في هذا البعد هو كيفية تعامل المجتمع مع حقيقة ان المستقبل لا يمكن التنبؤ به. أسئلة مثل "هل يجب التحكم بالمستقبل او انتظار ورؤية ما يحمل بخيره وشره؟" الدول التي تسجل درجة عالية في هذا البعد لا يفضلون الأفكار والسلوكيات الغير تقليدية. والدول التي تسجل درجة منخفضة لديهم تقبل اكثر للمجهول.
  3. الذكورة والانوثة: يقيس هذا البعد إذا كانت المجتمعات ذكورية او انثوية. المقصد هنا هو ان المجتمعات الذكورية تعرف النجاح بالثروة والنفوذ. بينما المجتمعات الانثوية تعرف النجاح بالعلاقات الاجتماعية وجودة الحياة.
  4. قوة المسافة: وهي تهتم بمقدار العلاقة بين مختلف الأفراد في المجتمع بحيث أن بعض المجتمعات تعطي الكثير من الوزن لبعض الأشخاص بناء على قدرهم الاجتماعي (بحكم السن أو القدرة المالية) والبعض الأخر لا يعطي الكثير من الوزن لمثل هذه العوامل الاجتماعية. فمثلاً تهتم المجتمعات الشرقية والعربية بالاختلاف في السن وتظهر احتراما أكبر للأكبر بينما مجتمعات أخرى مثل الإسكندنافية لا تفعل ذلك وترى أهمية أعطى الجميع نفس الأهمية والتقدير.
  5. المدى البعيد والقريب: يجب على كل مجتمع ان يحافظ على بعض الروابط لماضيه في الوقت الذي يتعامل به مع تحديات الحاضر والمستقبل. وكل مجتمع يعطي أولوية لأحدهم أكثر من الاخر. المجتمعات التي تسجل درجة اقل في هذا البعد تعني انهم يفضلون الحفاظ على التقاليد ويعتبرون التغير الاجتماعي شيء سيئ. والمجتمعات التي تسجل درجة عالية في هذا البعد يشجعون ويدعمون التغيير للإعداد لمستقبل أفضل.[6]

تطبيقات نظرية الابعاد الثقافية

التالي يعتبر بعض الأمثلة التي يمكن تطبيق نموذج هوفستيد لمساعدتك لفهم ثقافة البلدان وتحسين طرق التواصل بينك وبين الأشخاص من غير ثقافة بلدك:

  1. القيادة:الثقافة وتعريفها قيم وسلوكيات المجتمع توفر لنا أجوبة عن لما يتصرف الناس بسلوكيات مختلفة من حول العالم. التفسير هو ان كل ثقافة لديها نظرة خاصة بها عمن هو القائد الجيد والقائد السيء. أحد اقوى التحديات في تطوير مهارة إدارة مختلفي الجنسيات هو حقيقة ان لا يوجد طريقة لقيادتهم.
  2. التواصل بين الناس من مختلف الثقافات في عالم الاعمال: في عالم الاعمال، من المعروف ان طريقة التواصل مع الأشخاص من غير ثقافتك يعتبر أحد اهم الاشياء المقلقة خوفا من ان تقول كلمة مهينة في نظرة تلك الجنسية او الثقافة. لذلك نموذج هوفستيد يعطي مستخدميه القدرة على فهم الثقافة الأخرى.
  3. المفاوضات الدولية: في المفاوضات الدولية، طريقة التواصل، التوقعات، مشكلة تحديد الأولويات والاهداف ستتغير بحسب بلد المنشأ للمفاوض. إذا طبقت النظرية بشكل كامل، سيساعدك على زيادة فرصتك للنجاح بالمفاوضات وتقليل الإحباط والصراع. على سبيل المثال، في المفاوضات بين الصينيين والكنديين، المفاوضون الكنديون يريدون الوصل الى اتفاق وتوقيع العقد، بينما الصينيون يريدون قضاء وقت أكثر للتعرف على الفريق الكندي عن طريق دعوتهم للغداء.
  4. إدارة الشركات العالمية:يجب على مدراء الشركات اللاتي تتكون من افرقة من الموظفين من خلفيات ثقافية مختلفة الاخذ بالاعتبار ان كل ثقافة تستقبل وتنظر لأي قرار حسب خلفياتهم الثقافية. أيضا المدراء يجب عليهم ان يوفروا التدريب اللازم لموظفيهم كيفية التعامل مع زملائهم ذوي الخلفيات المختلفة.[7]

مقارنة بين ثقافة المجتمع السعودي والأمريكي عبر تطبيق نظرية هوفستيد

http://i68.tinypic.com/9zmstf.png

لدى الموقع الالكتروني الخاص بهوفستيد خاصية تعطيك الفرصة للاستطلاع على ثقافة أي بلد عبر تطبيق نموذج النظرية. قمت بمقارنة نتيجة نموذج النظرية للمجتمع السعودي والمجتمع الأمريكي بهدف فهم اختلاف الثقافات وخصيصا الثقافة الغربية والشرقية. الرسم البياني العمودي بالأعلى يبين اختلاف النتيجة بين البلدين حيث اللون الأزرق خاص بأمريكا والرمادي بالسعودية وسأتحدث بالتفصيل عن كل بعد. لمعرفة معاني أبعاد النظرية الرجاء العودة الى اعلى الصفحة.

  1. قوة المسافة: سجلت السعودية نتيجة 95 نقطة وهذا يعني ان تقبل المجتمع لوجود الطبقية واللاعدالة الاجتماعية. أيضا يعني انتشار المركزية والمرؤوسين يتوقعون من رؤسائهم ان يخبروهم ما يجب وما لا يجب فعله. نتيجة أمريكا (40 نقطة) تدل ان المجتمع يتقبل الطبقية بشكل اقل بكثير من المجتمع السعودي.
  2. الفردانية: سجلت السعودية 25 نقطة في هذا البعد وهذا يعني ان المجتمع جماعي حيث ان الفرد يتوقع من مجموعته سواء كانت عائلته او أبناء عمومته مساعدته والتأثير على قرارته.
  3. الذكورة: الدرجة العالية في هذا البعد تعني أن المجتمع يُقاد بالمنافسةو الإنجاز والنجاح. وتعريف النجاح بـ(الفائز/الأول). الدرجة المنخفضة(الانثوي) تعني ان القيم المنتشرة في المجتمع هي الاهتمام بالاخرين وجودة الحياة. المجتمع الانثوي هو مجتمع يعرف النجاح بجودة الحياة والشذوذ عن المجموعة مكروه. النقطة الجوهرية هنا هي ماذا يحفز الناس؟هل هو الرغبة بالفوز وان تكون الافضل (الذكورية)؟ أم محبة العمل الذي تعمل به. سجلت السعودية 60 نقطة في هذا البعد ما يعني أن المجتمع ذكوري. الناس في الدول الذكورية يعيشون ليعملوا. المتوقع من المدراء أن يكونوا حاسمين وحازمين. التركيز يكون على المنافسة والأداء بغض النظر عن السعادة وجودة الحياة.
  4. تجنب المجهول: سجلت السعودية 80 نقط في هذا البعد ومايعني أن المجتمع يفضل أن يتجنب المجهول. المجتمعات التي تفضل ذلك يريودون أن يحافظوا على نظام وأسلوب حياة وتحاول أن تحارب أي تغيير على السائد. في هذه الثقافات هناك رغبة عاطفية للقوانين (حتى لو لم تعمل تلك القوانين), الوقت هو المال, وهناك رغبة قوية من الناس للعمل, الدقة والاهتمام بالوقت هو السائد. الإبتكارات مقاومة من المجتمع. و الشعور بالأمان يعتبر أحد أهم المحفزات لأفراد ذلك المجتمع.

المدى البعيد: سجلت السعودية 36 نقطة ما يعني أن المجتمع يحترم العادات. هناك رغبة صغيرة جدا للادخار للمستقبل والتركيز على النتائج قصيرة المدى.[8]

منشوراته

Hofstede authored and co-authored numerous publications in the field of social psychology.[9]

  • Hofstede, Geert (July 1978). "The Poverty of Management Control Philosophy". The Academy of Management Review. Academy of Management. 3 (3): 450–461. doi:10.2307/257536. JSTOR 257536.
  • Hofstede, Geert (July 1967). "The Game of Budget Control: How to Live with Budgetary Standards and Yet be Motivated by Them". OR. Operational Research Society. 20 (3): 388–390. JSTOR 3008751.
  • Hofstede, Geert (December 1983). "Culture's Consequences: International Differences in Work-Related Values". Administrative Science Quarterly. Johnson Graduate School of Management, Cornell University. 28 (4): 625–629. JSTOR 2393017.
  • Hofstede, Geert (March 1993). "Cultures and Organizations: Software of the Mind". Administrative Science Quarterly. Johnson Graduate School of Management, Cornell University. 38 (1): 132–134. JSTOR 2393257.
  • Hofstede, Geert (March 2002). "Dimensions Do Not Exist: A reply to Brendan McSweeney" (PDF). Human Relations. Sage Publications. 55 (11).
  • Hofstede, Geert (2010). "The GLOBE debate: Back to relevance". Journal of International Business Studies. Sage Publications. 41 (8): 1339–46. doi:10.1057/jibs.2010.31. SSRN 1697436.

الهامش

  1. ^ Hofstede, Geert (2001). Culture's Consequences: comparing values, behaviors, institutions, and organizations across nations (2nd ed.). Thousand Oaks, CA: SAGE Publications.
  2. ^ "Geert". Geert Hofstede.
  3. ^ "Culture Does Not Exist—An Interview with Professor Geert Hofstede". Centre for Intercultural Learning
  4. ^ "Culture Does Not Exist—An Interview with Professor Geert Hofstede". Centre for Intercultural Learning.
  5. ^ "Geert". Geert Hofstede.
  6. ^ Hofstede, Geert. "Dimensionalizing Cultures: The Hofstede Model in Context". ScholarWorks@GVSU. Online Readings in Psychology and Culture.
  7. ^ Beyond Hofstede: Cultural applications for communication with Latin American, William Wardrobe, 2005, Association for Business Communication Annual Convention
  8. ^ Hofstede, Geert. The Hofstede Centre. N.p., n.d. Web. 18 Nov. 2015
  9. ^ Geert Hofstede Google Scholar Profile.

المصادر

  • لطيفة الصالح LatifaM 07:58، 18 نوفمبر 2015 (EST)

LatifaM 12:40، 21 نوفمبر 2015 (EST)

وصلات خارجية


en:Geert Hofstede LatifaM 12:40، 21 نوفمبر 2015 (EST)