نقاش التصنيف:رؤساء اليمن
الفريق/حسن العمري
الفريق حسن العمري ، كان من أبرز فرسان الثورة السبتمبرية . قبل قيام الثورة كان يحتل موقعًا غاية في الحساسية وهي مسؤولية قسم اللاسلكي في عهد حكم الإمام البدر ، وكانت كافة البرقيات الخطيرة عن الثورة يستلمها والتي كانت تتحدث عن المساعدات المصرية في حالة قيام الثورة والإطاحة بالبدر ، وأسماء الضباط الأحرار . ولقد كان حسن العمري شجاعًا ، جريئًا ، قوي الشكيمة ،و يعتز برأيه وعندما كان يرى رأي الآخر هو الصحيح ، كان ينزل عنده. وفي ليلة الخميس من السادس والعشرين من سبتمبر سنة 1962م ، وضع رأسه على كتفه ، وكان من أوائل الضباط الذين شاركوا في اقتحام قصر البدر . وعندما ارتفعت شمس الثورة في كبد سماء النصر ، وقويت شوكتها شعر أنه أدى دوره . ويتقدم الفارس وعندما رأى ولمس الفريق حسن العمري أنّ بعضًا من الناس لم يكن لهم صلة بالثورة من قريب أو بعيد أضحوا في ليلة وضحاها من روادها ورجالاتها ، وأبطالها . فضل الانزواء ، والابتعاد عن مسرح أحداث الثورة . ولكن الأوضاع والظروف السياسية والعسكرية تأزمت إبان حرب اليمن والذين كانوا يزعمون أنهم من روادها الأوائل هربوا من ساحة الوغى عندما رؤوا أنّ النيران تشتعل في كل مكان من اليمن . فيتقدم الفريق حسن العمري الفارس المغوار الحقيقي لثورة سبتمبر الصفوف في تلك الأوضاع والظروف السياسية والعسكرية الصعبة والقاسية ليدافع عن حياض الثورة العظيمة . مع المشير عبد الحكيم عامر وتعرض حسن العمري من المشير عبد الحكيم عامر ، ووزير الحربية شمس بدران إلى الكثير من المضايقات لكونه ، كان يرى أنّ المسألة اليمنية لم ولن تحل إلاّ من خلال أبنائها ، وكان يؤيده في ذلك الرأي كل من رائد الحرية الشاعر الكبير الشهيد محمد محمود الزبيري ، الأستاذ نعمان ، والقاضي عبد الرحمن الإرياني وغيرهم . مما عرضه لغضب وزير الحربية المصري ، فأمر باعتقاله في سجن القلعة في القاهرة ، في الوقت الذي كان الأستاذ نعمان في السجن الحربي . ومن جراء المعاملة السيئة في القلعة وقع العمري فريسة المرض وكاد أنّ يودع الحياة و يصافح الموت . رد اعتبارهم والحقيقة عندما نذكر الفريق الراحل العمري الذي رحل عن مسرح الحياة من فترة ليست قصيرة ، فإننا أيضًا نذكر الأبطال من ضباط الأحرار الذين اعتلوا مسرح أحداث تاريخ الثورة وكان لهم دورهم الرائع والرائد في قيام الثورة والذود عن حياضها على سبيل المثال حمود الجائفي الذي عرض عليه أنّ يكون أول رئيسً للجمهورية العربية اليمنية ، وهناك أيضًا الضابط الثائر علي عبدالمغني الذي سقط شهيدا في أول أيام الثورة ، وهناك كذلك عبد الله جزيلان ، أول وزير حربية في اليمن كل هؤلاء وأولئك يجب ويتوجب أنّ يكتب عنهم على ضوء منهج البحث التاريخي لرد اعتبارهم بأنهم هم صناع وأصحاب الثورة الحقيقية من جهة وليتعرف النشء والجيل الجديد على دورهم المشرق والمشرف في تاريخ الثورة السبتمبرية من جهة أخرى . فهل في الإمكان تحقيق ذلك ؟ .
الفريق حسن حسين العمري رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحه بطل حصار السبعين يوماُ هو احد اهم ابطال الثورة اليمنيه وكذلك بطل حصار السبعين يوماُ ولذلك سمي بطل السبعين يوماً وقد كرمه الرئيس بدرع السبعين يوم حيث كان العمري من اهم رجال قبيله الحداء اليمنيه ولقد عاش الفريق حسن العمري سنوات طويله من الكفاح المسلح وهو من صناع الحدث 26 سبتمبر وابطاله الفريق العمري من مواليد قريه العماريه ((قبيله الحداء)) محافظه ذمار وقد درس في مدرسه الايتام وسافر في اول بعثه دراسيه الى العراق ثم عاد بعدها ليحمل شعار الحريه وتحرير شعبه من ظلم الامامه واستبداد اسرة ال حميد الدين وقد عرف العمري بالصرامه والشجاعه وتقدم الصفووف ولا انه لا يخاف الموت وقد اشتهر بمقوله((من لم يمت بالسيف مات بغيرة *** تعددت الاسباب والموت واحد)) وقد عمل العمري مديراً عامأُ للاسلكي وقد فجر الثورة عبر عمله الحساس لمراقبه الخطوط الهاتفيه التابعه للامامه ... وقد عرف ال العمري بالنضال وحبهم للثورة والجمهوريه والوطن ومنهم عدد كبير من المناضلين منهم القاضي/علي عبد الله العمري والدكتور حسين عبد الله العمري العميدالمناضل علي عبد الله العمري واللواء حسين عبد الله العمري وغيرهم .. وقد تولى الفريق/حسن العمري اول رئيس حكومه في اليمن بعد ثورة26سبتمبر 1926م ولقد شهدله كثير من المناضلين منهم المناضل القاضي/عبد السلام صبرة والشيخ/سنان ابو لحوم واللواء احمد محمد الشامي والكاتب المناضل/محمد الشعيبي وقد اصدر وكتب عنه عدد من الكتب ومنها كتاب((الفريق العمري وجمال عبد الناصر)) للكاتب المناضل محمد الشعيبي وغيرهاشهد له...
شي يان تشون سفير الصين في اليمن سابقا .. وقد قال عنه الزعيم/جمال عبد الناصر ايام حصار السبعين (( انت لم تدافع عن صنعاء فقط بل لقد دافعت عن القاهرة))).. وقد توفي الفريق البطل حسن العمري مع صراع طويل مع المرض وذلك في يوم الجمعه اول ايام شهر رمضان المبارك ...ورحل الى مثواة الاخير الى مقبرة الشهداء وذلك في عزاء كبير حضرة عدد من المناضلين ورجال الثورة وجموع من المواطنين .رحمه الله واسكنه فسيح جناته.. ويا ترى فهل ستتذكرهم الكتب والاجيال ودوله الوحدة والرئيس الصالح.....