نقاش:ولاية الشلف
ولاية الشلف
تمهيد :
تعتبر ولاية الشلف بالدرجة الأولى ذات طابع فلاحي أكثر منه حرجي ، حيث يمثل 2/3 مدخول السكان من النشاطات الفلاحية . على غرار القطاعات الأخرى ، يلعب قطاع الغابات دورا معتبرا حيث يساهم في التنمية الإجتماعيةو الاقتصادية للولاية و هذا خلال أدواره في الحماية و الحفاظ على المكونات النباتية و الحيوانية ضد كل أشكال التدهور و إحداث مناصب شغل كما يساهم في استجمام المواطن .
الوضعية الجغرافية للولاية :
تتربع ولاية الشلف على مساحة إجمالية تقدربـ 456100 هكتار ،بكثافة سكانية تقدر بـ 894483 نسمة (حسب تقديرات 2004، إن التعداد السكاني لولاية الشلف تعدى المليون نسمة، مُحتلّةً بذلك المرتبة السادسة على المستوى الوطني، بعد كل من الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، تيزي وزو و باتنة)، ما يعادل 187 ساكن في الكيلومتر المربع الواحد . يغلب على الولاية الطابع الفلاحي بحيث 2/3 من السكان يعيشون من الموارد الفلاحية بالمقارنة مع القطاعات الأخرى ، وتملك إدارة الغابات مكانة معتبرة فيما يخص التطور الإجتماعي و الإقتصادي في الولاية . تقدر المساحة الغابية للولاية بــ 65،026 بحاصل مغروس يقدر بـ 13 %من المساحة الإجمالية ، يحدها كل من :
الشمال : البحر الأبيض المتوسط . الجنوب : ولاية تسمسيلت . الشرق : ولايتي غليزان و مستغانم . الشرق : ولايتي عين الدفلى و تيبازة تتميز ولاية الشلف بالمظهر التضاريسي المتنوع من الشمال إلى الجنوب ، ويتمثل
كمايلي :
جبال الظهرة في الشمال تمثل 61.21 % من الإقليم الولائي . سهل الشلف في الوسط بـ 11.68 % جبال الونشريس في الجنوب بـ 27.11 % من المساحة . المناخ :تتميز ولاية الشلف بمناخ شبه جاف يمتد إلى غاية السواحل ، ويميزه الطابع المختلف للتضاريس. معدل سقوط الأمطار ضعيف جدا ، بحيث يمثل 400 مم سنويا في السهل ، ويرتفع إلى غاية 545 مم سنويا (جبال تنس) ثم ينخفض إلى 361 مم سنويا في منطقة أرض البيضاء على بعض الكيلومترات من الساحل (30كلم
كاتب المقال : بن هراوة الشريف الشطية ولاية الشلف