نقاش:نجع سويلم، ديروط
الى كل قلم حر نرجو من سيادتكم توصيل صرختنا الى الساده المسئولين تعبنا تعبنا حرام مشعرفين نعمل ايه اولادنا بيشوف الكبارى التى تنشاء ويتسئالون احن مش مثل هؤلاء البشر
صرخة اهالى قرى فى المنفى (مديرية الري بالمنيا تكتال بمكيلين)
نحن أهالي نجع سويلم، نزلة بدوى، الكوم الأخضر، نجوع مبارك وكوم الزرزور التابعين لمركز ديروط –محافظة أسيوط أداريا ونتبع مديرية ري المنيا بمعنى لا أسيوطية ولا منياوية ودمنا متفرق بين القبائل نستغيث بسيادتكم أن تساعدون فى الخروج من المنفى حيث تم الموافقة من السيد الدكتور/ محمود ابوزيد وزير الري والموارد المائية على إنشاء كوبري مشاه على بحر يوسف يربط هذه القرى بمحافظة أسيوط منذ عام 1997 وحتى الآن لم ينفذ الكوبري وأخيرا تم إدراج الكوبري فى خطة العام المالى 2005، 2006 ثم أدرج فى الخطة 2006-2007 ولم يتم تنفيذ الكوبري حيث يفصلنا بحر يوسف عن محافظة أسيوط ولا يربطنا بالناحية اليسر غير معدية تدار بوير مربوط على جانبي البحر، ويستقلها أهالي هذه القرى من تلاميذ حيث لا توجد مدارس بالناحية اليسر وهذا يعرض حياتهم للغرق والموظفين فى ذهابهم إلى أعمالهم والفلاحين إلى مزارعهم وفى حالة الوفاة حيث إن المقابر فى الناحية اليسر من بحر يوسف يتم نقل الجثمان بالمعدية ولكن يفاجأ المشيعين للجنازة بانقطاع الوير وجرف التيار المعدية بالجثمان لمسافة طويلة حتى يقوم لأهالي بترسيت المعدية وخروجهم بالجثمان ولكن يظل بعض المشيعين بالجانب الأخر من البحر ولم يستطيعون تشيع الجنازة، ولم يذهب أبنائنا إلى المدارس والعمال إلى أعمالهم وحيث الأرض الزراعية على جانبي البحر، لذلك نناشد سيادتكم بالتكرم باتخاذ اللازم حيث أن هذا الموضوع يتكرر بصوره دائمة مما يعرض أبنائنا الطلاب و العمال الى الفصل بسب تأخر وصول المعدية من الجانب الأخر لذلك نناشد سيادتكم بسرعة تنفيذ إنشاء الكوبري حتى يخفف عن أهالي هذه القرى و نخرج من هذا المنفى علما بان مديرية الرى بالمنيا قامت بتنفيذ عدة كبارى فى محافظ المنيا ومنه كوبرى (دير ابوالمكارم) وتقدم بالطلب بعدنا بعدة سنوات وحيث تعدد سكانها لا يتناسب مع عدد سكان قريتنا ويوجد شمالها عدة كبارى ولكن عشان هيا تتبع محافظة المنيا ونحن نتبع محافظة اسيوط وهذا لا يهم السادة المسئولين حياة المواطنين ونسو اننا مصرين وليس هنا فرق بين المواطنين. ولسيادتكم جزيل الشكر مرفق طية :- صوره من موافقة سيادتكم عام 1997 صوره من رد وزارة الري بتاريخ 25/5/2005
عنهم
الاسم: كمال عرابى مصباح
رئيس لجنة الزراعة بمجلس محلى ديروط الكوم الاخضر
الاسم: راجح ابوزيد على موسى عضو
مجلس محلى- ومدير الإدارة الزراعية ديروط سابقا عمدة زاوية هارون والكوم الاخضر
الاسم: محمود عبدالجابر موسى
نجع سويلم – موظف
الاسم : محمد موسى ساعدى
عضو مجلس محلى نزلة بدوى ونجع سويلم ونجوع مبارك
"نجع سويلم" ضاعت بين المنيا وأسيوط
"نجع سويلم" ضاعت بين المنيا وأسيوط المواطنون يتعرضون للموت يومياً علي "المعدية".. والأرض الزراعية عطشانة
أسيوط محمود العسيري
قرية نجع سويلم ضاعت بين محافظتي أسيوط والمنيا فإداريا تتبع أسيوط وجغرافيا تتبع المنيا والقرية كوكتيل مشاكل والمواطنون يتعرضون للموت يومياً بسبب المعدية والوحدة الصحية بعيدة وفقيرة ومراكز الشباب مغلقة بالضبة والمفتاح.. والمدرسة الوحيدة بالقرية الكثافة بها عالية ورغيف العيش مشكلة والأرض الزراعية عطشانة.. والقرية غارقة في الظلام ليلا.
- يقول محمد موسي سعد "عضو مجلس محلي" عن قرية نجع سويلم التابعة لمركز ديروط إن القرية تاهت بين محافظة أسيوط ومحافظة المنيا حيث انها تقع في قلب المنيا وهي تضم قري نزلة بدوي ونجع مبارك وكوم الزرزو وتتبع أسيوط اداريا لكنها معزولة عن أسيوط ويقوم المواطنون باستخدام طريق بني حرام التابع للمنيا حيث يفصل القرية عن المركز بحر يوسف والمعدية الموجودة به متهالكة وقد سبق وان حذر المجلس المحلي من هذه المشكلة لكثرة حوادث الغرق وطالب بضرورة انشاء كوبري لربط القرية بمركز ديروط وقد سبق ان تقدم أعضاء الهيئة البرلمانية لديروط بانشاء الكوبري لربط نجع سويلم بالناحية الشمالية "الكوم الأخضر منذ عام 1997 ولكن لا حياة لمن تنادي.
أضاف أن الوزير محمود أبو زيد سبق ان وافق علي كوبري مشاة وادرجه في خطة 2005 ولكن القرار مازال في الانعاش وقد قارب علي الموت ويتعجب من ان نفس المشكلة كانت موجودة بقرية أبو المكارم التابعة لدير مواس المنيا وتم انشاء الكوبري فلماذا هذه التفرقة بين القريتين؟
- ويشير أحمد عبدالجواد أحمد "جامعي" الي أن مركز الشباب الوحيد بالقرية مغلق بالضبة والمفتاح لغياب المسئولية عن القرية حيث انهم يعتقدون اننا نتبع محافظة المنيا فلا يقومون بالمرور عليه الأمر الذي أدي الي وجود فراغ لدي الشباب ومشاكل بالشوارع والطرق حيث انهم يستخدمون الطرقات لممارسة الرياضة.
- يقول محمد أحمد سليمان بأنه لا يوجد سوي مخبز واحد ونصيب الفرد لا يتجاوز 3/4 رغيف حيث ان الحصة حوالي 6 جوالات وعدد المواطنين 9 آلاف مما يتسبب في المشاجرات.
- ويقول هاشم عبدالبديع محمود "بالمعاش" لا يوجد بالقرية سوي مدرسة واحدة منذ عام 1950 للمرحلة الابتدائية وكان المبني مصمما علي ان تكون سعة الفصل 20 طالبا ولكن مع الزيادة السكانية بلغ عدد الفصل حاليا 50 طالبا مما يعوق عملية التحصيل الدراسي وقام أحد المواطنين بالتبرع بمساحة نصف فدان لاقامة مدرسة للتعليم الأساسي ولكن دون مجيب خاصة مع زيادة المشكلة وقيام طلاب الصف الخامس والسادس بالذهاب الي مدرسة قرية أبو العمد ووجود مانع مائي "بحر يوسف" وتعرض هؤلاء الأطفال للخطر يوميا مع تهالك المعدية.
- يضيف أحمد محمد عبدالله أن مساحة الرقعة الزراعية بالقرية قليلة الا انهم يحتاجون الي مياه للري حيث انهم يتبعون ري دير مواس محافظة المنيا والتي غالبا لا تأتي بحجة تبعيتنا لمحافظة أسيوط مما أدي الي اتلاف الأرض وتعرضها للبوار بشكل دائم بالاضافة الي وجود اهمال في حفر وتطهير الترع والمصارف وارتفاع سعر الأسمدة وضعف قيمة المحصول وعدم القدرة علي تسويقه وعدم الاهتمام بمشاكل الفلاحين وجدولة ديونهم مع بنك التنمية الزراعي وعدم انتقاء البذور الجيدة للانبات لارتفاع أسعارها مما أدي الي اعتماد الفلاح علي البذور الرديئة رخيصة الثمن الموجودة لدي بعض التجار.
- أشار خليل كمال عبدالموجود "موظف" الي ان الكهرباء تتبع اداريا محافظة أسيوط وجغرافيا في نطاق محافظة المنيا فلا يوجد سوي محول واحد في القرية مما يؤدي الي ضعف التيار الكهربائي خاصة أوقات الليل وما يترتب علي ذلك من الاعتماد علي اللمبة الجاز وانتشار الحرائق والسرقات.
أضاف ان الوحدة الصحية الموجودة تبعد عن القرية بحوالي 3 كيلومترات في ظل عدم توافر وسائل مواصلات كما انها فقيرة لا يوجد بها أجهزة طبية ولا أدوية ولا مصل عقرب وجميع الحالات يتم تحويلها الي المستشفي المركزي.. كما ان القرية لا يوجد بها نقطة شرطة ولا مطافيء وكأننا نعيش في منطقة مستقلة فهل يتدخل المسئولون لانهاء مشاكلنا؟
صدق او لا تصدق
صدق او لا تصدق فى قرية نجع سويلم ونزلة بدوى وكوم الزرزور ونجوع مبارك لا يوجد غير مخبز واحد فقط لا غير ونصيب الفرد من الخبز رغيف واحد فقط لا غير يعنى يفطر بثلثه ويتغده بثلثه ويتعشه بثلثه وبينام المواطن ويدعو للحكومه العظيمه التى تدعم المواطن المعدوم وعاشة الحكومه