نقاش:محمد سليم العوا ظاهرة
ماذا يلزم أن نضيفه الى هذا المقال أكثر من تصريحات الشخص نفسه , و آرائه المنقولة عنه فى كل وسائل الإعلام وفى كل الصحف و الوسائط. هل حدث أننا أوردنا نصا تم إفتراؤه عليه, ألم يصرح فى أكثر من مرة أن الخلاف بين أهل السنة و الشيعة خلافات ظاهرية وليست خلافات فى أصول الإعتقاد ولنضرب مثلا واضحا كل الوضوح فى أمر ان الشيعة يقولون بتحريف القرآن الذى بين أيدينا الآن , وان هذا الأمر , لوصح عنهم يكفينا لفض الأمر برمته , فنحن نعلم ونعتقد تمام الإعتقاد أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ هذا الكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن القول بتحريفه يعد من أمور الكفر والضلال. يقول الدكتور العوا فى هذا الخصوص أن جماهير الشيعة لاتقول بالتحريف , و أن كبار أئمتهم إنتهوا عن القول بهذا, بما يعنى أنهم تابوا عن هذا الإدعاء , وهذا يعد مغالاة ودفاعا لم يقل به الشيعة أنفسهم, ماذا نسمى هذا؟؟ فى أمر سب الصحابة , يقول العوا أن هذا الأمر إنتهى ولم يعد قائما, بل قد تمادى و إدعى أن المسلمين السنة أنفسهم هم أول من بدأو بسب الصحابة ويقصد بذلك سيدنا معاوية رضى الله عنه . تلك المقولة مفتراة, بل وكاذبة لاندرى من أين أتى بها العوا, للحوار بقية ومن يريد أن يدلى برأيه فليفعل و الله يهدينا الى سواء السبيل. --نبيل عبدالقادر عبدالوهاب 21:41، 15 يونيو 2009 (ت.ع.م.)