نقاش:عيسى بن مريم
لم افهم سبب حذف العبارات من المقال؟ أبو سليمان 14:15, 10 اكتوبر 2004 (UTC)
أرى أن يتم انشاء صفحتين، تتحدث الأولى عن "يسوح المسيح" من وجهة النظر المسيحية، والمسيح عيسى بن مريم من وجهة النظر الإسلامية.
غربية
ما من بأس. لنعمل على تعديل وفصل المقالين فيما يتناسب مع الروايتين. أبو سليمان 20:36, 10 اكتوبر 2004 (UTC)
ورد في الموسوعة الانجليزية انه من المرجح ان يسوع وعيسى هما اسم واحد (كما تقول يسا و يسو) يلفظ بطريقتين ، وانا ارى ان الحديث في كل الاحوال يدور حول نفس الشخص ، ولا ارى سببا للفصل في مقالين ، ولكن توضيح نظرة كل من الاتجاهين اليه هو الانسب ، ولا شك انه في حال تجمع كمّ كبير يسمح بتكوين مقالين ، فلا بأس بذلك ولكن ارى انه من الضروري الابقاء على ملاحظات تشير الى ان هذا الامر او ذاك مختلف عليه ! وذلك دعما لشمولية المقالات وحيادها واعطائها اكمل صورة حول كل موضوع.--ميسرة 22:27, 10 اكتوبر 2004 (UTC)
- لا أعتقد انه من المناسب فصل المقالين بسبب وجود إسمين، من الممكن إستعمال التحويلات، وجعل أكثر من إسم يشير لنفس المقال. أما بالنسبة للروايتين، فلا بد من ذكرهما في نفس المقال، ذلك أن الموسوعة مكان محايد، ولا يجوز أن يكون هناك مقال من طرف واحد، وآخر من طرف آخر. -- عصام 06:46, 11 اكتوبر 2004 (UTC)
واضح أن الاسمين متقاربان وينظر إليهما على أنهما يشران إلى الشخص عينه. لا مانع من ربطهما معا طالما لم تطغ وجهة نظر على أخرى، أو لم تطمس وجهة نظر ثالثة. عظيم.[[مستخدم:غربية|:غربية]] 09:12, 11 اكتوبر 2004 (UTC)
- المقال يجب أن يحتوي على الأقل ثلاث أجزاء، الجزء الأول، تعريفي محايد، لا يحتوي على فرض لوجهة نظر معينة، ومن ثم تأتي الأقسام مثل (عيسى بن مريم في الإسلام) و (عيسى بن مريم في المسيحية) و حتى نظرة اليهودية .. ما يهم هنا هو أعطاء كافة المعلومات اللازمة ذات علاقة، بغض النظر عن اتفاقها مع وجهة نظرنا- عصام 09:31, 11 اكتوبر 2004 (UTC)
- اعتقد انه من الصعب تعريف عيسى بن مريم بشكل محايد حسب اقتراح عصام، ولا أعلم ماهي وجهة نظر اليهود في الموضوع. اقترح الاتي : العمل على المقالين بشكل منفصل في الوقت الحالي والنظر في امكانية تشكيل مقال واحد في النهاية عن طريق دمج المقالين في مقال واحد حسب اقتراح عصام. فمن السهل الاسترسال في شخصية عيسى بن مريم من جانب مسيحي في مقال، ومن جانب اسلامي في مقال اخر. أبو سليمان 14:10, 11 اكتوبر 2004 (UTC)
في انتظار الاتفاق على صيغة نهائية (ان ما زلت ادعم ان يكون مقالا واحدا) سمحت لنفسي بوضع وصلات الى مقالات مزدوجة بالالمانية والانجليزية واعدت ترتيب الفقرات ، وانا ارى انه من الافضل ان يوضع القسم الذي يتحدث عن انقسام اتباعه في مقال آخر ، لربما المسيحية مثلا ، وذلك في حال اصبح هناك ما يكفي من المعلومات عن المسيح ليكون مقالا شاملا . وبالمناسبة ، ارى ان تسمية المسيح ستكون الافضل والاكثر حيادية لاستخدامها في الوصلات بين المقالات ،اذ انها تستخدم عند اتباع كلتا الديانتين (المسيحية والاسلام) وذلك بورودها في كل من الانجيل والقرآن على حد علمي ، وفي حال وجود ابهام باسم المسيح كالحديث عن المسيح الدجال مثلا او غير ذلك فانا ارى ان سطر توضيح في بداية المقال او صفحة توجيه ستحل الاشكال على احسن وجه.--82.213.33.86 00:42, 26 اكتوبر 2004 (UTC)
أثني على فكرة تسمية المقال "المسيح"، إن كان لا بد من وجود مقال واحد. لا يزال المقال خليطا من وجهات نظر مختلفة؛ فهو يتحدث عن عيسى بين مريم نبي الله، وهي وجهة النظر الإسلامية، ثم يعرض للأناجيل الأربعة القانوية، بدلا من رأي عامة المسلمين في الإنجيل ككتاب موحى من الله.--[[مستخدم:غربية|:غربية]] 10:47, 27 اكتوبر 2004 (UTC)
وجدت مقالا آخر عن يسوع المسيح. وقمت بفرز وجهتي النظر في المقالين.--[[مستخدم:غربية|:غربية]] 19:00, 31 اكتوبر 2004 (UTC)
هل قال ابن حزم بصلب المسيح؟
لا يحضرني المصدر الذي قيل فيه أن ابن حزم قال بصلب المسيح 12 ساعة، ولا أعلم بصحة هذا الشيء أيضاً، فأرجو من أحد الإخوة التثبت. -- تركي 10:09, 1 فبراير 2005 (UTC) 8888888888 تكلم ابن حزم عن تهافت قصة الصلب في الأناجيل الأربعة, في الجزء الأول من كتابه الفصل في الملل والأهواء و النحل, فليراجع هناك ففيه إبطال مزاعم من قال بأن ابن حزم يقول بصلب الميح وحاشاه. وكتبه أبو أيمن الظاهري في 4 يونيو 2004.
لا حاجة لمقالتين عن موضوع واحد
يمكن كتابة وجهة نظر المسلمين والمسيحيين في عيسى عليه السلام في نفس المقالة ولا حاجة لمقالتين, فالمقالة التي في الموسوعة الانجليزية تتكلم عن رأي المسيحيين والمسلمين والهندوس في المسيح بمقالة واحدة. Scorpix 08:22, 13 أغسطس 2005 (UTC)
اضافات
أقوال عن انجيل يوحنا ودخول أيدي المحرفين فيه
يُبين التحريف والشك في هذا الإنجيل ليوحنا ما جاء في دائرة المعارف البريطانية – مترجم- : ( أما انجيل يوحنا فإنه لا فرية ولا شك كتاب مزور أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان يوحنا ومتى وقد ادعى هذا الكاتب المزور في متن الكتاب أنه هو الحواري الذي يحبه المسيح مع أن صاحبه غير يوحنا يقيناً ... وإنا لنرأف على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب ) .
ادعاء موريس بوكاي تحريف إنجيل يوحنا و بيين أن الشك قائم حول كاتبه وترجيحه أن له أكثر من كاتب ، في كتابه " التوراة والإنجيل والقرآن والعلم " ص 71 قال : ( هذا وإن الملاحظات الفريدة المعطاة من أكبر الكُتّاب المسيحيين المذكورة هنا في مسألة كاتب الإنجيل الرابع تؤكد كلها دون عرض الافتراضـات الصـــــادرة عن الشراح غموض الأمر حول هويته )
ويقول ستادلين : ( إن كافة إنجيل يوحنا تصنيف طالب من طلبة مدرسة الاسكندرية .. وكانت فرقة ألوجين في القرن الثاني تنكر هذا الإنجيل وجميع ما استند إلى يوحنا ) راجعوا هذا النقل في كتاب أضواء على المسيحية متولى شلبي ص47 .
والدليل على صحة هذه الانتقادات تفرد هذا الإنجيل - إنجيل يوحنا - بنظرية أن المسيح ابن الله وهو في نفس الوقت الإله الكلمة الذي اتخذ جسداً بين البشر وهذا النص مشكوك فيه فيقول : ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله .. والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا )يوحنا 1/1 ،14 وهذا دليل على عدم صحته فلو كان صحيحاً لوجدنا الأناجيل الأخرى ممتلئة بتقرير هذا الأصل فتبين انه مضاف .
التشكيك في إنجيل متى
يقول البروفيسور " هارنج " في كتاب " تاريخ الصحف السماوية " ص 111 : ان إنجيل متى ألف بين 80 – 100 م والناس يظنون أنه من تأليف متى الحواري بينما الصحيح أن مؤلفه رجل آخر أخفى شخصيته لغرض ما .
ويقول " ايرينوس " أيضا ان هذا الإنجيل ليس من تأليف متى الحواري نظراً لوجود كثير ة الأقتباسات من إنجيل مرقس بل كتبه أحد أتباعه في حدود 85- 90 م . وان جهل تاريخ التدوين والمترجم يفقد الثقة بهذا الإنجيل المتداول بين المسيحيين ."قصة الحضارة " 11/ 208 ويقول النصراني الذي دخل الإسلام عن اقتناع " موريس بوكاي " : إن ما تميز به انجيل متى أولاً وقبل كل شيء هو أنه إنجيل طائفة يهودية !!! . " دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة " 83 .
العشاء الرباني
1/ أن الكنيسة الرومانية تزعم أن الخبز وحده يتحول إلى جسد المسيح ودمه ويصير مسيحاً كاملاً !! وبذلك فلا بد أن تشاهد فيه عوارض الخبز لا عوارض الجسم بدليل أنه لو ذاقه أحد أو لمسه أو نظر إليه لايحس فيه شياً غير الخبز وإذا حفظه يطرأ عليه الفساد الذي يطرأ على الخبز !!. 2/ إذا فرضنا أن ملايين الكهنة في العالم قدسوا في آن واحد واستحالت تقدمة كل إلى المسيح الذي تولد من العذراء فلا يخلوا إما أن يكون كل من هؤلاء المسيحيين الحادثين عين الآخر أو غيره والثاني باطل على زعمكم والأول باطل في نفس الأمر لأن مادة كل غير مادة الآخر . 3/ إذا تحول هذا الخبز مسيحاً كاملاً تحت يد الكاهن ! فكسر هذا الكاهن هذا الخبز كسرات كثيرة فلا يخلوا إما أن يتقطع المسيح على عدد الكسرات أو تتحول كل كسرة مسيحاً كاملاً !!. 4/ لو صح ما ادعيتموه لزم أن تكونوا أخبث من اليهود لأن اليهود ما آلموه إلا مرة واحدة وتركوه وما أكلوا لحمه وانتم تؤلمونه وتذبحونه كل يوم في أمكنة غير محصورة !!!.
ومن هنا نعرف أن مسألة الاستحالة هذه مسألة غير معقولة قد اختلفت طوائفكم النصرانية في تفسيرها وهل الاستحالة حقيقة أو غير حقيقة لاسيما انه مفهوم هذه المسألة وثني من إضافات بولس لدينكم
يقول شارل جيني بير في كتاب المسيحية ص 110 : ( ولقد أُدخلت في كنيسة الحواريين قطعة من الوثنية ولكن المسيحيين تقبلوها أيضاً بصدر رحب !! )
خُرافة عقيدة الفداء هذه العقيدة رغم مخالفتها للعقل والمنطق فهي مخالفة لقواعد أساسية ونصوص رئيسة اشتمل عليها كتبكم ، فمن هذه القواعد :- 1- لا يقتل الآباء عوضاً عن الأبناء. 2- أن كل واحد يموت بذنبه. 3- أن النفس التي تخطيء هي تموت . 4- أن الله يقبل توبة التائبين. أما النصوص التي حملت هذه القواعد فمنها :- ( لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل ) تثنية 24 : 16 ( في تلك الأيام لا يقولون بعدُ الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست ؛ بل كل واحد يموت بذنبه ، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه ) ارمياء 31 : 29- 3. ( وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب . أما الابن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة ً يحيا . النفس التي تخطيء هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا يحمل من إثم الابن . برّ البارّ عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون ... فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياةً يحيا لا يموت ، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره ) حزقيال 18 : 19-22 .
مفهوم التثليث عند النصارى
جاء في دائرة المعارف الفرنسية : ( أن عقيدة التثليث وإن لم تكن موجودة في كتب العهد الجديد ولا في أعمال الآباء الرسوليين ولا عند تلاميذهم الأقربين إلا أن الكنيسة الكثلوكية والمذهب البرستانتي التقليدي يدّعيان أن عقيدة التثليث كانت مقبولة عند المسيحيين !!!) ثم إن النص الوحيد عند النصارى الموجود في إنجيل متى وهو : ( امضوا وتلمذوا جميع الأمم باسم الأب والابن وروح القدس ) مشكوك فيه وهو من اختلاق القساوسة واقتراف أيديهم الآثمة الذين باعوا الجنة من أجل رغبة العوام الجُهال .
تأثر النصارى بعقيدة التثليث عند الأمم السابقة
يقول الكاتب المسيحي " حبيب سعيد " في كتابه أديان العالم / 304 : كانت هذه العقيدة منتشرة في أهم الأديان الوثنية قديماً وحديثاً ففي ديانة الفينيقيين كان لكل عاصمة من عواصمهم ولكل مستعمرة من مستعمراتهم ثالوث ! وقد وجد المنقبون في جبيل ثالوثاً وإليكم جدول التثليث في الأديان السابقة للمسيحية 1/ الفينيقيون أ- ايل ( أي القدر ) ب – شموز ( أي السيد ) ج – عولم ( أي الأزلي ) 2/ المصريون أ – أوزيرس ب – أزيس ج – هودس 3/ الهندوس أ – برهما ( الخالق ) ب- فشنو ( الرازق ) ج شيفا ( المدمر ) 4/ البابليون أ – إله السماء والأرض والبحر، ب- إله الشمس والقمر، ج – إله العدالة والتشريع .
وكان عند الصينيين أيضاً ثالوث يعبرون عنه بمثلث متساوي الأضلاع والزوايا . وهذا دليل واضح على تقليد النصارى .
عقيدة روح القدس
قال العالم بطرس البستاني في دائرة معارفه 6/305 : ( فمجمع القسطنطينية حكم بأن الابن والروح القدس مساويان للأب !! في وحدة اللاهوت وأن الابن ولد منذ الأزل من الأب وأن الروح القدس منبثق من الابن !! أيضاً وقد قبلت الكنيسة اللاتينية هذه الزيادة وتمسكت بها ! أما الكنيسة اليونانية فمع أنها كانت في أول الأمر ساكتة لا تقاوم إلا أنها أقامت الحُجّة فيما بعد على تغيير القانون حاسبة ذلك بدعة ) .
وفي تاريخ الأقباط لزكي شنودة 1/ 247 عقيدة مخالفة لما سبق أيضاً فيقول : ( والروح القدس منبثق من الأب وحده فالابن ليس له انبثاق ) وكل هذا خرافة من غير دليل عند بطرس ولا عند شنودة ولذا تجد أنهم مختلفين في أقوالهم في ربهم !!
صلب المسيح ؟! تكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي كتابكم أن المصلوب ملعون ، كما ورد ذلك في سفر التثنية : 22 : 23 : ( وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك ! ) فتأملوا كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟!
كما أن في إنجيل لوقا 4: 29-30 أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه : ( فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى ) وقال يوحنا : 8 : 59 : ( فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ). وقال يوحنا 10 : 93 : ( فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ). هذه النصوص - وسواها كثير - تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم وهو موافق لما في القرآن الكريم في قول تعالى في سورة النساء آية 157 (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلُوهُ وما صلبُوهُ ولكن شُبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلاّ اتباع الظنّ وما قتلوه يقينا) .
بل هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4). كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : ( كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس 14 : 27 .
إذاً فماذا كانت نهاية المسيح على الأرض ؟ لقد رفعه الله إليه ، وهذا خبره في كتابكم : ( إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء ) أعمال الرسل 1 : 11 . و : ( مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى أيادِيهم يحملونك ) متى 4 : 6 ، ولوقا 4 : 10-11 وهذا موافق أيضاً للقرآن الكريم في سورة النساء آية 158 { بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً }. أرأيتم كيف حمل كتابكم الحقائق التالية :- 1- أن من عُلق على خشبة الصلب فهو ملعون. 2- أن الله عصم المسيح وحفظه من الصلب. 3- أخبر المسيح أن الجموع ستكون في شك من أمره في تلك الليلة. 4- أن الله رفعه إلى السماء.
والآن أطرح إليك هذا السؤال : ما السبب في كون هذا الصليب مقدساً في النصرانية ؟! في حين أنه كان هو السبب في إصابة المسيح عليه السلام- كما تعتقدون- بالأذى ؟! أليس هو تذكار الجريمة ؟ أليس هو شعار الجريمة وأداتها ؟! . ثم ألم تروا أن حادثة الصلب المتعلقة بالمسيح عليه السلام كلها تفتقد إلى الأساس التاريخي والديني الذي تستندون إليه ، فلماذا تشغل كل هذا الحيز ولماذا تأخذ كل هذا الاهتمام في عقيدتكم ؟!
وإن كنتم ولا تزالون على قناعتكم بهذه العقيدة فأجيبوا وبصدق عن هذه التساؤلات التالية :- - من كان يمسك السماوات والأرض حين كان ربها وخالقها مربوطاً على خشبة . . . الصليب ؟ - وكيف يتصور بقاء الوجود ثلاثة أيام بغير إله يدبر أمره ويحفظ استقراره ؟ - ومن كان يدبر هذه الأفلاك ويسخرها كيف يشاء ؟ - ومن الذي كان يحي ويميت ويعز من يشاء ويذل من يشاء ؟ - ومن الذي كان يقوم برزق الأنام والأنعام ؟ - وكيف كان حال الوجود برمته وربه في قبره ؟ - ومن الذي أماته ، ومن الذي منّ عليه بالحياة ؟ تعالى الله عما تقولون علواً كبيراً .
شبهة : تعبير بولس عن المسيح بـِ " الربّ "
كلمة " الرب " هي عبارة بولس المفضلة عندما يشير إلى المسيح عليه السلام، و هو يكررها في رسائله كثيرا، خاصة في افتتاحيات رسائله حين يقول مثلا: "عليكم النعمة و السلام من لدن أبينا و الرب يسوع المسيح، تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح... " (2 قورنتس: 1/2 ـ3)، أو قوله: " و يشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب " (فيليبي: 2/1)... الخ.
و الحقيقة أن وصف المسيح بالربّ أو بربِّنا، لا يقتصر على بولس بل يقول به جميع أصحاب رسائل العهد الجديد الآخرين أيضا، أي القديسون يوحنا و بطرس، و يهوذا و يعقوب أخوا المسيح عليه السلام لأمه.
و كان هذا مما صدمني جدا لما طالعت العهد الجديد لأول مرة، إذ كنت أتصور أن مرادهم من كلمة الرب ما نعهده نحن المسلمون منها: أي رب العالمين و بارئ الخلائق أجمعين الخالق الرازق سبحانه و تعالى... فكنت أستغرب وأستهجن وصف المسيح الذي هو عبدٌ لله تعالى و محتاج لمدده، بصفة الرب، أي جعله خالقنا و رازقنا مع أنه هو نفسه مخلوق و مرزوق من الله!!
إلا أني لما تبحرت بمطالعة العهد الجديد و درست مدلولات بعض ألفاظه، خاصة لفظة الرب و مشتقاتها، دراسة مقارنة دقيقة، تأكدت من أن كتَّاب و مؤلفي العهد الجديد لم يكونوا يعنون بكلمة الرب عند إطلاقها على المسيح معنى الله الخالق الرازق أبدا، بل يعنون بها معنى المعلم و السيد المطاع أمره، فكلمة الرب كانت وصفا لمنزلة المسيح الرسالية النبوية التعليمية و مقامه ومنصبه الذي أقامه الله فيه، لا وصفا لطبيعته أو تحديدا لجوهر ذاته.
و قد سبق و أشرت، في الفصلين الماضيين، لعض الشواهد من الأناجيل التي تدل على ذلك، و فيما يلي إعادة سريعة لها : .
(1) فقد جاء في إنجيل يوحنا أن اليهود كانوا يخاطبون النبي يحيى عليه السلام بعبارة :
"رابِّـي " (يوحنا: 3/26) ، و من الواضح أن أحدا لم يقصد ألوهية يحيى عليه السلام .
(2) كما جاء في نفس الإنجيل (يوحنا: 1/38) أيضا ما نصه:
" فقالا (للمسيح): ربِّـي!، الذي تفسيره يا معلم، أين تمكث؟ "
ملاحظة: جملة: (الذي تفسيره يا معلم) المعترضة، هي ليوحنا نفسه مؤلف الإنجيل و ليست لأحد من الشراح، فهي من متن الإنجيل نفسه وليست مضافة .
(3) و جاء في إنجيل يوحنا كذلك (20 / 16) :
" قال لها: يا مريم! فالتفتت إليه و قالت له ربوني الذي تفسيره: يا معلم ".
(4) و جاء أيضا في إنجيل يوحنا (13/ 13 ـ 14)أن المسيح قال لتلامذته:
" أنتم تدعوني " المعـلِّـم و الـرب " و أصبتم فيما تقولون فهكذا أنا. فإذا كنت أنا الرب و المعلم قد غسلت أقدامكم فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أقدام بعض ". لكن النسخة التقليدية القديمة (البروتستانتية)للعهد الجديد ترجمت نفس تلك الآيات كالتالي: " أنتم تدعوني معلماً و ســيـداً و حسنا تقولون لأني أنا كذلك، فإن كنت وأنا الســيـد و المعلم غسلت أرجلكم فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أقدام بعض" إذاً ما ترجم بالسـيِّـد في الترجمة التقليدية القديمة، ترجم بالـربّ في الترجمة الحديثة !! أي اختيرت لفظة الرب بدلا من السيد لترجمة الأصل اليوناني، مما يؤكد أن المقصود بالأصل من كلمة الرب هو معنى السيد و أنهما مترادفان . (5) و جاء في إنجيل لوقا (20 / 41 ـ 44) أن المسيح عليه السلام قال لليهود: " كيف يقال للمسيح أنه ابن داود و داود نفسه يقول في كتاب المزامير: "قال الرب لـربـِّي: اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك"؟ فداود نفسه يدعو المسيح ربا، فكيف يكون المسيح ابنه؟! " . في هذا النص يستند المسيح عليه السلام لآية في مزامير داود – الزبور- يعتبرها بشارة عنه، فإذا رجعنا لمزامير داود في العهد القديم وجدنا أن البشارة هي الآية الأولى من المزمور رقم 110، و لفظها كما في الترجمة الكاثوليكية الحديثة : " قال الرب لسـيّدي اجلس عن يميني حتىأجعل أعداءك موطئا لقدميك" العهد القديم / ص 1269.
فما عبر عنه المسيح بلفظة ربي هو في الحقيقة بمعنى سيدي و لا حرج فالمقصود واحد. لذا نجد أن الترجمات العربية المختلفة للعهد الجديد، خاصة القديمة منها كانت تستخدم لفظة السيد في مكان لفظة الرب، و لفظة المعلم في مكان لفظة رابِّـي.
ومن ناحية أخرى إذا رجعنا إلى القاموس العبري ـ العربي ( تأليف / ي افوجمان، طبع عام 1980، دار الجيل، بيروت ) نرى أن لفظة الرب العبرية تعني: [ حاخام، معلم، وزير، ضابط، سيد ]. فإذا عرفنا أن اللغة العبرية كانت هي لغة الكتاب المقدس الأصلية ( للعهد القديم ) الذي كان مرجع مؤلفي العهد الجديد، و عرفنا أن السيد المسيح عليه السلام كان بالنسبة إليهم: المعلم الأكبر و الحاخام الأعظم، و السيد الذي تعلو سيادته و سلطانه الروحي كل سيادة في الأرض، عرفنا لماذا كانوا يطلقون عليه لفظ " الرب " و ماذا كانوا يعنون بها.
و من الجدير ذكره هنا، و هو ما قد يفاجئ القارئ، أنه حتى في اللغة العربية، قد تطلق لفظة الرب، المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك: الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة الرب مطلقةً، في أشعارهم، على معنى غير الله تعالى .
كما جاء في لسان العرب: " الرب: يطلق في اللغة على المالك، و السيد، و المدبر، و المربي، و القيِّم، و المنعم... و (عن) ابن الأنباري: السيد المطاع، قال تعالى: فيسقي ربه خمرا، أي سيده، و يكون الرب المصلح، ربَّ الشيءَ إذا أصلحه " . و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية : 1. { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } يوسف / 23. 2. { يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا... } يوسف / 41. 3. { و قال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين } يوسف / 42 . 4. { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } يوسف / 50. . 5. و كذلك وردت بهذا المعنى في سورة التوبة في الآية:{ اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا إلـها واحدا لا إلـه إلا هو سبحانه و تعالى عما يشركون } التوبة / 31.
فمن الواضح أنهم لم يتخذوا أحبارهم آلهة خالقين رازقين ! إنما اتخذوهم سادة و أرباب استسلموا لسلطتهم و أطاعوهم طاعة عمياء في كل شيء حتى في تحريم الحلال و تحليل الحرام، و تشريع العقائد الجديدة غير المنزلة،كما ورد تفسيرها في الحديث الشريف عن عدي بن حاتم ـ و كان نصرانيا فأسلم ـ قال للنبي صلى الله عليه وسلم ، لما سمعه يتلو هذه الآية: " إن النصارى لم يعبدوا أحبارهم و رهبانهم! " فأجابه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ): " بلى إنهم حرموا عليهم الحلال و أحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فتلك عبادتهم إياهم " . 6. و في هذا المعنى أيضا قوله تعالى: { قل يا أهل الكتاب تعلوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } آل عمران /64. و لا شك أنه ليس المقصود أن لا نتخذ بعضنا بعضا آلهة خالقين رازقين، بل المقصود أن لا نتخذ بعضنا بعضا سادة طغاة متسلطين نركع و نسجد لهم و نطيعهم طاعة عمياء حتى في تحليل حرام الله أو تحريم حلاله أو تقرير عقائد إيمانية غيبية ما أنزل الله بها من سلطان، كما فعل فريق من النصارى في حق الباباوات . . كل هذه الأمثلة أوردتها للتأكيد على أن لفظة " الرب " لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر و السيد المطاع. و هذا المعنى الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد و المعلم الأكبر المسيح عليه السلام، فليس في هذه اللفظة أي دليل على ألوهيته.
شرب الخمر عند النصارى مع تحريمها عليهم
يقول عوض سمعان في كتاب العشاء الرباني ص 18 : ( ولم تكن الخمر التي تستعمل في عيد الفصح من النوع الذي يسكر " لأنه لم يكن مسموحاً بوجود أي نوع من الخمير في هذا العيد" إذ انها كما يقول المؤرخون كانت عصير العنب الطازج ) .
تقديم / موسى بن سليمان
دمج المقالين في مقال واحد اسمه المسيح
أقترح دمج مقال يسوع المسيح وعيسى ابن مريم في مقال واحد اسمه مسيح (المسيح). بما ان اسم يسوع وعيسى يدلان على نفس الشخص، ولكن يسوع اسم يستخدمه المسيحيون، وعيسى يستخدمه المسلمون. أما كلمة المسيح (ومع أنها كلمة شاملة بالأساس، ولا تخص ابن مريم)، فهي موجودة في الإنجيل والقرآن، وعندما يقال بالعربية المسيح، فمفهوم ضمناً عن من الكلام، بغضّ النظر عن الديانة. --Fjmustak 21:38, 29 ديسمبر 2005 (UTC)
هذه المقالة عن وجهة النظر الإسلامية
الوجهتان المسيحية والمسلمة مختلفتان جدا، ففكرة الفصل مناسبة.
إلى من حذف تعديلاتي، الرجاء إضافة وجهة النظر المسيحية في المكان المناسب.
أو النقاش، أو الاتصال بي، أو التعليق والتصحيح، أما الحذف بدون ذكر للسبب فهو غير لائق،
وشكرا
Azdiyy 08:53, 18 يناير 2007 (UTC)