نقاش:عبد النبي آل دغار

سبحان الله اصبح الان مير ومن السلالة الميرانيه وابوه المسكين قابل امير الدرعيه بصفته من حامي الرعيه !!!؟

اخذتوا تاريخ المير القاؤوسين من السلالة الميرانيه وقلتم انها لكم عيب والله عيب !!

الحقيقة والبيان

تعقيبا على ماتم نشره عن المير القاوؤسين وال طاهر الرند والدغاريين

المير القاوؤسين هم أحفاد وأبناء ملوك أقاليم مكران الغربية في العهد القديم من تاريخ مكران الغربية – أقليم قياووان بيابان وأقليم بشاكرد واقليم رودبار وأقليم ميناب .

لغتهم المارزية وديانتهم الاسلام وهم على مذهب الامام الشافعي الا ان كثيرا منهم تشييع – نسبهم يراه البعض من عرب الجزيرة أحفاد سليمة بن مالك بينما البعض الاخر يرى أنهم من مملكة سلاجقة كرمان – ومن يراهم انهم من السادة الأشراف أحفاد زيد بن قريش ومن يراهم انهم من اصول فارسية عريقه .

(رايتهم في الحرب علم أخضر اللون مرسوم في وسطه درع و سيف ورمح. )

لقد جرى على مملكتهم وأماراتهم ما جرى على سائر الممالك والامم من حكم الزمان الذي اذا أكتمل فيه شئ نقص.

في اقليم بشاكرد كانت بداية النهاية مع أخر حكام الامراء القاوؤسين المير أسلام خان حفيد المير مبارك بن المير أورنك القاوؤسي صاحب قلعة أنغهوران - الذي عرف برجل السيف والسياسة أبان فترة حكمه للاقليم , من أحفاده في يومنا هذا المير اللاهوردي خان في مكران.

أما أقليم رودبار كانت هي الاخرى تحت حكم الخوانين المالكي من امراء القاوؤسين - عرف حكام الاقليم وساكنيها بأنهم رجالات حرب , حتى قيل فيهم بأنهم خير فرسان الخيل , صناديد ابطال المعارك , خلعت الحكومة الايرانية على أخر حكامهم لقب ضرغام السلطنة محاولة منها كسب ودهم وأعترافا شدة بأسهم في أرض الوغى , وبمرور الوقت وتزايد الصراعات الداخلية فيما بينهم , أنهت السلطات الايرانية حكم امراء القاوؤسين في الاقليم في منتصف القرن العشرين .

أما أقليم قياووان – بيابان هي الاخرى ضعفت نفوذها وقوتها بسبب السعي الدؤوب للحكومة الايرانية للقضاء عليهم بسبب ترابط العلاقات الازلية بين حكام الاقليم القاوؤسين مع حكام شبه الجزيرة العربية وخاصة مع سلاطين عمان , لقد مر الاقليم في حروب كثيرة مع الحكومة المركزية في أيران الى ان أضعف الشاه عباس الثاني حكومة الاقليم بالقوة حين أسره حاكم الاقليم القاوؤسي وقام بتعذيبه في السجون الفارسية – الايرانية – حتى يستسلم ويقر بتبعية حكمه الى السلطة المركزية بأيران , الا ان ذلك لم يكن بالسياسة فكيف بالقوة لرجالات الحرب , فعلى رغم التعذيب والقهر لحاكم الاقليم زاد ألتفاف أهالي الاقليم نحو قيادتهم فساند( اجداد أل طاهر من قبيلة الدركانيين الرند وقبيلة الهوت )الحكام القاوؤسين دون غيرهم , وبوفاة المير حسين ابن المير أورنك الثاني القاوؤسي أنتهت حقبة حكم القاوؤسين للاقليم والذي دامت مئات السنين , وأنتقل حكم الاقليم الى المير حسين بن داخذا شاهو جمك الدغاري والذي عرف بالقاوؤسي كأمتداد لحكومة جده من أمه الاميرة سلطانه ملك بنت المير حسين بن المير أورنك القاؤوسي .

لكي لاتضيع الحقائق كتبنا الوقائع


حقبة المير القاوؤسي – دغارين الاصل- وأقليم قياووان - بيابان ميناب:


لقد كان زواج بلوج داخذا شاهو جمك دغار من الاميرة سلطانة ملك مير حسين مير اورنك الثاني القاؤوسي (ارملة محمد تاج الدين الذي توفي في غراوك وانجبت منه ولد سمته مير حسين ولكن مات بعد خمسة سنوات من انجابه ودفن بجانب والده .)


بيابان نقطة تحول في تاريخ تلكم القبيلة - بلوج : مسمى يطلق على القبائل البلوشية الأصل من أهل البادية.

– والذي تم بثناء وتوصية من رجل السياسة والدهاء مهتاج بن هلان قلمشاه زهي يصل نسبه لهوت عمر الرند – قائد الحرس عند المير حسين مير اورنك الثاني القاوؤسي ,الذي تقدم بطلب الزواج من لالين بنت داخذاه شاهو فوافق على الزواج بشرط ان يتزوج ابنة الامير حسين مير اورنك القاؤوسي فقال انك وضعت شرط تعجيزي فانه سوف يقتلني لانك تطلب مصاهرة اسرة حاكمة وانت من عامة الناس .

فرجع مرة اخرى ليتقدم بالزواج فرفض طلبة مرة اخرى على نفس الحجه وبعدها فكرة كثيرا بالموضوع واصر على ان يتزوج ابنة داخذاه وبعد سنة من التفكير والمحاولات ، تشجع وشد همته وفاتحه بالامر وقال له بان البلوج داخذاه شاهو لشكري جمك دغار بلي بهلوان زرين كمر تقدم لخطبة يد الاميرة الارملة فقاله: اصمت ولا تكمل انا من اسرة سلاطين ازوج ابنتي للبلوج (راعي البادية) اسمع يا محتاج بعد ان انهال عليه بالشتائم سوف اسامحك هذه المرة لانك مقرب مني ولكن في المرة التالية سوف اقطع راسيكما ، فطرده من القلعة وعيّين احد اخر غيره من غراوك اسمه محمد محب الدين.

فحقد محتاج على مير حسين لانه حرمه من المنصب ومن الزواج من مبتغاه ابنة داخذاه ، فذهب الى السلطات الايرانية فاحاك الشكاوي ضده باتهامة بعدم دفع الجزية وشتم الحكومة الايرانية وانه من اهل المنطقة ولا يتبع الفرس الــخ ، فذهبت الحكومة الايرانية اليه بطلب الجزية فرفض طلبهم كونه لم يدفع ذلك من قبل ، وان اجداده لم يدفعوا ذلك فعند رفضه طلبهم حصلة مشاكلة مع الفرس وحصلة اكثر من معركة وفي المرة الثالثة اعتقل وعذب في سجن هرمز سنتان.

فتقرب محتاج هلان للاميرة كونه كان مقرب لابيها سابقا وفي منزلة الاخ وهي غير ملمة بالموضوع الذي احيك لابيها من طرفه، فكر الداهية بانه سوف يحقق كل مأربه . فبالفعل استطاع ذلك عندما استعاد منصبة قائد للحرس واطاح بمير حسين بالسجن ، وبذلك تبقى له ان يزوجها لداخذاه شاهو ويتزوج ابنته لالين .

وذهب مرة اخرى لداخذاه شاهو فقال له شرطي معروف ، وانه سوف يقنع الاميرة بشرط ان يعقد على ابنته لالين لان موضوع سلطانة ملك هين وبسيط ، فرفض ذلك بشرط ان يتزوج هو سلطانة ملك وان يعقد عقد محتاج على ابنته في نفس اليوم ، فرجع محتاج هلان الى غراوك يفكر كيف يقنعها وهي كانت تريد الزواج من امير من نفس الطبقة وهي كانت ارملة مير محمد مير تاج الدين مير رستم مير شمس الدين مير مبارك مير اورنك الكبير ( امير بشاكرد). فقال من باب الفتنه لها ان خوانين ملوجان بني عم ابوها يريدون احتلال المقاطعة ويضمونها الى ملوجان بمساعدة ابناء عمك امراء جاشك، وحسب مصادره الشخصية سوف يتم الهجوم مساء اليوم التالي ، عمل حاجز رملي عند منطقة غراوك للتصدي لهجوم الخوانين المزيف الذي ابتدعه هو وبذكاء منه احضر الابل والخيول مع مجموعة من الناس لكي يوهموا ان هنالك هجوم حول الحاجز الرملي وان معركة دائرة هنالك ومن ثم يدحر الهجوم الى خارج غراوك، فصدق الناس الموضوع ونجحت خطته الثالثة واتى الى سلطانة ملك وقال لقد استدعيت الجيوش وعلى راسهم داخذا شاهو وامتدحه بانه ردع الهجوم واصلا لم تدر المعركة ابدا وهي من وحي الخيال وهذه ليست من خصال المالكين ان يغصبوا ارض احد وكيف ارض ابناء عمهم وهم فقط تقدموا لخطبتها مرة وتم رفض الموضوع بسبب انهم امامية المذهب وهو كان حاضرا في تلك الواقعة فسردها وهو استغل الفرصة بعدم وجود ابيها المسجون بحنكة منه !!! فقالت انا سوف أوافق على الزواج بعد استبساله في المعركة كما قلت يا محتاج (وهي معركة وهمية حيكت لكي ينفذ الشرط الذي وضعة ذاخذاه له بان يزوجه الاميرة سلطانه ملك مقابل الزواج من ابنته لالين )ولكن بشرط ان تكون العصمة بيدها وتم قبول شرطها .

ففي نفس الليلة التي وافقة سلطانة ملك الزواج من داخذاه ذهب الى غاوريغ واخبره بالموافقة فقال له مستعجبا كيف استطعت ذلك فقال انا محتاج هلان من وضع ابيها في السجن لا استطيع تزويجك منها !! فاخبره بالقصة كاملة .

وفي اليوم التالي عقد محتاج هلان على ابنة داخذاه اولا في غراوقك وعقد على سلطانة ملك بعدهم .وبعد اشهر من الزواج علمت سلطانة ملك واهل غراوك بمكيدة محتاج هلان قلمشاه زهي . فطرد على اثرها من القلعة .


ذهب محتاج هلان للسجن لمقابلة مير حسين مير اورنك وقال له بكل حقد دفين يا سليل الملوك زوجةٌ ابنتك من داخذاه شاهو البلوج ولم يصدق قصته ولكن احد الموالين لهذه العشيرة معه صحيح ماقاله يا سيدي مير حسين . فصرخ صرخه واحدة في وجه محتاج قال يا ماكر . ياما حذرني اخي مير حيدر منك ومن حقدك علينا نحن الامراء القاؤوسين ومن هذه الصدمة فقد بصره هنالك في السجن بسبب زواج ابنته من عامة الناس . وبعد خروجه من سجن هرمز ذهب الى غراوك فطرد سلطانة ملك من بلاده مع ابنها كلينغوش ، وذهب مستنجده الى امراء جاشك ابناء عمها مير عبدالله ومير رضا ومير محمد هنالك ومكثت في ضيافتهم حتى بلغ ابنها عام واحد وصادف ذلك مجيئ عمها مير حيدر من الهند .

فاخبرت عمها مير حيدر بقصة والدها وقصة كيفية زواجها من داخذاه شاهو ، ومكر محتاج بالموضوع وقال لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ردا لها وسكت برهه فقال لا عليك ، وبعد شهر علم مير حسين بمجيئ اخيه مير حيدر من دلهي فذهب للسلام عليه فقامت سلطانة ملك بتقبيل راس ابيها والسلام عليه ولكنه نهرها وزجرها قائلا انت لست بابنتي وبعد سنة من الزيارة ( جاشك ) مرض مير حسين فذهب مير حيدر مع ابنة اخيه سلطانة ملك وابنها كلينغوش وعمره عامانً فقام مير حيدر بتذكير اخيه مير حسين بايات قرآنية واحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية تعامله مع ابنته وبعد هذا الحديث ارق قلبه على ابنته سلطانة ملك مع ابنها كلينغوش وصفح عنهم وقال لها تعالي يا ابنتي .

فقدمت ابنته سلطانة ملك ابنها اليه فقام مير حسين بتقبيله فقال ما اسمه فردت عليه : كلينغوش فتعجب ماهذا الاسم وقال البلوج لا يعرف ان يختار اسم مناسب لابنه، فقال اسمه من الان على اسمي ( مير حسين القاؤوسي ) لان ايامي معدودة في الحياة يا ابنتي بسبب كبر سني ، ولكن اوصيكم وصية بان لا تقربوا محتاج هلان اليكم مرة اخرى لانه عدوا لي ولاحفادي من بعدي وللأسرة القاؤوسيه ، وبعدها في غاوريغ علم داخذاه شاهو بفعل عمها مير حيدر اتجاه زوجته سلطانه ملك وابنه وكيفية الصلح فذهب قاصدا جاشك لمقابلة مير حيدر لتقديم الشكر والعرفان على ما قام به شخصه ، وعرض عليه الزواج من ابنة اخيه بيروشاه ولكنه رفض مير حيدر العرض وشكره على ذلك ، وبعد شهرين من الصلح توفاه الله برحمته (مير حسين مير اورنك الثاني ) ودفن في غراوك المدينة الفاضلة لهم .

فلم يقابل مير حسين مير اورنك صهره داخذاه شاهو من خروجه من السجن حتى وفاته، وبعد ذلك نشأ مير حسين ابن سلطانة ملك مير حسين مير اورنك الثاني في كنف والدته (البزرك ) اي السيدة الكبيرة ،وكانت الاميرة الوصية على حكم مقاطعة ابيها لحين بلوغ ابنها سن الرشد واستلام الحكم ( من غراوك حتى كهورستان بعد بندر عباس )وبعد بلوغه سن الرشد زوجته امه من ابناء عمومتها القاؤوسين ( مريم ملك مير محمد مير جمال القاوؤسي ) غراوقك ، وأنجب ابناً منها ( مير غول محمد مير حسين ووصى له الحكم من بعده ولكنه كان رجل زاهد وورع فرض الوصية. وتوفى مير غول محمد مير حسين في رحلة أداء الحج.

وعندما كان في عمر الثامنة عشرة فرض الجزية على ابناء عمه والذي رفضوه بشده مما دفع احدهم لمراجعته للعدول عن قراره ولكنه اصر على ذلك وقام بضرب احدهم مما دفعهم الشكوى لابيه داخذاه لعله يفعل شيئا وعندما احتدم النقاش بينهما قام ابيه بضربه امام الناس مما دفع بالاميرة سلطانة ملك للتدخل وانهاء العلاقة الزوجية بينهما بعدما ضرب ابنها الامير امام الناس وقالت لقد عملت عملا لا يعمله الامراء فيما بينهم وقامت بخلعه مما اثار غضب داخذاه وتوجه هو ومن معه الى غاوريغ وبذلك انتهت العلاقة بين الاب والابن .

قامت بعض القبائل والمرتزقة من منطقة منداد (سلحد) بالهجوم على اطراف الاقليم دون أي تحرك للامير حسين مما دفع الرئيس طاهر الدركاني بالتدخل وحل الامور بنفسه مما دفع القبائل البلوشية الالتفاف حوله وما من القبائل البلوشية بشكل عام و خاصة من أبناء الرند ثاروا على تلكم السيادة عن طريق الرئيس طاهر بن محمد الدركاني حفيد الزعيم البلوشي تاجو الدركاني حاكم (غاوريغ وجغين وسورك وتوابعها )على الرغم من ان المير حسين (القاؤوسي) بن داخذاه من ابناء خواله ولكنه لم يأبى لذلك فنازعه على الحكم واستولى عليه الرئيس طاهر بن محمد بعد مقتل مراد قلمشاه زهي وبسببه ذهب المير حسين بن داخذاه والرئيس طاهر بن محمد إلى الحكومة الإيرانية بعد الشكوى التي قدمها الأول ضد الثاني ومكثوا أسبوع هنالك وبعدها حصل الرئيس طاهر على موافقة الحكومة الإيرانية باستلام الحكم ولكن الأول رفض بشده وطلبوا بان يحلوا مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل الإيرانيين فتم قبول الطلب وبعدها دارت معركة بين الطرفين وقتل فيها المير حسين في هرمز . وبذلك ظهرت خلافات قبلية في أحقية الحكم من بعد نسل القاوؤسين.


الربع الثاني من القرن الثامن عشر

.أطيح بالمير حسين القاؤوسي (دغاري الأصل) من قبل الرئيس طاهر محمد الدركاني ومن بعد وفاته الطبيعة استلم ابنه الرئيس بيرداد بن الرئيس طاهر الدركاني الحكم وبعد مقتله غدرا في قرية تازبر مع بعض الخدمة بعد توديعه لشيخ سيف عمان البوسعيدي في شيخ اباد التي سميت باسمه في ميناب والقعلة موجودة( كلات ميناب ) بناها الشيخ سيف البوسعيدي .وعند رجوعه مع خدمه ذهب الى قرية تازبر لكي يسحل السيف وكانوا قد وضعوا جواسيس لكي يعلموهم متى يكون بدون سيفه العماني المصنوع من الفولاذ والمهدى من سيف عمان له . وثار عبدالنبي من مقتل عبدالله عبدالنبي استلم ابنه الرئيس علي بن الرئيس بيرداد الدركاني على الحكم .

– وقد قتل يارك شكري الدركاني مراد خان عبدالنبي محمد وأخرجه من غاوريغ إلى بشاكرد، ومن ثم اخرج من بشاكرد وطورد من قبل خوانين بشكرد وقد التقى به الرئيس علي بن الرئيس بيرداد ال طاهر عند (تنك سرنه )وكان سيثأر من مقتل والده المغدور ولكن توسل إليه بأنه بلوشي ولا يريد أن يقتل على يد الغير وهذا عار والي فات قد مات وعفا الله عن ما سلف فسمح له المرور وقال له سوف نلتقي يوما ما ، ودار معركة ضد البشكرديه ودحر هجومهم على يد ال طاهر والقبائل المساندة له .


1895م ومن بعد الرئيس علي بن الرئيس بيرداد بن الرئيس طاهر الدركاني استلم المير حاجي بن المير حسين القاوؤسي – الدغاري الأصل - الحكم من قبيلة ال طاهر الرند ، ووالدته الأميرة : موهي ملك بنت رئيس سليمان حاكم مدينة بنت وقد تزوج زران بنت محتاج هلان قلمشاه زهي , دخل في صراعات وحروب مع قبيلة ال طاهر من الرند ،كما عرف بقوته وجبروته على قبيلة الدغاري في كاوريغ ففي أبان فترة حكمه للإقليم عرف بعداوته لأهل كاوريغ.

1915م – أطاح بركت عبد النبي بحكم المير حاجي بن المير حسين بن داخذاه وقتله واستولى على الحكم بعدما سانده ال طاهر في ذلك وكان لا يخطوا خطوة من دونهم ولقب فيما بعد بالسردار .

المير بركت طلب عون ومساندته القبائل البلوشيه وعلى رأسها ال طاهر في الإطاحة بمير حاجي مير حسين القاؤوسين وأيضا في إرساء حكمه على بعض من أجزاء إقليم قياووان ,وبسبب تصرفات أبناء عمه شهداد قمبر وأبنائه وابنه عبد الله خان الذين اثاروا الفتن بين ال طاهر وبني دغار وقد ثار ال طاهر الرند مرة أخرى عليهم بسبب تصرفات هوجاء من المذكورين سابقا بقيادة الرئيس دوست محمد ال طاهر .

وكانت بدايتها عندما قتل جهنغير خذابخش رشيد طاهر على يد مهدلي خان حاكم عسكري من قبل الحكومة المركزية ( من ميناب الى شاه مردي وكنارجو ) والذي قتل سلفا ثلاثة من أخوال بركت ولم يلقى جزاءه ولكنه بعد قتله جهنغير من ال طاهر،ثار الرئيس دوست محمد وقتله وهو في ريعان شبابه فما كان من بركت إلا أن أحس بان خطر دوست محمد قادم وانه يهدد عرشه وكان يحاول تقريبه من مجلسه كثيرا كوالده سردار كرمداد علي كرمشاه ولكنه أبا ذلك وكان يمقت المير بني دغار بعد قتلهم غدرا للرئيس محمد بن الرئيس علي بن الرئيس بيرداد ال طاهر هو وستة أشخاص معه بعدما اقسموا ووضعوا يدهم في إناء الدم على أن لايعتدي احد على الآخر.


ولكنهم نكثوا بالقسم وقتلوهم بعد أن وضعوا الطعام وهم يأكلون على حين غره قتلوا ، وقتل دوست محمد عدة اشخاص في عز حكم بركت عبدالنبي وهم كالتالي :

1- علي مراد (عليتك ) وطلب منه بركت ان لا يقتله في المنام وقال دوست محمد أنا لا اقتل احد وهو نائم ، فذهب إلى منزل علي مراد ونادى عليه يا علي مراد أنا دوست محمد كرمداد طاهر أتيت لأخذ ثأر ابن عمي احمد شهمراد فخرج علي مراد من منزله وهو حامل بندقيته فارداه قتيلا.

2- وقتل أيضا قتلت سيد مولانا في نفس اليوم وهو (ابن سيد مصطفى ).

فتزوج بركت من ابنة مستشارة الرئيس جلال بيرداد ال طاهر وأيضا زوج ابنه من ابنة الرئيس دوست محمد ال طاهر ولكنها لم تنفع هذه الزيجة من حقن الدماء وإرساء النفوس فحصلت بينهم معركة (جه بغان ) 1925م ولم ينتصر احد ابدآ بسبب منع الماء عن بازكر ومات في الحرب سليمان ال شالي من طرف ال طاهر فقسمت قيابان كالتالي من كز إلى ميناب تحت سيطرة دوست محمد ومن سرزه إلى جاشك عند بركت، واشتكى أهل جاشك من ظلم عبد الله خان ابن بركت في كرمان مما دفع قائد القوات المركزية هناك(هزرت هجل) بالقدوم والقبض على عبد الله خان ولكنه عدل عن ذلك بعد أن تمت رشا يته بالمال ، ورجع بعدها واعتقل بركت بعدما رفعت القبائل البلوشية يدها عنه ونبذت حكمة وعلى رأسها ال طاهر

--وطني انا انا وطني ( افتخر اني من شعب زايد الربان ) 07:54، 14 أبريل 2009 (ت.ع.م.)

الى السيد نايل الشافعي

عبدالنبي آل دغار

نسبه

هو عبدالنبي بن محمد بن داخذا بن شاهو بن لشكري بن جمك بن دغار بن بلي بن بهلوان بن زرين كمر بن أوشتر بن عالي الكرام و من اقوى شخصيات آل دغار في بادية مكران جغين وغاوريغ . و هو والد الامير بركت آل دغار .

حياته

توفى محمد آل دغار والدعبدالنبي آل دغار في رحلة للحج إلى بيت الله الحرام في مكة فوافته المنية و دفن بها, و كان منذ أيام عنفاونه الأولى و بعد وفاة , كانت جابريج مسقط عبدالنبي محمد وكانوا من القبائل الثائرة على الحكومات ولابنه مير بركت حكم في قيابان 1915-1928م باسم ال دغار بمساعدة ابناء عمته ال طاهر الرند واطيح بمير حاجي القاؤوسي 1915م. ومن بعده حكم ال طاهر مرة اخرى 1928م- 1979م .


هذه قصتهم بالتمام الكمال