الرشوة :
الرشوة فى الاسلام من المحرمات التى نهى الرسول (ص) عنها بقوله : ( لعن الله الراشى والمرتشى والرائش بينهما ) او كما قال فى الصحيح وتستخدم الرشوة لاكتساب منفعة او دفع ضرر .
الرشوة علرفت فى مراحل التاريخ المختلفة واتخزت عدت مسميات ( الهدية - التعب - حق الخدمة - اكرامية ) ومن الاحاديث التى نهت الموظف العام من قبول الرشوة او الهدية حديث الرسول ( ص) لجامع الزكاة عندما قال هذا لكم وهذا اهدى الى فقال: مابال الرجل نبعثه فياتى ببقرة لها خوار او شاة تيعر فيقول : هذا لكم وهذا اهدى الى هلا جلس فى بيت ابيه وامه فينظر ايهدى اليه ام لا .
والخلاصة هى عدم جواز قبول الهدية للموظف العام مهما كانت المسميات .
الرشوة فى اليمن :
اشتهرت عديد من الدول العربية من بينها اليمن بالفساد وخصوصا الرشوة 90% من موظفى ومتعاملى الدوائر الحكومية يقبلون الرشوة والتى ظهرت نتيجة للاستعمار التركى لليمن ( 400 عام ) .
وتستخدم تحت العديد من المسميات اهمها حق القات وغيره .