نقاش:حوران
مع احترامي الكبير لكاتب هذه المقالة التعريفية إلا أنه لا بد لي من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي وردت في ثنايا كتابته, حيث يشير في إحدى الفقرات إلى أن سهل حوران يؤمن سداد احتياجات سوريا من القمح وهذا الإدعاء وإن كان صحيحاً منذ مئات من السنين إلا أنه اليوم بعيد كل البعد عن الصحة فإنتاج محافظة درعا من القمح لا يتجاوز (120.000) طن سنويا في حين يتجاوز إنتاج الجزيرة السورية (4.000.000) طن وهي بالتالي المصدر الفعلي لمعظم القمح السوري. الخطأ الآخر الذي وقع فيه الكاتب هو قوله بأن مدينة نوى هي المدينة الكبرى في محافظة درعاوكلنا يعلم بأن كبرى مدن المحافظة هي مدينة درعا التي سميت المحافظة باسمها حيث أن آخر إحصاء أجري في المحافظة أظهر بأن عدد سكان مدينة درعا يبلغ (120.000) نسمة في حين لا يتجاوز عدد سكان مدينة نوى (80.000) مع العلم بأن هذا الإحصاء قديم ويعود إلى أوائل الثمانينات وأن مدينة درعا شهدت تطورات نوعية كبيرة منذ ذلك التاريخ متمثلة بهجرة أعداد كبيرة من أبناء الريف إليها وهو تطور لم يكن له ما يماثله في مدينة نوى.
ولكم جزيل الشكر.