نقاش:جورج بوش الأب
حكومة بوش | ||
---|---|---|
المنصب | الاسم | الفترة |
الرئيس | جورج هـ. و. بوش | 1989 – 1993 |
نائب الرئيس | دان كويل | 1989 – 1993 |
وزير الخارجية | جيمس بيكر، الثالث | 1989 – 1992 |
لورنس إيگلبرگر | 1992 – 1993 | |
وزير الخزانة | Nicholas F. Brady | 1989 – 1993 |
وزير الدفاع | ديك تشيني | 1989 – 1993 |
المدعي العام | Dick Thornburgh | 1989 – 1991 |
William Barr | 1991 – 1993 | |
وزير الداخلية | Manuel Lujan, Jr. | 1989 – 1993 |
وزير الزراعة | Clayton K. Yeutter | 1989 – 1991 |
Edward Madigan | 1991 – 1993 | |
وزير التجارة | Robert Mosbacher | 1989 – 1992 |
Barbara Hackman Franklin | 1992 – 1993 | |
وزير العمل | إليزابث دول | 1989 – 1990 |
Lynn Morley Martin | 1991 – 1993 | |
وزير الصحة والخدمات الإنسانية |
Louis Wade Sullivan | 1989 – 1993 |
وزير التعليم | Lauro Cavazos | 1989 – 1990 |
Lamar Alexander | 1991 – 1993 | |
وزير الإسكان والتطوير العمراني |
Jack Kemp | 1989 – 1993 |
وزير المواصلات | Samuel K. Skinner | 1989 – 1992 |
Andrew Card | 1992 – 1993 | |
وزير الطاقة | James D. Watkins | 1989 – 1993 |
وزير شئون قدامى المحاربين | Ed Derwinski | 1989 – 1993 |
==
پنما
عندما تولى بوش الرئاسة، كان هناك صدام بين الولايات المتحدة وبنما، ولكن بوش، رفض فكرة الحرب، حتى أنه لم يتدخل عندما حدث انقلاب للإطاحة بنوريجا، إلا أن، قتل القوات البنمية ضابطاً أمريكياً، وتعذيب آخر، جعله يغير رأيه.
وفي 20 ديسمبر 1989، غزت قوات الولايات المتحدة، بنما، للقبض على رئيسها، الجنرال مانويل نوريجا (Manuel Noriega)، الذي كان قد صدرت ضده أحكام بالحبس من قبل القضاء الأمريكي، نظراً لتورطه في تهريب المخدرات، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر ولاية فلوريدا.
واستمر القتال أربعة أيام، قُتل خلالها 23 جندياً أمريكياً، وجرح 322 آخرون. وانتهت المهمة في الثالث من يناير عام 1990، عندما سلم نوريجا، نفسه للقوات الأمريكية. وقد حوكم نوريجا في محاكم ولاية فلوريدا، وصدرت ضده أحكام بالحبس مدة أربعين عاماً، مازال يقضيها حتى الآن.
إلا أن هذا الغزو، لاقى انتقادات واسعة، في معظم عواصم العالم، فضلاً عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي وصفته، بأنه انتهاك أثيم للقانون الدولي. وقد عارضت كل من الصين، والاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة. بينما وقفت بجانبها، بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان.
نيكاراگوا وسقوط حكومة الساندينيستا
استطاع بوش وحكومته، بالدبلوماسية، تحقيق، الذي لم تستطع حكومة ريجان تحقيقه، بطلقات الرصاص. فقد رفض بوش تشجيع سياسة ريجان، بتسليح ثوار الكونترا، ضد نظام الحكم في نيكاراجوا، واقتصرت المساعدات الأمريكية، التي ترسل للثوار، على الأدوية، والمواد الغذائية. وفي المقابل وافق دانيل أورتيجا (Daniel Ortega) رئيس البلاد، ذو الميول الشيوعية، على إجراء انتخابات عامة، تحت إشراف دولي، محايد، كما سمح بعودة المنفيين السياسيين.
وساندت السيدة شامورو، ثوار الكونترا، بترشيح نفسها ضد أورتيجا، ففازت بأغلبية ساحقة، وصارت رئيسةً لنيكاراجوا. عندئذ رفعت حكومة بوش، الحظر الاقتصادي عن نيكاراجوا، ووعدت بإرسال مساعدات أكثر، لمساندة الحكومة الوليدة.
انتهاء الحرب الباردة
شهد عهد بوش، انتهاء الحرب الباردة، بفوز المعسكر الغربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الصدد، كَللَّتَ جهود جورج بوش، جهود من سبقوه من الرؤساء الأمريكيين، الذين سعوا سعياً دؤوباً، لإنهاء هذه الحرب لصالحهم، دون الحاجة لإراقة الدماء.
وفي اجتماع قمة، عقد في واشنطن، في ربيع 1990، وافق بوش وجورباتشوف، على برنامج، يتم بمقتضاه، العمل على تخفيض الأسلحة الإستراتيجية، والتعاون في أبحاث الطاقة الذرية. وفي مؤتمر تاريخي، في باريس، في نوفمبر عام 1990، اجتمع بوش وجورباتشوف، إضافة إلى عشرين قائداً، من قادة دول حلف شمال الأطلسي، ليوقعوا على ميثاق عدم الاعتداء المتبادل. وكان ذلك إعلاناً لانتهاء الحرب الباردة. كذا وافق الاتحاد السوفيتي، على تخفيض ترسانة أسلحته، حتى لا يكون له اليد العليا في أوروبا. كما وافق الاتحاد السوفيتي، كذلك، على انسحاب القوات السوفيتية، من أراضي دول حلف وراسو. وفي مارس 1991، سحبت الولايات المتحدة، آخر الصواريخ النووية، التي أقامتها حكومة ريجان، على أرض بريطانيا. وفي 31 يوليه عام 1992، وقّع بوش وجورباتشوف، معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية (Strategic Arms Reduction Treaty) (START)، باستخدام أقلام، مصنوعة من المعادن الناتجة من الصواريخ النووية، التي جرى التخلص منها، بموجب اتفاقات سابقة.
انهيار الشيوعية في المعسكر الشرقي
وفي عهد، بوش أزاحت دول كثيرة، الأنظمة الشيوعية، عن سدة الحكم:
في بولندا، دخلت الحركة العمالية (Solidarity Labor Movement)، في انتخابات عام 1989، وفازت، لتكون أول حكومة غير شيوعية، منذ الحرب العالمية الثانية. وفي مارس عام 1991، عمل بوش، على مساعدة بولندا، في إقامة اقتصاد حر، بإسقاط معظم ديونها المستحقة للولايات المتحدة.
في رومانيا، جاءت حكومة جديدة من الثوار، أعدمت الرئيس نيكولاي تشاوشيسكو (Nicolae Ceausescu) وزوجته، بعد اتهامهما بالقتل الجماعي، وتبديد ثروة البلاد. إلا أنه، وقبل إعدامه، اتهم تشاوشيسكو الحكومة الجديدة بالعمالة لحكومة الرئيس بوش الأمريكية.
وفي ألبانيا، اتخذ الرئيس راميز عاليا (Rmaiz Alia)، أولى الخطوات لإسقاط الشيوعية. وأعيدت العلاقات الدبلوماسية، بين الولايات المتحدة وألبانيا، في الخامس عشر من مارس عام 1991، وكانت العلاقات قد انقطعت تماماً منذ عام 1939.
وقد ساند بوش، الجمهوريات التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق، وساعد على الاعتراف باستقلالها وحكوماتها الشرعية الجديدة، في المحافل الدولية، كما قدم إليها القروض، لمساعدتها على بدء بناء نظام اقتصادي حر.
وبعد انتهاء الاتحاد السوفيتي كدولة، أقام بوش، علاقات صداقة وطيدة، بينه وبين الرئيس الروسي الجديد بوريس يلتسن، اعترف فيها، بأن دولة روسيا الاتحادية، هي خليفة الاتحاد السوفيتي المنحل، كما اعترف لها وحدها، بالهيمنة على الترسانة النووية للاتحاد السوفيتي المنحل. كما شجع بوش، رجال الأعمال، وأصحاب الشركات الأمريكية، على الاستثمار في روسيا الاتحادية.
الاتحاد السوڤيتي
حرب الخليج
عقب غزو العراق الكويت، شنت حكومة بوش، حملة دبلوماسية، وحظراً اقتصادياً، على العراق، إضافة إلى عمليات عسكرية دفاعية، يقودها الجنرال الأمريكي، نورمان شوارتزكوف (Norman Schwarzkopf)، بالتنسيق مع القيادة السعودية، وذلك، بهدف منع العراق، من مهاجمة دول خليجية أخرى. وعندما فشلت العقوبات الاقتصادية، في انسحاب العراق، من الكويت نفذت قوات التحالف، عملية "عاصفة الصحراء"، لتحرير الكويت.
وقبل غزو العراق للكويت، كانت حكومة بوش، قد أقامت علاقات وطيدة مع العراق، بمساعدته في حربه مع إيران، كما سمحت ببيع أدوات ذات تكنولوجيا عالية إلى العراق.
وعند انسحاب القوات العراقية من الكويت، أمر بوش بوقف إطلاق النار، في الثالث من أبريل عام 1991، إلا أن الضربات الجوية، استؤنفت، بسبب انتهاك العراق المستمر، لنصوص وقف إطلاق النار.
وقد نتج عن هذه الحرب، وفاة مائة وثمانية وأربعين جندياً أمريكياً، وإصابة أربعمائة وسبعة وستين، من حوالي خمسمائة وواحد وأربعين ألف جندي أمريكي شاركوا في العمليات. كما تحطمت ستة وسبعين طائرة أمريكية.
وقد أدى الانتصار السريع، إلى رفع شعبية بوش، إلى 89%، وهو ما لم ينله رئيس أمريكي، من قبل. كما أنها جددت الثقة، في القوة والتكنولوجيا اللذين يتمتع بهما الجيش الأمريكي.
ما بعد التفكك السوڤييتي
- قمة مالطا[1]
- الحد من التسلح: ستارت 1، خفض نن-لوگار التعاوني للمخاطر
الحرب الأهلية الصومالية
عندما اندلعت الحرب الأهلية الصومالية، وحاول كل فصيل، منع وصول المعونات الغذائية، إلى الفصائل الأخرى. سبب ذلك مجاعات، يعجز اللسان عن وصفها. وفي ديسمبر عام 1992، أرسل بوش، قوات أمريكية إلى الصومال، لتأمين وصول الطعام إلى المتضورين جوعاً، بسبب الحرب الأهلية.
وفي20 يناير 1993، مُنيَ بوش بهزيمة في الانتخابات، أمام بيل كلينتون. واستقر بوش بعد ذلك في هيوستن بولاية تكساس.
نافتا
المساعدة في تسديد ديون العالم الثالث
وخلافاً لسياسة ريجان، أعلن بوش في مارس عام 1989، تأييده لخطة، تهدف إلى إقناع البنوك الدولية، التنازل عن حوالي عشرين بالمائة، أكثر من ثلاثمائة مليار دولار، يدين بها البنك تسعة وثلاثين دولة نامية. ولما كانت القروض المتزايدة، تعمل على عدم استقرار دول العالم الثالث، بما فيها المكسيك المجاورة، فقد شجع بوش تسهيل القروض الجديدة، حتى تستطيع هذه الدول أن تدفع فوائد القروض القديمة، في الوقت الذي يبدأ فيه اقتصاد هذه الدول في النمو.
حادث القيء
المبادرات الرئيسية
قانون أصحاب العاهات
يُعد هذا القانون، من أهم الإنجازات التشريعية، التي جددت، خلال فترة رئاسة بوش. ففي عام 1990، وافق بوش، على تشريع، يقضي بتوفير أماكن في العمل، ووسائل المواصلات والمرافق العامة، لتسهيل تنقلات المعاقين. وتم تطبيق هذا التشريع، على مراحل متعددة، منذ عام 1990 حتى 1996. والآن، لا يوجد مرفق عام، إلا وبه أبواباً ومراحيض خاصة لأصحاب الإعاقات. كما أن للمعوقين، أولوية في شغل الوظائف الحكومية، والخاصة.
قانون الهواء النظيف عام 1990
يُعد هذا القانون، كذلك، من إنجازات بوش، في مجال حماية البيئة من التلوث. فقد وضع القانون، مقاييس لحماية الهواء من التلوث. وقد هدف هذا القانون، إلي محاولة الحد من أسباب حدوث الأمطار الحمضية، والدخان، وانبعاث الكيماويات السامة. وقد اعترض على هذا القانون، أصحاب المصانع؛ إذ يلزمهم بتركيب مرشحات باهظة الثمن، للتخلص من الملوثات، ومخلفاتها. ومن المعروف، أن أصحاب المصانع، من أكبر حلفاء الحزب الجمهوري.
العفو
الدرجات الفخرية
جوائز وتكريمات
بعد الرئاسة
المكتبة الرئاسية
أنشطة مؤخرة
Bush delivers a eulogy to Ronald Reagan, June 11, 2004 in the Washington National Cathedral
Bush, along with George W. Bush, Laura Bush, Bill Clinton, Condoleezza Rice, and Andrew Card pay their respects to Pope John Paul II before the pope's funeral, 2005
Capt. Kevin E. O'Flaherty, commanding officer of the aircraft carrier يوإسإس George H.W. Bush, escorts former President George H. W. Bush, 2009
Bush meets President Barack Obama in the Oval Office, January 30, 2010
مؤلفاته
كتب بوش، عدداً من الكتب، مثل: "التطلع إلى الأمام سيرة ذاتية" (Looking Forward An Autobiography)، وكتاب "رجل الأمانة" (Man of Integrity). كما كُتْب عنه عدد من الكتب، مثل: كتاب "جورج بوش وسنوات الحرب العالمية الثانية" (George Bush: This World War II Years)، الذي كتبه روبرت ستينيت (Stinnett, Robert B).
التاريخ الانتخابي
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Transcripts from Malta Summit - CNN
- ^ http://news.google.com/newspapers?id=KP1cAAAAIBAJ&sjid=71kNAAAAIBAJ&pg=6030,1813745&dq=sacred+heart+george+bush&hl=en
- ^ Former President George H.W. Bush Among Nine Dartmouth Honorary Degree Recipients | Dartmouth Now. Now.dartmouth.edu (2011-05-12). Retrieved on 2013-07-15.