نقاش:جماعة العدل والإحسان
بسم الله الرحمان الرخيم والصلاة على النبي الأمين "العدل والإحسان" جماعة دعوة إلى الله عز وجل: "ونحن الدعوة مهنتنا، والدعوة وسيلتها التربية، وسيلتها التذكير، وسيلتها الإنذار، وسيلتها التبشير، وسيلتها الوعظ، وسيلتها التعليم، وسيلتها الإقناع، وسيلتها التي هي أحسن..." الشورى والديمقراطية ص 273. - "العدل والإحسان" جماعة تجديد للدين، تسعى لتكون من المن الذي يجدد الله به الدين للأمة كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود والبيهقي والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" - "العدل والإحسان" جماعة تربية وتوبة إلى الله عز وجل: منطلقنا أن جسم الأمة مريض، ومرضها يسمى فتنة، وهي بحاجة إلى تطبيب وتمريض وتربية بمعنى التربية الجذري -التنشئة والتنمية- (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم( وهذا ما يقتضي أن نعطي الأهمية القصوى لفحص ذاتنا، والنظر في عيوبنا لتمحيص صفوفنا وصقل قلوبنا، وقد روى الإمام أحمد وحسنه السيوطي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإيمان يخلق (أي يبلى) في القلب كما يخلق الثوب فجددوا إيمانكم" وفي حديث آخر "جددوا إيمانكم، قيل وكيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله". - "العدل والإحسان" جماعة تدافع: الهم السياسي جزء لا يتجزأ من فكر الجماعة وعملها مع التذكير دائما بأن العمل الحزبي والتسابق إلى الانتخابات ومواقع السلطة ليس كل شأننا، بل هو بعض شأننا واهتمامنا مصداقا لقول الله عز وجل: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).