نقاش:تيمورلنك
الواقع المعروف أن تيمورلنك كان مسلماً سنياً ، وإن كان متعاطفاً و يظهر كثيراً من التقديس للنبي و آله ، فليت الأخ الذي يصر على أن تيمور كان نصيرياً أن يقدم إلينا مراجعه بصورة علمية و له الشكر إن أثبت ما يقول .
بل الواقع المعروف أن تيمور كان شيعياً ولم يكن سنياً. أما نوع تشيعه فالذي يثبته النصيريون أنه كان منهم ولم يكن من الإمامية.
يقول مؤرخ النصيرية محمد أمين غالب الطويل في كتابه الشهير "تاريخ العلويين" عن تيمورلنك ما يلي: ما قصدنا من ذكر تيمور الأعرج إلا بيان ما يتعلق من تاريخه بالعلويين، ونحن نقول أن تيمور كان علويا محضا من جهة العقيدة، فإنه عدا عن المباحث التاريخية، يوجد له أشعار دينية موافقة لآداب الطريقة الجنبلانية. وأسباب دخوله في الطريقة هو ذهاب العلوي العظيم السيد (بركة) من خراسان إلى الأمير تيمور وهو في بلدة بلخ العلوية. ثم ذكر أدلة كثيرة. --Islamic 01:55, 12 فبراير 2006 (UTC)
ــــــــــــــــ
هذا قول غير صحيح و لقد نقلت لك نصاً من موسوعة علمية من أشهر مراجع العلم وهي :
نقلنا من موسوعة Encyclopaedia of Islam CD-ROM مادة timur lang :
" Timur was an active patron of religion, monumental architecture and historical writing. He had both sofis and "ulama" in his suite; in belief, he was Sunni , with a strong reverence for the family of the Prophet Muhammad "
from the Encyclopaedia of Islam CD-ROM Edition v. 1.0
ما ترجمته : " كان تيمورلنك راعياً نشيطاً للدين ، يشهد له بذلك آثاره المعمارية و كتابات المؤرخين . كان يقرب إليه العلماء و مشايخ الصوفية ؛ و كان في عقيدته سُـنّـياً مع تقدير و تبجيل ظاهرين لآل النبي محمد (ص) " .
أرجو أن تضع توقيعك حتى لا يختلط كلامي بكلامك
يقول مؤرخ النصيرية محمد أمين غالب الطويل في كتابه الشهير "تاريخ العلويين" عن تيمورلنك ما يلي:
ما قصدنا من ذكر تيمور الأعرج إلا بيان ما يتعلق من تاريخه بالعلويين. ونحن نقول أن تيمور كان علويا محضا من جهة العقيدة، فإنه عدا عن المباحث التاريخية، يوجد له أشعار دينية موافقة لآداب الطريقة الجنبلانية. وأسباب دخوله في الطريقة هو ذهاب العلوي العظيم السيد (بركة) من خراسان إلى الأمير تيمور وهو في بلدة بلخ العلوية، وقد جلس تيمور على سرير مملكة بلخ وعمره 34 سنة.
وداوم تيمور لنك في الاستيلاء على البلاد وشيخه السيد بركة يبشره بدوام فتوحاته، حتى جاء إلى بغداد وأخذها من يد السلطان أحمد.. واستولى على الموصل عام 896هـ، وبنى بها مراقد الأنبياء جرجيس ويونس عليهما السلام. وجاء للرها واغتسل بمحل النبي إبراهيم. ثم جاء لماردين وأعطاها الأمان.. ثم استولى على ديار بكر وعنتاب التي التجأ أميرها إلى حلب.
وكان نائب حلب هو الأمير العلوي تمور طاش والذي اتصل بتيمور لنك خفية، واتفق معه على أن يدهم تيمور لنك حلب. فجاء تيمور لحلب بغتة وأظهر مقدرة قاهرة فمنع إمكانية الفرار، وتزاحمت العساكر الغريبة في الدخول للبلدة، وكثر الازدحام إلى درجة صارت فيها الأبواب لا تتسع للهاربين والناس يدوسون بعضهم، وقد انسدت الأبواب من الأجساد ، وقتل الألوف من الناس، ودخل تيمور لحلب عنوة.
وكان أعاظم العلويين والأمراء والأشراف وخواص العلويين ملتجئين لداخل القلعة. راجع تيمور أحد قواده وهو قريب الرسول المقتول من قبل سيدي سودون ظلماً، وطلب الرخصة في أخذ الثأر فأذن له فأمعن في القتل والنهب والتعذيب مدة طويلة حتى أنشأ من رؤوس البشر تلة عظيمة. وقد قتل جميع القواد المدافعين عن المدينة ، وانحصرت المصائب بالسنيين فقط.
وبعد ذلك طلب تيمور علماء أهل السنة ويرأسهم المفتي السني (ابن الشحنة)، وبعد مراضاته لأهل السنة ومذكراته العلمية معهم سأل ابن الشحنة عن الخلاف ما بين معاوية وعلي، فقال القاضي علم الدين المالكي:
(هؤلاء أي علي ومعاوية رضي الله عنهما من المجتهدين) فغضب تيمور من هذا الكلام وصرخ قائلاً: (معاوية ظالم ويزيد فاسق، وأنتم يا أهل حلب تتبعون أهل الشام الذين قتلوا الحسين) ولكن تدارك ابن الشحنة الأمر وقال لتيمور إن القاضي يتكلم بكلام لم يفهم معناه.
ثم سافر تيمورلنك إلى الشام وهو كمصيبة سماوية. وقبل سفره جاءت إليه العلوية " درة الصدف" بنت "سعد الأنصار"، ومعها أربعون بنتاً بكراً من العلويين، وهن ينحن ويبكين ويطلبن الانتقام لأهل البيت وبناتهم اللاتي جيء بهن سبايا للشام.. وسعد الأنصار هذا من رجال الملك الظاهر، وهو مدفون بحلب وله قبر فوقه قبه، فوعدها تيمور بأخذ الثأر ومشت البنات العلويات مع تيمور وهو ينحن ويبكين وينشدن الأناشيد المتضمنة للتحريض على الأخذ بالثأر.. فكان ذلك سببًا في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام.
كانت الشام مصونة من التعديات الصليبية، ومن بعد الصليبيين لم يطرأ خلل على رفاه الشام، وتوسعت البلدة لجسر التورة الكائن ما بين دوما وقلعة الشام، وعند استيلاء تيمور عليها اندثرت ثروتها وشهرتها المشعشعة وأفلت حضارتها وعدمت صناعتها.
قضى تيمور على مدينة الشام وتخلص ممن كان لاجئاً في القلعة ودام القتل في الخارج حتى جاء أهل حلب النصيريين واشتروا دم أهل الشام بثمن هو أحذية عتيقة حسب طلب تيمور.
وبعد إعطائهم الأمان كلفهم تيمور أن يزوجوه بنتاً من أعيان بلدهم، وعند استحضار العروس أمر أن يمروا بها في الأسواق وهي غير مستورة، وعند مخالفتهم له أجابهم: (إذاً كيف صح لكم المجيء ببنات الرسول مكشوفات؟) . ثم سأل أهل الشام عن محي الدين العربي. فقالوا له إنه قال لهم: (يا أهل الشام معبودكم تحت قدمي) وهو فوق مزبلة، وأنهم قتلوه جزاءاً لكفره. فذهب تيمور للمزبلة وأزالها ورأى تحتها الخزائن المقصودة من كلام حضرة محي الدين فاغتنمها. ولم ينج من قتل تيمور في الشام إلا القليل وعائلة واحدة من المسيحيين. وأمر تيمور بقتل أهل السنة واستثناء العلويين. ولكن بعده سمع أنه قتل بالغلط الرجل العظيم الشيخ أحمد قرفيص (نصيري) وعندئذ منع القتل حتى عن السنيين. ومن بعد الشام ذهب تيمور لبغداد وقتل بها تسعين ألفاً. وجاء تيمور للأناضول ومحى الحكومة العثمانية بعد الحرب مع السلطان بايزيد بقرب بلدة أنقرة، ثم نزل لساحة البحر على ازمير وسد البحر عليها، أي ملأ البحر تراباً. وأخذ ازمير المسيحية وقتل أهلها وبنى قلعة من رؤوس البشر بها، وبقيت الحكومة العثمانية إحدى عشر سنة بدون سلطان وتسمى تلك المدة"فاصلة السلطنة". راجع كتاب تاريخ العلويين لمؤلفه محمد أمين غالب الطويل – المقتطفات ص334-339 فصل (التيمورلنك)
--Islamic 16:29, 16 مارس 2006 (UTC)