نقاش:المقريزي
المقال فيه نقص فادح لأدنى المعلومات حول حياة وإنتاجات المقريزي الفكرية و كان حري بالكاتب أن يدرج المقال في التعريف بكتاب الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك" أتقن يا أخ "
تقي الديــــن المقريـــزى
ولد تقي الدين المقريزي فى القاهرة سنة 766هـ / 1364م وتوفي بها سنة 845هـ / 1441م ويرجع نسبه إلى آل عبيد الفاطميين ، ويذكر لنا المؤرخون أن جده كان أصله من بعلبك بالشام وكان من كبار المحدثين بها ثم أتي والده على إلى القاهرة وولي بها بعض الوظائف القضائية وكتب التوقيع بديوان الإنشاء ، وقد نشأ المقريزى بالقاهرة ودرس فى الأزهر وتخصص فى دراسة الفقه والحديث وعلوم الدين وبرع فى الأدب وأجاد النثر وعين فى وظائف الوعظ وقراءة الحديث بالمساجد الجامعة وولي الحسبة بالقاهرة أكثر من مرة وهى من وظائف القضاء الهامة كما ولي الخطابة بجامع عمرو بن العاص وبمدرسة السلطان حسن والإمامة بجامع الحاكم وقراءة الحديث بالمدرسة المؤيدية وغيرها ، كما تقلب فى عدة وظائف قضائية فى القاهرة ودمشق ، وكان لتقي الدين المقريزي مكانة عند الملك الظاهر برقوق ثم عند ولده الملك الناصر فرج من بعده كما توثقت صلته بالأمير يشبك الدودار وقتا ونال فى عهده جاها ومالا ، ثم زهد الوظائف العامة واستقر فى القاهرة وتفرغ للكتابة .
وللمقريزي مؤلفات عديدة منها " الدرر المضيئة " ويختص بتاريخ الخلفاء حتى نهاية الدولة العباسية و " إمتاع الأسماع فى ما للنبي من الحفدة والأتباع " و " الإلمام بمن فى أرض الحبشة من ملوك الإسلام " ، بالإضافة إلى رسالته فى تاريخ النقود ، وفى الغناء وغيرهم ، وكتاب " المقفى " وهو خاص بسير الأمراء والكبراء الذين عاشوا فى مصر ، وكتاب " درر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة " وهو خاص بتراجم مشاهير عصره ، وكتاب " اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء " ويختص بتاريخ الدولة الفاطمية والخلفاء الفاطميين وغيرها من المؤلفات .
إلا أن أعظم مؤلفاته كتابين الأول هو " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " والذي يمكن القول عنه أنه جامع لتاريخ مصر القاهرة ومجتمعاتها وخططها القديمة وشوارعها وأسواقها وأثارها وجوامعها وقصورها ودروبها ومدارسها بل يمكن القول بأنه لم يترك شارعا ولا حيا ولا صرحا أثريا إلا وتناوله بالحديث والشرح ، أما الكتاب الثاني الهام فهو كتاب " السلوك فى معرفة دول الملوك " ويتناول فيه تاريخ من موقع http://www.cairocitadel.gov.eg/moare7_4.html