نقاش:الحضارة الإسلامية
عنوان
أعتقد أن المقال يجب ان يعنون بإسم تاريخ الدول الإسلامية أو دول إسلامية تاريخية ، ماذا بخصوص الدولة العباسية؟--ميسرة 10:32, 5 فبراير 2005 (UTC)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان من الأجدى على العلم و الحقيقة أن يكون العنوان " الحضارة الإسلامية " و ليس العربية ، لأن الغالبية العظمى من صانعي هذه الحضارة و الثقافة لم يكونوا عرباً بل كانوا فرسً و تركاً و خراسانيين و .. و أدعو القراء إلى تصفح :
http://k.1asphost.com/turkmens/daoor.pdf
==
هي حضارة إسلامية من حيث دين جماهير علماءها وحضارة عربية باعتبارها لغة التأليف والعلم. أي كما تسمى الحضارة الهيلينية باليونانية رغم أن عدداً من علماءها كانوا من المشرق وليس من اليونان لكنهم تحدثوا وكتبوا باليونانية.
--Islamic 06:15, 24 مارس 2006 (UTC)
إهمال الجوانب الروحية في هذا المقال!!
إنه ليبدو لي من هذا المقال أن الحديث فيه هو عن الإنجازات العلمية والمدنية للحضارة الإسلامية وليس بذلك إلا جزء يسير من الإنجازات الحضارية ! الإنجازات الحضارية للحضارة الإسلامية لا تتمثل بالعلوم وحسب كما يبتدئ المقال، بل إن التقدم العلمي والعمراني والمدني للحضارة الإسلامية إنما نتج عن التقدم الحضاري والثقافي والإنساني للحضارة الإسلامية، ومن ذلك:
أن الحضارة الإسلامية بمساواتها بين الناس بغض النظر عن أصولهم التاريخية والعرقية إنما أهلت غير العرب ممن شاركوا في هذه الحضارة ليكون لهم دور القيادة (كما كان للعثمانيين وهم غير عرب دور في قيادة الأمة الإسلامية مدة 4 قرون) وكان لهم دور كبير في العلوم والآداب ... وهذه المساواة التي بنيت على أساس المعتقد (والذي يعطي حقاً إنطباعاً عن الإنسان وتصرفاته، "كما تدين تدان") هي أسمى من التفريق على أساس العرق واللون والتاريخ (والذي لا يمكن للفرد أن يغير منه، فلإنسان لا يستطيع أن يخرج من جلده!)
الحضارة الإسلامية ساهمت في التخفيف من الرق، وإن كانت لم تستطع القضاء على هذه الظاهرة التي لربما كان لها حاجة اقتصادية في العصور التي سبقت اختراع الآلات والمعدات وبخاصة في حقول الزراعة وفي مجال الخدمات المنزلية! ولكنها استطاعت أن تعطي بعض الحقوق للرقيق كخطوة لتليها بعد الثورة الصناعية في أوروبا خطوة التحرر الكامل من الرق على يد الحضارة الغربية!
حماية الأقليات الدينية في الحضارة الإسلامية كان له الأثر في الحفاظ على أقليات دينية حتى عصرنا هذا في قلب العالم الإسلامي مما أغناه عن طريق صهر طاقات غير المسلمين في إعمار الأرض! وكان العالم الإسلامي (الذي فقد هذه الميزة في عصرنا هذا) ملجأً للمتضهدين من أتباع الديانات الأخرى وبخاصة اليهود!!
بناء التجارة الدولية في الحضارة الإسلامية بناءاً على مبادئ العدل والإقساط في الميزان وقد كانت "العولمة" بالمفهوم الإسلامي لا تعني إستعباد الأمم واستنزاف خيراتها!!
إلى غير ذلك من المكاسب الحضارية للإسلام مثل حقوق المرآة التي كانت تباع وتورث، ليس فقط عند العرب بل أيضا عند غيرهم .... الخ
ونتيجة هذا التقدم الحضاري للإسلام كان الغنى المادي، والتقدم العلمي والطبي إلى غير ذلك مما ورد ذكره في تعريف الحضارة الإسلامية!! وهو ما أسميه المدنية!