نقاش:الأدب العربي
بدأ الأدب العربي شعراً عمودياً ولم تكن هناك أشكال أخرى من بخلاف الشعر يعرفها العرب باستثناء الشعر الذي تعددت أغراضه واستخداماته.
لم يبدأ الأدب العربي بالشعر العمودي في صورته المكتملة، بل أن الشعر العربي الجاهلي قد تطور من أراجيز ومحاولات قديمة ليصبح في صورته التي وصلت إلينا، أضف إلى ذلك الموروث الحضاري والشعبي الذي عرفه العرب من احتكاكهم بالحضارات حولهم، خصوصاً عرب الجنوب، الذين يدخل أدبهم ضمن الأدب العربي.
ومنذ بداية الأدب العربي، عرف فنوناً أُخرى باستثناء الشعر، فقد عرف الخطابة، وعرف إخبار القصص، وتطورت فنون النثر العربي تطوراً كبيراً بمرور العصور.
أيضاً تقسيم المقال إلى أغراض الشعر، ومن ثم القفز فجأة إلى الأدب الحديث غير منطقي، فالشعر جزء من الأدب العربي، وليس كله، وعصور الأدب العربي تمتد من ماقبل الجاهلي، وتمر بـ :الجاهلي، الإسلامي المبكر، الأموي، العباسي (بعهديه الأول والثاني)، الأيوبي، المملوكي، العثماني، الحديث، المعاصر!..
على أي حال... جهد مشكور وعظيم، وحبذا تضافر كل الجهود لتطويره بالشكل اللائق.--Lord Menias 17:34, 27 يونيو 2006 (UTC)
== الوقوف على الأطلال ==
لا يمكن أن يعدّ الوقوف على الأطلال من أغراض الشعر ولا يمكن أن نزّله نفس منزلة الهجاء والمدح وما إلى ذلك إذ لا تكاد تخلو قصيدة من وقوف على الأطلال أكان الغرض منها الهجاء أو الفخر أو ما إلى ذلك. فالبكاء على الأطلال أقرب إلى تقانة أو شعرية منه إلى غرض بحد ذاته.
--81.56.69.59 17:24, 17 ديسمبر 2006 (UTC)
الصداقة
الصداقة 1- صديقي لا تصولُ ولا تجولُ فأنتَ بمقلتي الشكلُ الجميلُ 2- فخلِّ القلبَ مثلَ الشكلِ دوماً ولا تنفرْ فأنتَ لي الخليلُ 3- ولا من عيب عندي غيرَ أني بأسرار الصديقِ أنا بخيلُ 4- أدافعُ عنه حتى الريحَ دوماً وطرفي عن محارمه كليلُ 5- وأغفرُ هفوةً إنْ زلَّ فيها وهفوتي أحتسبها ولا أميلُ 6- وأكتمُ كلَّ عيبٍ يبدو منه لساني في محاسنه يجولُ 7- أشيدُ بذكره في كلِّ حينٍ ويحمي ظهره سيفي الصقيلُ 8- ولمْ أسمعْ به أقوالَ واشٍ وأمهلُ حتى عثرتَه يقيلُ 9- أحاولُ ردعه عن كلِّ طيشٍ وأنصره إذا وقعَ الصليلُ 10- أعامله كما ترجى لديه معاملةٌ إليَّ بها سبيلُ 11- أعامله كنفسي في سلوكٍ كما يرجى تعامله النبيلُ 12- فهذي نظرتي في أصدقائي بهذا يرتجى الخلُّ الأصيلُ
الخميس- 29/ 12/ 1988