نقاش:أولاد حارتنا
مدخل ضعيف وذاتي ومختلق
مقالة في منتهى الضعف والركاكة ومليئة بالأخطاء اللغوية والتاريخية والنقدية. تحتاج للكتابة من جديد بالكامل.
"تتكلم الرواية عن اشياء فظيعه تقود للكفر ولذلك اعطاه الغرب جائزة نوبل لأنه شكك فى رسول الله صلى الله عليه وسلم و اتهم الله سبحانه وتعالى بالظلم تعالى الله عن هذا علوا كبيرا ولهذا منع الازهر هذه الرواية و كفر نجيب محفوظ"
أهذا كلام يقال في مدخل موسوعي؟
كان على من كتب هذه الجملة أن يقولها هكذا مثلا: "يعتقد بعض رجال الدين والإسلاميين أن نجيب محفوظ قد كفر بنشره لهذه الرواية، فهي في رأيهم تتطاول على شخص الرسول محمد وعلى الله، برسم شخصيتين ترمزان لهما، وهو في حد ذاته أمر لا يليق عندهم، علاوة على ما نسبه لهما من صفات مثل الشرب والتخدير وحب النساء بالنسبة لقاسم، والفتونة والهرم والعجز وظلم الأبناء بالنسبة للجبلاوي (رمز الله حسب هؤلاء). وقد لفت أحد القراء، ربما يكون شيخا أزهريا، الأزهر لمسار الرواية إبان نشرها مسلسلة في الأهرام نهاية الخمسينات من القرن العشرين، وهو ما حدا بالأهرام لوقف النشر آنذاك، وعدم نشرها في كتاب من قبل ناشر محفوظ طوال هذه السنين، دون أن تكون للأزهر سلطة المنع رسميا رغم ذلك. وفي أعقاب فوز محفوظ بنوبل في الآداب 1988 أثار ذلك اعتراض وتحفظ الكثيرين لأسباب شتى، وكان من بينها ظن هذا الفريق بأنها مكافأة لإساءة محفوظ للإسلام، وربطوا أحيانا بين ذلك وبين تأييده لاتفاقية السلام المصرية مع إسرائيل."
سأحرر المدخل كاملا فيما بعد، ولكني أردت لفت النظر فقط لأنه يمكننا قول الشيء نفسه بطريقة متزنة ومحايدة طالما أنها موسوعة وليست مساحة لعرض الآراء والأذواق الشخصية.
أيضا أشك كثيرا في الاقتباس الوارد دون ذكر مصدره، فمن المعروف أن محفوظ لا يفسر أعماله ولا يترجمها ولا يقتبسها للسينما أو غيرها، بل ولا يقرأها إلا لماما، قائلا إن علاقته كمبدع تنتهي بالعمل بمجرد نشره.