نعيمة الأيوبي
نعيمة الأيوبي واحدة من أول خمس فتيات التحقن بالجامعة المصرية، جامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حالياً ) عام 1929 وهي أول محامية مصرية. نعيمة الأيوبي أول طالبة مصرية نجحت في امتحان ليسانس كلية الحقوق منذ إنشاء مدرسة الحقوق، وفي يوم الجمعة 16 يونيو عام1933 تصدرت صورة نعيمة الصفحة الأولى في كل من جريدة الأهرام وجريدة العروسة التي كانت تصدر حين ذاك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياتها المبكرة
ابنة محافظة الاسكندرية، والدها المؤرخ إلياس الأيوبى، تلقت المرحلة الابتدائية فى مدرسة محرم بك الابتدائية بالإسكندرية، ثم التحقت بمدرسة البنات الثانوية بالحلمية الجديدة بالقاهرة.في مقال نُشر 13 مارس عام 1945 بمجلة «الاثنين والدنيا»، تحدثت نعيمة عن تجربتها في الجامعة وتحدثت عن قصة التحاقها بالجامعة على يد طه حسين :
حياتها الجامعية
وكانت من أوائل الفتيات اللاتي التحقن جامعة فؤاد الأول "جامعة القاهرة" حالياً عام 1929، وكان عام 1933 عام فارقا بالنشبة إليها فتصدرت صورتها الصفحة الأولى لجريدة الأهرام، وذلك كونها أول محامية مصرية وليست السيدة مفيدة عبد الرحمن كما يشاع، والأيوبي هي أول طالبة مصرية نجحت فى امتحان ليسانس كلية الحقوق منذ إنشائها، وكان ترتيبها 13 على دفعتها على الرغم من تعرضها لتعب شديد. لم يكن طريقها مفروشا بالورود، فخاضت "الأيوبي" سلسلة من المعارك كى تتمكن من تحقيق حلمها، وتقدمت بطلب لمحكمة الاستئناف لقبول قيد اسمها فى جدول عموم المحامين.
أول قضية لنعيمة الأيوبي
تمثل دخولها الأول لأروقة المحكمة في الدفاع عن ثلاثة رجال من رموز الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي، وهم: فتحي رضوان، وأحمد حسين - رئيس حركة مصر الفتاة، وحافظ محمود - نقيب الصحفيين آنذاك.
وعبر المحامون عن إعجابهم بما قدمته في ساحة القضاء وبالشعار الذي ترفعه: "إنني لن اترافع إلا في قضايا المظلومين لأنتصف لهم من الظالمين، وسأخصص حياتي لخدمة المهنة التي شغفت بها منذ كنت طفلة، ومنذ رأيت عمي محاميًا يفخر برداء المحاماة على أي شيء آخر في الحياة".
وقد كتبت الأيوبي عن تجربتها الثرية في الجامعة وقالت: "كان الجو الجامعي غريبًا علينا، وكنا غرباء فيه كان الجميع يرقبون حركاتنا وسكناتنا.. كأننا مخلوقات عجيبة تظهر على الأرض للمرة الأولى. وكنا نتحاشى أن نتحدث إلى الطلبة، أو نقترب من الأماكن التي يكثر وجودهم فيها، وإذا حيانا أحد تجاهلنا التحية، وهكذا أمضينا وقتًا طويلاً في شبه عزلة، حديثنا همس، وخطواتنا استراق.. كانت المرة الأولى التي سمع فيها الطلبة صوتي حينما اعتدت السلطات على استقلال الجامعة، فثرت مع الثائرين".[1]
المصادر
- ملفات الأهرام : نعيمة الأيوبي
- مقال نعيمة الأيوبي في مجلة " الاثنين والدنيا " عام 1945 http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Na3ema.jpg
- صورة نعيمة الأيوبي في مجلة " العروسة ا " عام 1933 https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Al_Arousa06.JPG