نصير عاروري
نصير عاروري | |
---|---|
الميلاد | 7 يناير 1934 القدس، الانتداب البريطاني على فلسطين |
الوفاة | 10 فبراير 2015 (العمر: 81 عاماً) |
التعليم | جامعة مساتشوستس |
المهنة | أستاذ جامعي |
الجنسية | فلسطين الولايات المتحدة |
نصير حسن عاروري (1934 - 10 فبراير 2015) هو أستاذ جامعي فلسطيني-أمريكي. أجداده من عارورة، رحلوا منها وسكنوا قرية برهام وامتلكوا معظم اراضيها. وهو مؤلف العشرات من الكتب حول الصراع العربي الاسرائيلي وأستاذ كرسي (بروفيسور) محاضر في العلوم السياسية في جامعة مساتشوستس- دارتموث حيث اشتغل بالتدريس بين عامي 1965-1998.
ولد البروفيسور نصير حسن عاروري في القدس عام 1934 وهاجر إلى الولايات المتحدة الامريكية في عام 1954.
وكان أيضا عضوا في مجلس إدارة المعهد الدولي للتحقيقات الجنائية التابع ل"المحكمة الجنائية الدولية" في لاهاي حتى عام 2004، وانتقل إلى المجلس الاستشاري للمنظمة نفسها وهو رئيس مجلس ادارة معهد البحوث العربية سابقا وعضو سابق في مجلس إدارة صندوق القدس وفلسطين وعضو مجلس المفوضين في الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في فلسطين (ديوان المظالم).
البروفيسور عاروري ضيف دائم لدى وسائل الاعلام الامريكية للتعليق حول قضايا الشرق الأوسط وهو من أبرز المنتقدين لاتفاق أوسلو وانتقد الولايات المتحدة على نطاق واسع لدورها السلبي في المنطقة ولعب العاروري دور سفير متنقل في المئات من الكليات والجامعات الأميركية، وحاضر في جامعة مكگيل في مونتريال، كندا وجامعة الكويت وجامعة بير زيت في الضفة الغربية.
نصير عاروري هو استاذ شرف في العلوم السياسية في جامعة مساتشوستس في دارتموث. هو مؤسس، ورئيس سابق، وحالياً عضو في في مجلس ادارة(Trans-Arab Research Institute, Boston) وعضوا في المجلس الاستشاري لمجلس ادارة المعهد الاداري للتحقيقات الدولية (لاهاي). الدكتور عاروري هو مؤلف للعديد من الكتب، بما في ذلك (Dishonest Broker: the U.S. Role in Israel and Palestine, South End Press).
كرس الراحل وقته وبإصرار لبناء وتقوية المؤسسات الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة، وكان أحد مؤسسي رابطة الخريجين العرب ـ الأمريكيين مع زميليه إدوارد سعيد وإبراهيم أبو لغد عام 1968، أول مؤسسة عربية أنشئت في أمريكا الشمالية وضمت أكبر تجمع للأكاديميين العرب خارج الوطن العربي، ورئيسها لدورتين متتاليتين. وفي عام 1998 شارك في تأسيس معهد الدراسات العربية (تاري) في بوسطن وخدم رئيسا لمجلس إدارته حتى عام 2006. وفي مجال حقوق الإنسان، أيضا، كان الدكتور عاروري عضوا في «الهيئة الفلسطينية المستقلة لحماية حقوق المواطن» في (رام الله) منذ تأسيسها عام 1994، وعضوا مؤسسا في الجمعية العربية لحقوق الإنسان في عام 1982، ومشاركا رئيسيا في صياغة «الميثاق العربي لحقوق الإنسان» في كانون الأول/ ديسمبر 1986، وعضوا في مجلس إدارة منظمة «هيومن رايتس واتش/ الشرق الأوسط» بين عامي 1990-1992 وعضوا في مجلس إدارة منظمة العفو الدولية/أميركا «آمنستي إنترناشيونال» لثلاث دورات (1984ـ 1990).
مسيرة الدكتور عاروري الحافلة تشمل أيضا عضوية مجلس إدارة «فصلية العالم الثالث» (لندن)، صندوق القدس ـ مركز فلسطين (واشنطن العاصمة)، والمعهد الدولي للتحقيقات الجنائية (لاهاي). وفي سياق نضاله من أجل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي سخر لهما حياته كلها، دأب الدكتور عاروري على الدعوة لحل الدولة الديمقراطية الواحدة على كامل تراب فلسطين التاريخية يتمتع جميع سكانها بالحرية والعدالة بغض النظر عن الدين والإثنية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كتاباته
رحل الدكتور نصير عاروري مخلفا وراءه إرثا غنيا من الكتب والدراسات والمقالات نذكر منها:
- «المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي (1970)،
- «عدو الشمس: قصائد المقاومة الفلسطينية» مع إدموند غريب،
- «الاحتلال: إحتلال إسرائيل لفلسطين» (1983)، «عرقلة السلام: الولايات المتحدة، إسرائيل، والفلسطينيون» (1995)،
- «اللاجئون الفلسطينيون: حق العودة» (2001)،
- «الوسيط غير النزيه: دور الولايات المتحدة في إسرائيل وفلسطين» (2003)، «فلسطين والفلسطينيون: تاريخ إجتماعي وسياسي» (2006) مع الدكتور الراحل سميح فرسون،
- «الإرث المر: الولايات المتحدة في الشرق الأوسط» (2014) .
يذكر أن المكتبة والأوراق الخاصة بالدكتور عاروري تم حفظها ويتم عرضها في مكتبة «كلير تي كارني» للمحفوظات والمجموعات الخاصة في جامعة مساتشوستس - دارتموث.
أسرته
رحل الدكتور نصير عاروري تاركا وراءه سيرة حافلة بالعمل والعطاء من أجل وطنه وشعبه، ومخلفا وراءه زوجته «جويس» وأبناءه الأربعة فارس، ليلى، جمال، وحاتم، وثلاثة عشر حفيدا.