نصب الشهيد الفيلي
نصب الشهيد الفيلي من المعالم الفنية الجميلة، والذي يقع بشارع فلسطين في مدينة بغداد أُقيم النصب في عام 2016 من عمل النحات مقداد أحمد مهدي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رموز النصب
وكان القصد منه هو تخليد ضحايا المكون الكردي الفيلي من الشهداء والمغيبين الذين أُبيدوا جراء الظلم الذي لحقم في السنين الماضية ، ومنها قانون مجلس قيادة الثورة في نظام حزب البعث العراقي القرار 666 والذي حرمهم من الجنسية العراقية وأعتبرهم إيرانيين فهو يرمز لجذورهم المغروسة في أعماق الأرض وأمل العودة إلى الوطن.
ويتألف من ثلاثة أجزاء متراكبة ومتداخلة فوق بعضها، فالجزء الأسفل عبارة عن مجموعة من جذور الأشجار المغروسة في الأرض وهي ترمز إلى الوطن لبيان أصولهم العراقية، والجزء الأوسط فهو عبارة عن مجموعة من الأواني التي تُستخدم لشرب الماء فمن العادات الفلكلورية المعروفة والمتوارثة هي رش الماء خلف المسافر أملاً بعودته سالماً، وفي جوار الأواني جدار رمزي من الطابوق المبني على الطريقة البغدادية المسماة "جف قيم" وهو إشارة إلى مدينة بغداد التي أنطلقت منها الشرارة الأولى لتهجير هذا المكون والحاجز الذي وضع بينهم وبين وطنهم، وفي جهة أخرى من الجزء الأوسط توجد ثلاثة وجوه محاطة بالقضبان وهي إشارة للمغيبين، وفي جهة أخرى توجد أبواب خشبية وشناشيل وترمز إلى أزقة مناطق الفيليين وابوابهم ودورهم في المناطق الشعبية، وفي الجزء العلوي يظهر شخوص تمثل الأب والأم والأخت والزوجة يرتدون الزي الفيلي، حيث يتجسد الشاب الفيلي المقيد والمعصوب العينيين.[1]
المصادر
- ^ "نصب الشهيد الفيلي". المؤتمر الوطني للكورد الفيليين. 2018-03-08. Retrieved 2022-12-30.