نشيد الأمل الإسرائيلي

הַתִּקְוָה
HaTikvah
إنگليزية: The Hope
Cigarette silk depicting Zionist flag (3560854953).jpg
كلمات "هتيكڤاه" تحت العلم الإسرائيلي
النشيد وطني إسرائيل
الكلماتنفتالي هرتس إمبر, 1878
الموسيقىشموئيل كوهن, 1888
تاريخ الاتخاذ1897 (المؤتمر الصهيوني الأول)
1948 (غير رسمي)
2004 (رسمي)
عينة موسيقية

"هتيكڤاه" (بالعبرية: הַתִּקְוָה‎، تـُنطق [hatikˈva]، الترجمة الحرفية : "الأمل")، هي قصيدة يهودية والنشيد الوطني لإسرائيل. الكلمات مقتبسة من قصيدة ألفها نفتالي هرتس إمبر، شاعر يهودي من زلوتشزوڤ (زلوتيشڤ، أوكرانيا حالياً)، التي أصبحت جزءاً من مملكة گاليسيا ولودومريا النمساوية. كتب إمبر أول نسخة من القصيدة عام 1877، عندما كان ضيفاً لدى باحث يهودي في إياشي، رومانيا. يعكس أسلوب النشيد الرومانسي أمل اليهود الذي يرجع إلى 2.000 عام في العودة إلى أرض إسرائيل، واستعادتها، واعلانها كدولة سيادية.

التاريخ

قبل تأسيس دولة إسرائيل

اعتماده كنشيد وطني


الموسيقى

النص الأصلي

نص القيدة مكتوباً بخط يد إمبر.


ويستند הַתִּקְוָה في الآية الأولى وجوقة תקותנו قصيدة تسعة الآية نفتالي هيرتس إيمبر وهنا الأصلي تسع آيات في العبرية، والترجمة العربية.

כָּל עוֹד בַּלֵּבָב פְּנִימָה
נֶפֶש יְהוּדִי הוֹמִיָּה,
וּלְפַאֲתֵי מִזְרָח קָדִימָה[1]
עֵינוֹ לְצִיּוֹן צוֹפִיָּה.

חזרה
עוֹד לֹא אָבְדָה תִּקְוָתֵנוּ,
הַתִּקְוָה הַנּוֹשָׁנָה:
לָשׁוּב לְאֶרֶץ אֲבוֹתֵינוּ,
לָעִיר בָּהּ דָּוִד חָנָה.[2]

כָּל עוֹד דְּמָעוֹת מֵעֵינֵינוּ
יִזְּלוּ כְגֶשֶׁם נְדָבוֹת,
וּרְבָבוֹת מִבְּנֵי עַמֵּנוּ
עוֹד הוֹלְכִים עַל קִבְרֵי אָבוֹת.

חזרה

כָּל עוֹד חוֹמַת מַחֲמַדֵּינוּ
לְעֵינֵינוּ מוֹפָעַת,
וְעַל חֻרְבַּן מִקְדַּשֵׁנוּ
עַיִן אַחַת עוֹד דּוֹמָעַת.

חזרה

כָּל עוֹד מֵי הַיַּרְדֵּן בְּגָאוֹן
מְלֹא גְדוֹתַיו יִזֹּלוּ,
וּלְיַם כִּנֶּרֶת בְּשָׁאוֹן
בְּקוֹל הֲמוּלָה יִפֹּלוּ.

חזרה

כָּל עוֹד שַׁמָּה עֲלֵי דְּרָכִים
שַׁעַר יֻכַּת שְׁאִיָּה,
וּבֵין חָרְבוֹת יְרוּשָׁלַיִם
עוֹד בַּת צִיּוֹן בּוֹכִיָּה.

חזרה

כָּל עוֹד דְּמָעוֹת טְהוֹרוֹת
מֵעֵין בַּת עַמִּי נוֹזְלוֹת,
וְלִבְכּוֹת לְצִיּוֹן בְּרֹאשׁ אַשְׁמוֹרוֹת
עוֹד תָּקוּם בַּחֲצִי הַלֵּילוֹת.

חזרה

כָּל עוֹד נִטְפֵי דָם בְּעוֹרְקֵינוּ
רָצוֹא וָשׁוֹב יִזֹּלוּ,
וַעֲלֵי קִבְרוֹת אֲבוֹתֵינוּ
עוֹד אֶגְלֵי טַל יִפֹּלוּ.

חזרה

כָּל עוֹד רֶגֶשׁ אַהֲבַת הַלְּאוֹם
בְּלֵב הַיְּהוּדִי פּוֹעֵם,
עוֹד נוּכַל קַוּוֹת גַּם הַיּוֹם
כִּי עוֹד יְרַחֲמֵנוּ אֵל זוֹעֵם.

חזרה

שִׁמְעוּ, אַחַי, בְּאַרְצוֹת נוּדִי
אֶת קוֹל אַחַד חוֹזֵינוּ:
כִּי רַק עִם אַחֲרוֹן הַיְּהוּדִי
גַּם אַחֲרִית תִּקְוָתֵנוּ!

חזרה

לֵךְ עַמִּי, לְשָׁלוֹם שׁוּב לְאַרְצֶךָ,
הַצֱּרִי בְגִלְעָד, בִּירוּשָׁלַיִם רוֹפְאֶךָ,
רוֹפְאֶךָ יְיָ, חָכְמַת לְבָבוֹ,
לֵךְ עַמִּי לְשָׁלוֹם, וּרְפוּאָה קְרוֹבָה לָבוֹא...

ما دام في القلب، داخل،
روح اليهودية لا يزال يتوق،
وما بعده، نحو أقاصي الشرق،
العين لا تزال تبدو نحو صهيون؛

اللازمة
ليس لدينا أمل فقدت حتى الآن،
على أمل القديمة،
للعودة إلى أرض آبائنا،
المدينة حيث نزلوا ديفيد.

طالما الدموع من أعيننا
تدفق كالمطر الخيرين،
وحشود من أبناء بلدنا
لا تزال تدفع إجلال على قبور الآباء (دينا)؛

اللازمة

طالما حائطنا الثمينة
يظهر أمام أعيننا،
وعلى مدى تدمير معبد لدينا
العين الآبار لا يزال حتى بالدموع؛

اللازمة

طالما أن مياه نهر الأردن
في الامتلاء تنتفخ بنوكها،
و (لأسفل) إلى بحر الجليل
مع سقوط الضوضاء الصاخبة؛

اللازمة

طالما على الطرق السريعة جرداء
وخاشعة مارك مدينة غيتس،
وبين أنقاض القدس
ابنة صهيون لا يزال يبكي؛

اللازمة

والدموع طالما الصرفة
تدفق من عين ابنة أمتي،
وحدادا على صهيون في ليلة ووتش
فهي تستيقظ لا يزال في منتصف ليلة وليلة؛

اللازمة

طالما قطرات من الدم في عروقنا
تدفق ذهابا وإيابا،
وبناء على قبور آبائنا
قطر الندى لا تزال تقع؛

اللازمة

طالما أن الشعور بالحب الأمة
الدقات في قلب اليهودي،
ويمكننا أن نأمل تزال حتى اليوم
وهذا قد والله غاضب لا تزال ارحمنا؛

اللازمة

اسمع يا اخوتي في بلاد المنفى،
صوت واحد من أصحاب الرؤية لدينا،
(الذي يعلن) وهذا فقط مع آخر يهودي جدا --
فقط هناك نهاية للأمل لدينا!

اللازمة

أيها الناس، والسلام لبلدكم مرة أخرى،
بلسم في جلعاد، القدس الطبيب،
الطبيب الخاص بك، والحكمة من قلبه،
كنت الشعوب من أجل السلام، والطب وشيك...


النسخة الأولى من النشيد

نشرت النسخة الأولى للنشيد بعنوان "أملنا"، وكان البيت الثاني فيها كما يلي:

بالعبريةاللفظالترجمة

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה הנושנה
לשוב לארץ אבותינו
לעיר בה דוד חנה.

عود لو أڤداه تكڤاتينو
هاتكڤاه هانوشاناه
لشوڤ لإيرتس آڤوتينو
لعير با داڤيد حاناه

أملنا لم يضع بعد،
الأمل الأزلي
أن نعود إلى بلاد آبائنا،
إلى المدينة التي نزل عليها داود.

كلام "المدينة التي نزل عليها داود" تشير إلى وصف مدينة أورشليم (أي القدس) في سفر إشعياء (29:1): "قرية نزل عليها داود"، ولكن عند جعل القصيدة نشيدا رسميا للحركة الصهيونية تقرر ذكر اسم مدينة القدس بوضوح.

أول سطر من المقطع الثاني "أملنا لم يضع بعد" ("עוד לא אבדה תקוותנו") شبيه بسطر من النشيد الوطني البولندي والذي يقول "بولندا لم تضع بعد" (Jeszcze Polska nie zginęła) مما دفع البعض إلى الإشارة إلى التشابه بين الصهيونية والحركة الوطنية البولندية.

اختار لحن النشيد شموئيل كوهين من بلدة ريشون لتسيون وقال إن مصدر اللحن هو أغنية شعبية مولدافية. هناك أيضا لحن تشيكي مماثل.

تلفظ كلمات النشيد باللفظ الأشكنازي للغة العبرية بالرغم من اختلافه عن اللفظ الإسرائيلي العادي.

النص الحالي للنشيد

بالعبريةاللفظالترجمة

כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומיה
ולפאֲתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה -

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים.

كول عود باليڤاڤ پنيما
نيفش ييهودي هوميا
أولفأتيه مزراخ كاديما
عاين ليتسيون تسوفيا.

عود لو أڤداه تكڤاتينو
هاتكڤاه بات شنوت ألپايم
لهيوت عام خوفشي بأرتسينو
إيرتس تسيون ڤيروشالايم.

طالما في القلب تكمن،
نفس يهودية تتوق،
وللأمام نحو الشرق،
عين تنظر إلى صهيون.

أملنا لم يضع بعد،
أمل عمره ألفا سنة،
أن نكون أمّة حرّة في بلادنا،
بلاد صهيون وأورشليم القدس.

جدل

النشيد الوطني الإسرائيلي يقف مرة أخرى في مركز الجدل حول طابع دولة إسرائيل. صرّح الحاخام شالوم كوهين، الزعيم الروحي لحزب شاس الديني وخليفة الحاخام عوفاديا يوسف، في مؤتمر سياسي عُقد في فبراير 2015، بتصريح حادّ حين قال إنّ النشيد الوطني الإسرائيلي هو "أنشودة غبيّة".[3]


يرى الكثير من المتديّنين من الجناح المتطرّف في إسرائيل بالنشيد الوطني أنشودة علمانية، ليست مقدّسة، ولذا فلا يجب احترامها. هذا ما ظهر أيضًا في تصريحات الحاخام كوهين، الذي تحدّث عن تفضيل الصلاة على النشيد الوطني.

تحدّث الحاخام كوهين عن حادثة كان حاضرا فيها مع الحاخام الراحل عوفاديا يوسف، في مراسم تتويج حاخام آخر. قال كوهين إنّه مع انتهاء المراسم، قام جميع المشاركين وبدأوا بإنشاد النشيد الوطني الإسرائيلي، وأضاف بأنّه عبّر عن دهشته من إنشاد النشيد الوطني في المراسم: "هل هؤلاء مجانين؟ لم أقف معهم".

أما الحاخام عوفاديا فقد وقف في المراسم، ولذلك سأله الحاخام كوهين لماذا شارك في الأنشودة العلمانية؟ بحسب كلامه، أجابه عوفاديا بأنّه في الوقت الذي غنّى الجميع النشيد الوطني، غنّى هو بقلبه صلاة. لخّص كوهين قائلا: "لقد كان رجلا حقيقيّا، ولم يرغب بأنّ تؤثّر هذه الأنشودة الغبية عليه".

أثارت تصريحات الحاخام كوهين غضبا في الأوساط الصهيونية الرئيسية في إسرائيل. قال وزير التربية الأسبق شاي بيرون إنّها "تصريحات مهينة".

وهُرع رئيس حزب شاس، أرييه درعي، للدفاع عن حاخامه وشرح قائلا: "في تلك المراسم، في مدارسنا لم ينشدوا النشيد الوطني. لم يقصد أي أحد الاستخفاف بأحد رموز دولة إسرائيل".أضاف زميله في الحزب، عضو الكنيست السابق شلومو بنيزري، إلى كلام درعي بأنّ "النشيد الوطني ليس نشيدا دينيّا، وهو يمثّل دولة لا تخشى الله"، واشتكى من أنّ الأطفال اليهود في إسرائيل يعرفون كلمات النشيد ولكنّهم لا يعرفون كيف يصلّون.

وسوى ذلك، فقد هاجم درعي وبنيزري هوية كاتب النشيد الوطني، الذي لم يحرص على اتباع الدين اليهودي. وصف درعي إيمبر بأنّه "فاقد لهويّته الثقافية"، وأضاف أنّ إيمبر كان سكّيرا.

وتعيش في إسرائيل اليوم مجموعتان كبيرتان من السكان تجدان صعوبة في التماهي مع النشيد الوطني الصهيوني في البلاد. اليهود المتطرّفون هم المجموعة الأولى من بينهما فقط، ويُضاف إليهم نحو مليون ونصف مواطن عربي يعيشون في البلاد. وقد تمّ التأكيد على نظرة المواطنين الإسرائيليين تجاه النشيد الوطني بشكل أكبر عندما شوهد قاضي المحكمة العُليا، سليم جبران، قبل ثلاث سنوات في حفل رسمي وهو لا ينشد كلمات النشيد الوطني.

غضبت بعض الجهات في اليمين الإسرائيلي لفعلة جبران وطالبوا وزير العدل بإقالته من كرسي القضاء وسنّ قانون لا يسمح للعرب بتولّي منصبا في المحكمة العُليا. وقد دافع وزير الدفاع حينذاك، موشيه يعلون، الذي هو أيضًا شخصية يمينية، عن جبران قائلا: "إنّ الهجوم على سليم جبران يثير الدهشة وهو لا داعي له وتخرج منه رائحة سيئة من اضطهاده لمجرّد أصوله". وقد ذكّر يعلون أنّه في الجيش الإسرائيلي أيضًا يخدم جنود عرب من أبناء العرب، والبدو وأبناء الطائفة الدرزية والشركس، ويرفضون غناء "روح يهودية ما زالت تتحرّك شوقًا" فضلًا عن ذلك، فإنّ أعداء إسرائيل أيضًا استطاعوا استغلال النشيد الوطني الإسرائيلي من أجل السخرية من اليهود والصهيونية.

في هذه الأثناء، هناك من يدعو دولة إسرائيل إلى اعتماد نشيد آخر كنشيد وطني. اقترحت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، حتى قبل انتخابها في الكنيست، تغيير النشيد الوطني اليهودي بنشيد يعكس طموحات كل فرد باعتباره إنسانا، نشيد يعبّر عن قيم عالمية.

من الصعب رؤية اقتراح ميخائيلي وهو مطبّق في أيامنا في دولة إسرائيل. لا يزال المجتمع الصهيوني يراه نصف مقدّس، بينما يستمرّ المتديّنون والعرب بالتخبط حول نظرتهم إلى هذا النشيد.




انظر أيضاً

الهوامش

المصادر

  1. ^ إلى الأمام ويمكن تفسير كلمة "إلى الامام" هنا بطريقتين : (1) الشرق (كما عبارة "ريح الشرق" ريح الشرق =) (2) على التوالي ،
  2. ^ .نية للقدس، من خلال سفر أشعياء، والفصل "، آية واحدة :" ويل للارييل ارييل وكريات حنا داود
  3. ^ "النقاش حول النشيد الوطني في إسرائيل". المصدر. 2015-02-24. Retrieved 2018-02-04.

وصلات خارجية