نزار ريان
نزار عبد القادر محمد ريان العسقلاني [1] (6 مارس 1959[2] - 1 يناير 2009 في جباليا بالقرب من غزة)، قائد سياسي في حركة حماس [3]، وأستاذ شريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته [4]
- ولد في مخيم جباليا وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة المجدل عسقلان.
- تلقى تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، ثم حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمان عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994 [5].
- يعمل أستاذاً في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من عدة من مشايخ الجهاد أمثال عبد الله عزام وسعيد الحوا.
- سبق له أن عمل خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ويحلو لكثير من أنصاره تلقيبه بأسد فلسطين.
- إعتقل عدة مرات لدى إسرائيل ولدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
- له شعبية واسعة [مخيم جباليا فهو إمام مسجد الشهداء، وإتهم بأنه الذي يدير العمليات الاستشهادية [6]، وقد قام بإرسال إبنه إبراهيم لتنفيذ إحدى تلك العمليات [2][7]. كما إنه يعتبر العقل المدبر والممول لعملية ميناء أشدود.
- شكل مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس. كما شغر عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقالته من عضوية المكتب السياسي في عام 2008 وذلك للتفرغ للبحث العلمي.
- قاد خلال سنوات ما بعد الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع إستهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ عبر تشكيل دروع بشرية، وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات مرددين التكبيرات في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
أسرته
هو متزوج من أربع سيدات ولديه ستة أولاد ذكور وست بنات وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس واستكمال مسيرة التحرير، وقد استشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة.
استشهاده
استشهد في قصف جوي إسرائيلي على منزله في مخيم جباليا مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتجاوز أعمارهم ما بين العامين والإثني عشرة عاماً وذلك حسب قناة العربية [2]، أما البي بي سي فقالت بأنه قتل من الغارة 12 على الأقل بينهم ثلاث من زوجاته الأربع وثلاثة من أولاده والباقي من الجيران [8]، بينما ذكرت قناة الجزيرة بأن الغارة التي تمت عصراً أدت إلى استشهاده مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه وأحفاده [9] وذلك في ضمن الأحداث المتوالية منذ بدأ العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
المراجع
- ^ نزار ريان.. رجل علم وسياسة وميدان، قناة الجزيرة، دخل في 1 يناير 2009
- ^ أ ب ت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة قيادي بارز في حماس، قناة العربية، دخل في 1 يناير 2009
- ^ نزار ريان.. الجهاد حتى الشهادة، إخوان أون لاين، 1 يناير 2009م
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةالعربية نت الشهيد نزار ريان
- ^ الشهيد نزار ريان.. عالم الحديث المقاتل! ، إسلام أون لاين، دخل في 1 يناير 2009
- ^ "Top Hamas figure killed in Israeli airstrike; Israel demands monitors as part of a Gaza truce". MSNBC. 2009-01-01. Retrieved 2009-01-01.
- ^ "Israel Pursues Diplomacy but Presses Attacks". New York Times. 2009-01-01. Retrieved 2009-01-01.
- ^ مقتل قيادي بحماس وإسرائيل يجدد رفض الهدنة، بي بي سي، دخل في 1 يناير 2009
- ^ استشهاد قيادي حماس نزار ريان وأفراد أسرته، قناة الجزيرة، دخل في 1 يناير 2009