نجيب المستكاوي
محمد نجيب المستكاوي (8 أبريل 1918 - 13 يوليو 1993) رياضي ثم صحفي رياضي مصري، لـُقـِّب "شيخ النقاد الرياضيين العرب".
من مواليد 8 من ابريل عام 1918 بقرية الشين في محافظة الغربية في مصر وتخرج من كلية الحقوق - جامعة القاهرة عام 1939.
حاصل على ليسانس في الحقوق منذ عام1939. عُرف منذ بدأ العمل في القسم الرياضي في جريدة الأهرام عام1953 بأسلوبه الساخر. وكان عضواً في اللجنة الأولمبية المصرية لخمس دورات متتالية بين 1953-1980 م، وأميناً عاماً للجنة الأولمبية العربية عام1959 م، ورئيساً للاتحاد المصري للمصارعة، وحكماً دولياً في ألعاب القوى، وترأس تحرير مجلة اللجنة الأولمبية، كما تولى السكرتارية العامة لمجلة الشباب.
وبدأ محمد نجيب المستكاوى حياته لاعب كرة قدم في مدرسة طنطا الثانوية ثم انضم الى فريق نادى الترسانة عام 1935 والغريب انه بجوار كرة القدم كان يمارس العاب القوى والمصارعة والرگبي وحصل وهو لاعب على بطولة مصر في الجري السريع.
وظل نجيب المستكاوى لاعب بالفريق الاول لنادى الترسانة في الفترة من عام 1935 وحتى عام 1939 ولكن كرة القدم لم تشبعه في نادى الترسانة فاهتم بألعاب اخرى كثيرة كما ذكرنا وجاء على لسانه انه لو انضم لنادى الاسماعيلى كان من الاكيد ان يهتم بكرة القدم اكثر من ذلك وانتظم فيها لفترة اكبر من الوقت كما جاء على لسانه رحمه الله لمجلة الصقر الرياضية.
وبدأ تاريخه مع الكلمة النزيهة رئيسا لتحرير لمجلة اللجنة الاوليمبية عام 1958 وعمل بعد ذلك بالقسم الر ياضى بالاهرام منذ عام 1953 وتولى رئاسة القسم الرياضى بالاهرام عام 1959 وله عدة كتب قام بتأليفها منها الناس والكورة وكتاب مواقف ومباريات لاانساها وبلغت عدد الكتب التى قام بتأليفها 13 كتابا هذا غير انه شارك في عضوية اللجنة الاوليمبية المصرية خمسة مرات كما تولى أمين صندوق اتحاد العاب القوى في مصر.
وعقب اتحاد مصر مع سوريا تولى منصب الامين العام للجنة الاوليمبية العربية الاولى عام 1959 ثم تولى رئاسة اتحاد المصارعة المصرى دورتين من عام 1975 واستمر بها حتى عام 1983 كما تولى نجيب المستكاوى رئاسة اتحاد المعوقين في الفترة من عام 1983 وحتى عام 1990.
وهكذا اذا اردت ان تنهض باتحاد لعبة معينة كان يتم اسناد رئاسة الاتحاد الى الرجل الذى مارس كما قلنا العديد من الرياضيات وتوفى عاشق الاسماعيلى وصاحب لقب الدراويش والهكسوس والتتار وصاحب لقب فرقة رضا للفنون الكروية ثم لقب فنانين افريقيا.
توفى بعد ان ترك ذكرى عطرة بكلمة حق لم يكن ينحاز الا للحق وتوفى وترك الشرف والنزاهة تبكى من بعده في مجال النقد الرياضى لكرة القدم في 13 يوليو 1993 ورحل شيخ النقاد الرياضيين المصريين صاحب القاب الشواكيش للترسانة والعتاولة للزمالك والعناتيل للاهلى والاهم صاحب القاب الدراويش والهكسوس وفرقة رضا للفنون الكروية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .