موسم الفوضي - رواية
موسم الفوضي رواية للكاتب وولي سوينكا
وولي سوينكا حائز علي جائزة الادب عام 1987
الرواية ترجمة عبد الكريم ناصيف
طابعة زيد بن ثابت 1987
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن الرواية بقلم أحمد شحيمط كتاب المكان الضائع في سرديات الرواية الأفريقية
مجمل ما يدعو إليه سوينكا في تشكيلِ الوعي بالوجود والهوية. في ظلمة السجن الانفرادي ينفرد السجين بالذاكرة والأسئلة الملحة، ويقع فريسةَ المخاوف من فقدان العقل، وينتقل إلى حالاتٍ من اليأس وخيبات الأمل من استباحة المكان، وتأجيج الصراعات بين أبناء البلد الواحد. هناك هويات قاتلة، ليس في نيجيريا وحسب، إنما في أغلب الأقطار الأفريقية. فسيفساء المجتمع يُمكن أن تعبر عن التنوع والاختلاف، وتزرع بذور المصالحة والاعتراف، تركة الشرق والغرب. ما عاد المكان واقعًا للاحتفال، والتعبير عن المرَح من طقوس وتقاليد ترسَّخت هنا، لكن أضحت ضربًا من التخلف، سماسرة الحروب وأمراء الحرب. إنه موسم الموت، أو بتعبير سوينكا: موسم الفوضى والقتل على الهوية. كل شيء بدأَ بمجزرة الأبرياء التي نفَّذَتْها جماعات الكارتل شبه العسكرية، وحملات الترهيب التي شُنَّت على الأسواق والمدارس، ذابحةً كل من يقع بين أيديها، ملطِّخة جدران الصفوف بالأدمغة المتقدة بالعلم.٣ حروب بالوكالة وصراعات لامتلاكِ الطبيعة وجشع المستثمرين في تطوير زراعة الكاكاو. فالسؤال الذي يطرح ذاته: لماذا لا تستثمر الخيرات الطبيعية في خدمة الشعوب الأفريقية؟ سؤال المفكر والمثقف، إلا أن الروائي لا يصوغ الأسئلة ويضع الأجوبة النهائية. يدرك الروائي «وول سوينكا» أن الدفاع عن وحدة الإنسان الأفريقي، وحقه في الحرية والعيش الكريم، هي الفلسفة التي بُنيت عليها حضارة الرجل الأبيض؛ الأنوار والعقلانية، والحداثة والديمقراطية، وجملة من المفاهيم العلمية التي تَعني غرسَ روح الاختلاف والاعتراف بالآخر
ابطال الرواية
أهيم
سيد الحبوب