منجم گراسبرگ
![]() الحفرة المفتوحة في منجم گراسبرگ. | |
الموقع | |
---|---|
الموقع | مركز ميميكا |
المحافظة | پاپوا |
البلد | إندونيسيا |
الإحداثيات | 4°3′10″S 137°6′57″E / 4.05278°S 137.11583°E |
الانتاج | |
المنتجات | |
الانتاج |
|
السنة المالية | 2023[1] |
التاريخ | |
اِفتـُتِح | 1972 |
المالك | |
الشركة | PT Freeport Indonesia (فريپورت-مكموران) |
منجم گراسبرگ (Grasberg Mine)، هو أكبر منجم ذهب وثالث أكبر منجم نحاس في العالم. ويقع في مقاطعة پاپوا في إندونيسيا بالقرب من پونچاك جايا، أعلى جبل في پاپوا، ويعمل فيه 19.500 موظف. تملك معظم أسهمه شركة فريپورت-مكموران، التي تملك 90.64% من فريپورت إندونيسيا، الشركة الفرعية العاملة الرئيسية لها في إندونيسيا، بما في ذلك 9.36% مملوكة عبر شركتها الفرعية، إندوكوپر إنڤستاما. تملك حكومة إندونيسيا بقية الأسهم وهي 9.36% من فريپورت إندونيسيا. تشغله فريپورت-مكموران بموجب اتفاقية مع الحكومة الإندونيسية، والتي تسمح لفريپورت بالقيام بأنشطة التنقيب، التعدين والانتاج في مساحة 27.400 هكتار (البلوك أ). وتعد أيضاً أنشطة تنقيب في مساحة 413.000 هكتار (البلوك ب).[2] جميع الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة وعمليات التعدين الحالية لفريپورت تقع في البلوك أ.[3] يوجد في گراسبرگ ثلاث عمليات تعدين تحت الأرض: گراسبرگ بلوك كيڤ، منطقة ديپ ميل ليڤل، وبيگ گوسان. عام 2023 وصل انتاج النحاس إلى 680.000 طن من النحاس؛ 52.9 طن من الذهب؛ و190 طن من الفضة.[1] يُنقل الإنتاج عن طريق خط أنابيب إلى أماماپار.
في أغسطس 2017، أعلنت فريپورت-مكموران أنها ستتخلص من ملكيتها في فريپورت إندونيسيا بحيث تمتلك إندونيسيا 51%. وفي المقابل، سيتم استبدال CoW برخصة خاصة (IUPK) مع حقوق التعدين حتى عام 2041 وستقوم فريپورت-مكموران ببناء مصهر جديد بحلول عام 2022.[4][5]
التاريخ
في 1936، كان الجيولوجي الهولندي جان جاك دوزي عضواً في بعثة لتسلق جبل كارستنز، أعلى جبل في جزر الهند الشرقية الهولندية. وهو هناك، دون ملاحات حول إحدى الصخور السوداء والتي يميل لونها للأخضر، وقضى عدة أسابيع يقدر مقدار ودائع الذهب والنحاس. عام 1939، صنع تقرير عن إرتسبرگ (الاسم الهولندي "لجبل الخام"). كان يعمل لصالح Nederlandsche Nieuw Guinea Petroleum Maatschappij (NNGPM)، شركة تنقيب أسستها شل عام 1935، تملك ستاندر ڤاكويم أويل (موبيل) 40% من أسهمها وتملك فار پاسيفيك للاستثمارات (إحدى فروع شركة شڤرون 20%.
في مارس 1959 نشرت نيويورك تايمز مقالاً يكشف أن الهولندين كانوا يبحثون عن مصدر جبلي للذهب الغربيني والذي كان يصب في بحر أرافورا. الجيولوجي فوربس ولسون، الذي كان يعمل لصالح شركة فريپورت للتعدين، في أغسطس 1959 وبعد قراءته لتقرير دوزي الصادر عام 1936، استعد على الفور للتنقيب في موقع إرتسبرگ. بعثة 1960، بقيادة فوربس ولسون ودل فلينت، أكدت وجود ودائع ضخمة من النحاس في إرتسبرگ. كانت البعثة ممولة من قبل فريپورت-سلوفور، التي كان من بين مدرائها گدفري روكفلر، و روبرت لوڤيت رئيس تكساكو.
عام 1963، انتقلت دويتش نيو غينيا إلى إندونيسيا، وكانت المنجم في البداية تحت ادارة قوانين الاستثمارات الأجنبية لعام 1967 الصادرة عن ادارة سوهارتو الجديدة (انظر الترتيب الجديد) والتي كانت تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية من أجل انعاش الاقتصاد الإندونيسي. بُني المنجم على ارتفاع 4.000 متر فوق مستوى سطح البحر في واحدة من أنأى المناطق في غرب پاپوا، لقد تطلب الأمر رأس مال ومدخلات تقنية تتجاوز موارد إندونيسيا في ذلك الوقت.. كانت تكلفة الانشاءات 175 مليون دولار أمريكي، بزيادة 55 مليون دولار عن الميزانية الأصلية.[6] تم بناء طريق بطول 116 كم وخط أنابيب، ميناء، مهبط، محطة طاقة وبلدة جديدة تسمى "تمبباگاپورا" (تعني حرفياً: بلدة النحاس). أُفتتح المنجم رسمياً عام 1973 (بالرغم من أن أول شحنة خام كانت في ديسمبر 1972)، تم توسعته بإرتسبرگ الشرقي، والذي أٌفتتح عام 1981. الترام الجوي المدرج كان يستخدم لنقل المعدات والأشخاص. ينخفض الخام بمسافة 600 متر من المنجم، ويتركز وينخفض مع الماء ليشكل 60:40 ردغة. بعدها يتم ضخ الردغة عن طريق خط أنابيب بطول 166 كم عبر الجبال، الغابة والمستنقع حتى الميناء عند أماماپار، ويتم تجفيفه وشحنه. كل طن من المركز الخام يحتوي على 317 كيلوگرام من النحاس، 30 گرام من الذهب و30 گرام من الفضة.
الشركة
![]() | |
النوع | Perseroan terbatas |
---|---|
الصناعة | التعدين |
تأسست | 7 أبريل 1967 |
المقر الرئيسي | پلازا 89، جنوب جاكرتا، جاكرتا، إندونيسيا |
المنتجات | المركزات (النحاس، الذهب، الفضة) |
المالك |
|
الشعار | 280px |
الموقع الإلكتروني | www |
فريپورت إندونيسيا (PTFI) هي الشركة المشغلة لمنجم گراسبرگ. وهي شركة محاصة إندونيسية أمريكية، حيث تمتلك الحكومة الإندونيسية من خلال شركتها المملوكة للدولة إندونيسيا للصناعات المعدنية وإندونيسيا پاپوا للفلزات والمعادن (MIND ID)، وهي شركة مملوكة بشكل مشترك لشركة MIND ID وحكومة پاپوا، حصة 51.23% وتمتلك فريپورت-مكموران 48.77%.
في السابق، كانت شركة فريپورت إندونيسيا مملوكة 90.64% لشركة فريپورت-مكموران، بما في ذلك 9.36% مملوكة من خلال شركتها التابعة المملوكة بالكامل، إندوكوپر إنڤستاما.[7]
منذ عام 2018، أثناء المفاوضات بشأن تمديد تصريح عملية التعدين، تفاوضت حكومة إندونيسيا على ملكية 51.23% من الشركة، بينما تمتلك شركة فريپورت-مكموران 48.77%.[8][9] كما غيرت إندوكوپر إنڤستاما اسمها إلى إندإندونيسيا پاپوا للفلزات والمعادن.
كما وافقت إندونيسيا على تمديد عقد إيجار التعدين في فريپورت-مكموران، الذي كان من المقرر أن ينتهي عام 2021، لمدة 20 عاماً أخرى حتى عام 2041.[10]
أعمال التعدين


تشمل الأعمال منجم مفتوح ضخم للغاية، منجم تحت الأرض وأربع مركزات. المنجم المفتوح - والذي يشكل حفرة بعرض ميل عند السطح - يعتبر وحدة تشغيل عالية القيمة - منخفضة التكاليف، أنتجت أكثر من 67 مليون طن من الخام ووفرت أكثر من 75% من تغذية الطاحونة في 2006.
يخضع الخام لسحق مبدئي في المنجم، قبل أن يصل إلى مجمع الطاحونة لمزيد من السحق، الطحن والتعويم. مجمع طحن وتركيز گراسبرگ هو الأكبر في العالم، حيث يحتوي على أربع كسارات وإثنين من وحدتي semi-autogenous grinding (SAG) المعالجة العملاقة والتي كان متوسط انتاجها يومياً 240.000 طن متري من الخام في 2006.
يستخدم كاشف التعويم لفصل مركز النحاس-الذهب الذي توصله أنابيب النقل الثلاثة إلى ميناء أماماپير البحري، على مسافة تزيد عن 70 ميل، حيث يتم تجفيفه. بمجرد أن يتم ترشيحه وتجفيفه، المركز - الذي يحتوي على النحاس، الذهب والفضة - يتم شحنه إلى المسابك حول العالم.
المرافق الموجودة في الميناء تشمل أيضاً محطة لتوليد الطاقة بالفحم، والتي توفر الطاقة لعمليات گراسبرگ.[11] وفي 2027 سيحل محلها محطة طاقة تعمل بالدورة المركبة بقدرة 265 ميگاوات تعمل بالغاز المسال.[11][12]
البيئة
بنك الذهب
مقالة مفصلة: بنك الذهب الإندونيسي

في 26 فبراير 2025 افتتحت إندونيسيا أول بنك للذهب، لجذب أطنان الذهب المملوك للقطاع الخاص إلى المنظومة المالية للبلاد. بنك السبائك الذهبية هو جزء من الخدمات المصرفية للذهب التي يقدمها بنك الشريعة الإندونيسي الحكومي وشركة پگاديان للرهن، وهي وحدة تابعة لبنك راكيات اندونيسيا الحكومي العملاق، وقال المسؤولون إن المزيد من التراخيص قد تتبع ذلك.[13] وصرح الرئيس الإندونيسي پرابوو سوبيانتو، الذي كان يلقي كلمة إلى جانب عشرات الوزراء والمسؤولين الآخرين في مراسم إطلاق بنك السبائك في وسط العاصمة جاكرتا، أنه يأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى تسريع الادخار وتعزيز احتياطيات الذهب، والتي قال أنها بالفعل سادس أكبر احتياطي في العالم. وأضاف إن "إندونيسيا دولة غنية"، وإن التعامل في الذهب "يمكن أن يساعد في إنقاذ النقد الأجنبي للبلاد، لأن الذهب من المنبع إلى المصب سوف تتم معالجته وتخزينه محلياً"، مما يساعد على زيادة الاستقرار النقدي. وقال أنه يتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وصرح وزير الشركات المملوكة للدولة إريك توهير إن الإندونيسيين يمتلكون نحو 1800 طن من الذهب. وأضاف "نريد أن ندعو الجمهور إلى الثقة في النظام المالي الرسمي"، مضيفاً أن بنوك السبائك ستقدم خدمات في مجال ودائع الذهب، والرهن، والتمويل، والتجارة المباشرة. ويمثل الإطلاق تتويجاً لعملية استمرت لسنوات في إندونيسيا، التي تأخرت عن جيرانها الإقليميين في تطوير بنوك السبائك على الرغم من كونها واحدة من أكبر مستهلكي الذهب في جنوب شرق آسيا وموطنا لأحد أكبر مناجم الذهب في العالم، منجم گراسبرگ. ويرى المسؤولون في الدولة الغنية بالموارد أن صعود بنوك السبائك يتماشى بشكل عام مع الجهود الجارية للارتقاء بسلسلة قيمة السلع الأساسية والتي شملت إجبار شركات مناجم النحاس والنيكل على الاستثمار في التكرير المحلي.
تخزن بنوك السبائك الذهب وتتاجر فيه وتقرضه، وهو الذهب الذي يتم الحصول عليه عادة من ودائع المستهلكين. وعلى مستوى العالم، تهيمن بنوك كبيرة مثل جي پي مورگان تشيس وإتش إس بي سي القابضة على التعاملات المصرفية للسبائك. وتمتد أنشطتها من تسهيل تداولات صناديق التحوط في نيويورك إلى شحن الذهب إلى الصين لتلبية متطلبات أكبر سوق استهلاكية في العالم. كما هو الحال في العديد من البلدان الآسيوية، يُنظَر إلى الذهب في إندونيسيا باعتباره وسيلة آمنة لتوفير المال لتغطية النفقات الكبرى بما في ذلك شراء المنازل وحفلات الزفاف. ويحتفظ المواطنون العاديون بمعظم الأموال المخبأة في منازلهم، خارج النظام المصرفي، في هيئة مجوهرات أو سبائك صغيرة.
إن ظهور البنوك التي تتعامل بالذهب في إندونيسيا يعكس الجهود المماثلة التي بذلتها تركيا والهند في السنوات الأخيرة لجلب كميات الذهب الضخمة التي يمتلكها المواطنون العاديون إلى أنظمتهما المالية. وقد لاقت كل من الخطتين نجاحاً متبايناً، حيث اختار العديد من مالكي الذهب الاحتفاظ بمعادنهم الثمينة في وطنهم.
الهجمات على المنجم
يمكن رصد وقوع كمائن مسلحة عنيفة بالقرب من منجم گراسبرگ منذ أغسطس 2002، حين لقي ثلاث مدرسون مصرعهم. كوپاسوس، القوات الخاصة الإندونيسية، يُزعم أنها من كان وراء الحادث.[14][15]
وقد كان منجم گراسبرگ مصدراً ثابتاً للاحتكاكات في پاپوا. الأسباب المحتملة للاحتكاكات تضم الأثر البيئي للمنجم على پاپوا، النسبة الضئيلة من أرباح المنجم التى تصل لسكان پاپوا (التقرير السنوي لشركة فريپورت يظهر أنها حققت 4.1 مليار دولار أرباح من دخل قدره 6.4 مليار دولار في عام 2010) وشرعية الأموال التي تدفعها الشركة للقوات الخاصة التابعة للجيش الإندونيسي مقابل خدماتهم في حراسة الموقع.[16]
پاپوا هي أيضاً موطن حركة پاپوا الحرة، وهي منظمة ثورية تسعى للاطاحة بالحكم الإندونيسي لمقاطعتي پاپوا وپاپوا الغربية. وقد وُجه الاتهام في بعض العمليات التي حدثت بالقرب من المنجم.[16]
المراجع
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةfreeport2023ar
- ^ http://www.fcx.com/operations/asia.htm
- ^ "Grasberg Minerals District". Retrieved 2010-10-28.
- ^ "Freeport-McMoRan Announces Framework for Agreement with Indonesian Government Regarding Long-Term Operating Rights for PT Freeport Indonesia" (PDF). PT Freeport Indonesia (Press release). 29 August 2017. Retrieved 16 October 2017.
- ^ Jamasmie, Cecilia (29 August 2017). "Freeport to yield control of giant Grasberg copper mine to Indonesia". MINING.com. Retrieved 16 October 2017.
- ^
McDonald, Hamish (1980). Suharto's Indonesia. Fontana Books. pp. 81–82. ISBN 978-0-00-635721-6.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ "Grasberg Minerals District". Freeport-McMoRan. Archived from the original on 14 September 2017.
- ^ "Indonesia officially controls 51.23 percent of Freeport shares:Jokowi". The Jakarta Post. Retrieved 21 December 2018.
- ^ Jamasmie, Cecilia (27 September 2018). "Freeport, Rio formally yield control of giant Grasberg mine to Indonesia". MINING.COM. MINING.COM. Retrieved 1 February 2021.
- ^ "Negotiations with Freeport took place over two-and-a-half years: Jokowi". The Jakarta Post (in الإنجليزية). Retrieved 2022-12-23.
- ^ أ ب "Grasberg Open Pit, Indonesia", Mining-Technology.com, 2006, accessed 16 Nov 2009
- ^ Karyza, Divya (24 October 2023). "Indonesia's Freeport to build $1 billion gas-fired power plant to move away from coal". The Jakarta Post. Retrieved 14 July 2024.
- ^ "Indonesia, home to giant gold mine, launches bullion banking". businesstimes.com. 2025-02-26. Retrieved 2025-02-26.
- ^ Shorrock, Tim (10 December 2002). "US and Indonesia's military: Bedfellows again?". Asia Times. Retrieved 9 April 2011.
- ^ "Police detain 17 suspects in Freeport killings". The Age. 21 July 2009. Retrieved 9 April 2011.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةJakarta Globe 8 April 2011 Killings
خطأ استشهاد: الوسم <ref>
ذو الاسم "mining-technology grasbergopenpit specs" المُعرّف في <references>
غير مستخدم في النص السابق.
<ref>
ذو الاسم "Jakarta Globe 8 April 2011 Burning Car" المُعرّف في <references>
غير مستخدم في النص السابق.وصلات خارجية
- Detailed mine information
- Photos and comments from a visit to the mine, by geology professor Kurt Friehauf
- Grasberg Open Pit, Indonesia, geology and mining technology
- Freeport-McMoRan > Who we are > Our History Accessed 27 August 2013.
- Freeport-McMoRan > Worldwide Operations > Indonesia > Grasberg Minerals District Accessed 27 August 2013.
- SEC 10-K Report
- "Gold Mine in the Clouds", documentary at smh.tv, Sydney Morning Herald
- Detailed 2006 report on environmental effects of mine; includes discussion of related violations of Indonesian law. English language report linked at bottom of page, POV article
- Grasberg Riverine Disposal Case Study
- Lengthy NY Times report on the mine, December 27, 2005
- "US-run mine warned by Indonesia", 23 March 2006 at BBC News
- JFK, Indonesia, CIA & Freeport Sulphur
- New York Times 1959 article
- Aerial photos of the Grasberg open pit mine
- "Grasberg Mine, Indonesia". NASA Earth Observatory. Retrieved 2006-05-08.