منتظر الزيدي
منتظر الزيدي (1980) مراسل قناة البغدادية في بغداد.
في يوم 14 ديسمبر 2008، حضر المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي جورج و. بوش مع المالكي، حيث قام الزيدي بضرب الرئيس الأمريكي بحذائيه.
ويذكر انه قد سجل في التاريخ حادثة سابقة تربط الحذاء بالسياسة والتي وقعت عندما نزع الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف حذاءه عام 1960 في جلسة للامم المتحدة، وراح يضرب به على الطاولة في مواجهة رئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان عند مناقشة الاقتراحات السوفيتية بشأن الحد من التسلح... فضجت القاعة بالضحك.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإفراج عنه
في سبتمبر 2009 أفرج عن منتظر الزيدي الذي حكم عليه لمدة ثلاث سنوات، ثم خففت العقوبة إلى سنة واحدة وخرج بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة لحسن السلوك.
وفور الإفراج عنه ندد الزيدي باستمرار الاحتلال الأميركي لبلاده، وحذر من إمكانية تعرضه للتصفية من قبل الاستخبارات الأميركية، جسديا أو اجتماعيا أو مهنيا.
وفي مستهل كلمة ألقاها من محطة البغدادية التي يعمل بها في العاصمة بغداد، قال الزيدي "ها أنا ذا حر وما زال الوطن أسيرا"، كما وجه التحية إلى جميع من وقف إلى جانبه.
كما كشف الصحفي العراقي عن تعرضه لصور مختلفة من التعذيب، وطالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالاعتذار، وأكد وجود الآلاف في السجون العراقية دون محاكمة.
ونفى الزيدي الذي أمضى تسعة أشهر في السجن اعتبار نفسه بطلا، مؤكدا أن دافعه لقذف بوش بالحذاء هو القهر والإذلال والظلم الذي يتعرض له العراق والشعب العراقي، كما استشهد بالأرقام التي توضح ما خلفته سنوات الاحتلال من ضحايا، والنيل من نسيج التوافق الاجتماعي بين جميع مكونات الطيف العراقي.
كما أكد الصحفي العراقي أنه لا ينتمي لأي حزب أو أي جهة سياسة كانت, وأنه سيعمل على تقديم الخدمة الإنسانية لضحايا الاحتلال.
وكان الملايين في جميع أنحاء العالم شاهدوا لقطات تلفزيونية أو لقطات بثت على الإنترنت للزيدي وهو يرشق بوش بحذائه ويصفه "بالكلب" وتسببت تلك الحادثة في حرج بالغ لكل من بوش والمالكي الذي كان يقف بجواره في مؤتمر صحفي ببغداد.
وقال الزيدي وهي يلقي حذاءه "هذه قبلة الوداع لك يا كلب"، ولم يكد الحاضرون يفيقون من دهشة الضربة الأولى حتى ألقى تجاهه بفردة حذائه الثانية وهو يقول "وهذه من الأرامل والأيتام ومن قتلوا في العراق". [2].
مرئيات
<embed src=http://www.marefa.org/videos/templates/frontend/pro_light/flv_player/flv_player.swf quality=high bgcolor=#000000 width=455 height=369 align=bottom allowScriptAccess=sameDomain allowFullScreen=true type=application/x-shockwave-flash flashvars='cf=http://www.marefa.org/videos/includes/common/player_cf.php&pf=http://www.marefa.org/videos/includes/common/player_pf.php?vid=40' />
أنظر أيضاً