ملف:الكامل في احاديث نكاح المتعة وأنها ابيحت للصحابة فقط.jpg
الملف الأصلي (3٬507 × 4٬961 بكسل حجم الملف: 556 كيلوبايت، نوع MIME: image/jpeg)
وصف قصير
سلسلة الكامل / كتاب رقم 21 / الكامل في أحاديث نكاح المتعة وأنها أبيحت للصحابة فقط ، وما تبع ذلك من أقاويل / ( 90 ) حديث
يقول المؤلف : قال الإمام الشافعي : ( لا أعلم شيئا أحله الله ثم حرمه ثم أحله ثم حرمه إلا المتعة ) .
_ يرد في الأحاديث بيان صورة / تعريف نكاح المتعة ، وهو تمتع الرجل بالمرأة بضعة أيام علي ما يتفقان عليه من مال .
_ ويرد في الأحاديث أنها ظلت مباحة من أول الإسلام وكانت حلالا عفافا حتي حرمت عام خيبر ، أي بعد ( 19 ) سنة من الإسلام علي الأقل ، لأن خيبر كانت في السنة السادسة من الهجرة ، والفترة المكية كانت ( 13 ) سنة ،
وبعد تحريمها عام خيبر صارت جرما شنيعا يُقتل فاعله ، ثم أبيحت مرة أخري في فتح مكة لمدة ثلاثة أيام فقط وصارت مرة أخري حلالا عفافا بعد أن كانت جرما يُقتل فاعله رجما ، ثم بعد ثلاثة أيام حُرمت مرة أخري وصارت جرما شنيعا يُقتل فاعله رجما .
_ ويرد في الأحاديث أنها منسوخة بآيات وأحاديث الطلاق والعدة والميراث ، أي أن المتعة لم يكن فيها من هذه الأمور لا عدة ولا طلاق ولا ميراث ، وإنما بضعة أيام علي ما يتفقان عليه من مال .
_ ومن الأحاديث الواردة فيها :
_ أيما رجل وامرأة تمتعا فعشرة ما بينهما ثلاثة أيام
_ أحاديث تمتعوا منهن واجعلوا الأجل بينكم وبينهن ثلاثا
_ أحاديث كنا غزاة فقال لنا النبي تمتعوا من هذه النساء
_ أحاديث كانت المتعة لنا أصحاب النبي وليست لكم
_ أحاديث نهي النبي عن متعة النساء يوم خيبر
_ أحاديث أمر النبي بالمتعة عام الفتح ثم نهي عنها بعد ثلاثة أيام
_ أحاديث رخّص النبي في المتعة لحاجة كانت بالناس
_ أحاديث شكونا إلي النبي العزبة والغلمة / الشهوة فأذن لنا في المتعة
_ أحاديث هدر / نسخ الله المتعة بالطلاق والنكاح والعدة والميراث
_ وكل ما في هذا الأمر من أحاديث .
___
وهذا ما دعي البعض لذكر بعض الأمور مثل :
__ قال البعض هل الفعل ذاته جيد أم سيء ؟ فلما أباحها طيلة ( 19 ) سنة كانت فعلا حسنا جميلا عفافا حلالا ، ثم لما حرمها صارت زني وجرما شنيعا يُقتل فاعله رجما ،
ثم أباحها مرة ثانية في فتح مكة ( 3 ) أيام فقط ، وصار الفعل الشنيع بالأمس حلالا عفافا اليوم ، ثم لما حرمها بعد 3 أيام مرة أخري صارت فعلا شنيعا يُقتل فاعله ،
فقالوا هل الأفعال في الإسلام ليست حسنة ولا قبيحة ، فإن أمر الله بها اليوم صارت حسنة ، ثم إن نهي عنها غدا صارت قبيحة ، ثم إن أباحها بعد غد صارت حسنة جميلة ، وهكذا دواليك ؟
وهذه مسألة في حكم النسخ نفسه ، ولتفصيله مكان آخر ، وما يتعلق به من مسائل .
__ قال البعض متسائلا ماذا كان الداعي الذي دعي لإباحة المتعة ( 3 ) أيام فقط ؟ حتي ليس شهورا أو سنة ، بل ثلاثة أيام فقط ؟ ولم يرد في الأحاديث علة لذلك .
قال البعض أن ذلك لأن السبايا وملك اليمين زاد وانتشر في هذا الوقت ، وهذا وإن كان ممكنا في النظر إلا أنه لم يرد في الأحاديث .
__ قال البعض لماذا أبيحت للصحابة فقط ؟ هل للصحابة شهوات وباقي الناس لا ، لماذا أباحها لهم لما اشتكوا العزبة ، أما من بعدهم فمحرمة أشد التحريم ويُرجم فاعلها ؟
__ قال البعض أن إباحتها في المرة الأولي 19 سنة كان للتدرج ، لكن أجاب البعض عن ذلك قائلين كانت هناك أنواع أخري من النكاح كالتباضع والمشاركة وحُرمت من أول يوم في الإسلام ولم يقولوا تدرج ، فلماذا ترك هذا ؟
قالوا أيضا هل التدرج يحتاج 19 سنة ؟ يعني ليس سنة ولا سنتين ولا ثلاثة ولا حتي أربع سنين ، بل 19 سنة ، بل إن بعض الناس أصلا ترعرعوا وكبروا وهذا الفعل حلال فهل ستعطي هؤلاء 19 سنة أخري للتدرج ؟
قالوا أيضا إن كان للتدرج فلماذا أباحها مرة ثانية في فتح مكة ؟ ولمدة ثلاثة أيام فقط ؟
قالوا أيضا إن احتاج الصحابة وهم الصحابة ل 19 سنة للتدرج في أمر كهذا ، فكم يحتاج من بعدهم إذن ؟
__ قال البعض أنها كانت مباحة في السفر والحرب ، لكن أجاب البعض عن ذلك قائلين ينبغي أن تتصور ماذا تبيح ؟ أن يتمتع الرجل يومين بامرأة ، ثم يومين بامرأة ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة ومائة إلي آخره ؟
ثم قيل أن هذا أيضا خلاف ما في الأحاديث أنها كانت في كل وقت ، بل وفي المرة الأولي التي دامت 19 عاما أكثر هذه المدة لم يكن فيها حرب أصلا .
ثم قيل إن كان الصحابة وهم الصحابة يباح لهم هذا لعدم الصبر عن النساء ، فكيف تقول للناس وللشباب بعدهم اصبروا أنتم سنوات وسنوات ؟
__ قال البعض أن المتعة كان فيها ولي وشهود ، لكن أجاب البعض عن ذلك أن ذلك لم يرد في أي حديث عن المتعة إطلاقا ، بل وورد خلاف ذلك في الأحاديث وأن النساء كن يتعاملن في ذلك بأنفسهن .
أيضا وردت الأحاديث أن المتعة منسوخة بآيات وأحاديث الطلاق والنكاح والعدة والميراث ، أي أن المتعة لم يكن فيها شئ من ذلك .
ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة .
الكامل في احاديث نكاح المتعة وأنها ابيحت للصحابة فقط - مكتبة نور
ترخيص
تاريخ الملف
اضغط على زمن/تاريخ لرؤية الملف كما بدا في هذا الزمن.
زمن/تاريخ | صورة مصغرة | الأبعاد | مستخدم | تعليق | |
---|---|---|---|---|---|
حالي | 08:18، 12 أبريل 2022 | 3٬507 × 4٬961 (556 كيلوبايت) | Loving-Books (نقاش | مساهمات) | سلسلة الكامل / كتاب رقم 21 / الكامل في أحاديث نكاح المتعة وأنها أبيحت للصحابة فقط ، وما تبع ذلك من أقاويل / ( 90 ) حديث يقول المؤلف : قال الإمام الشافعي : ( لا أعلم شيئا أحله الله ثم حرمه ثم أحله ثم حرمه إلا المتعة ) . _ يرد في الأحاديث بيان صورة / تعريف نكاح المتعة ، وهو تمتع الرجل بالمرأة بضعة أيام علي ما يتفقان عليه من مال . _ ويرد في الأحاديث أنها ظلت مباحة من أول الإسلام وكانت حلالا عفافا حتي حرمت عام خيبر ، أي بعد ( 19 ) سنة من الإسلام علي الأقل ، لأن خيبر كانت في السنة السادسة... |
لا يمكنك استبدال هذا الملف.
وصلات
لا يوجد صفحات تصل لهذه الصورة.
- Self-published work
- حديث نبوي
- كتب الحديث
- رواة الحديث
- كتب دينية
- علوم إسلامية
- كتب إسلامية
- صحاح الستة
- كتب التفسير
- كتب التصوف
- كتب التفسير بالرأي
- كتب التفسير بالمأثور
- أرشيفات
- روايات
- روائيات
- دين وعلوم
- دين ومجتمع
- علوم وتكنولوجيا
- طب الأسرة
- طب الأطفال
- مجتمع
- مسلمون
- محمد بن عبد الله
- أمهات المؤمنين
- صحابة
- صحابيات
- معاجم
- معاجم معرفية
- معاجم عربية