ملف:الكامل في احاديث امر النبي النساء بالخمار والغلالة والذيل.jpg

الملف الأصلي(3٬507 × 4٬961 بكسل حجم الملف: 563 كيلوبايت، نوع MIME: image/jpeg)

وصف قصير

سلسلة الكامل / كتاب رقم 24 / الكامل في أحاديث أمر النبي النساء بالخمار والغِلالة والذَّيل ، وما تبعها من أقاويل / ( 80 ) حديث


يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ،


آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها ، وفي هذا الكتاب جمعت الأحاديث التي ورد فيها أن النبي أمر النساء بالخمار والغلالة تحت ملبسها لئلا تصفها والذَّيل كي يغطي سوقهن ، وفي الكتاب ( 80 ) حديث تقريبا .


___

مسائل ينبغي التنبه لها :


__ مسألة في القياس : في الكتاب السابق ( الكامل في أحاديث لعن النبي المتبرجات من النساء ، وما في معناه ) ، وفيه ( 200 ) حديث ، ومنها إذا استعطرت المرأة فمرت علي قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وأحاديث لعن النبي الواشمة والمستوشمة ، فإن ورد اللعن في أمثال هذا الأمور ، فهو فيما فوقها أولي .


__ مسألة في القياس : إن جاز تجسيم الرجل والصدر إذن يجوز تجسيم القُبُل والدُّبر ، فإن قيل لا ، قيل لم ؟ أليس الكل عندكم من العورة ؟


__ مسألة أباح الإمام أحمد لبس الضيق من الثياب : وهذا كذب محض ، لم يرد في كتبه أو آثاره ، بل ورد عنه أن ظفر المرأة عورة .


ربما قصدوا قول بعض الحنابلة في القرون المتأخرة كالقرن السابع والثامن .. قال بعضهم ( يعفي عما يظهر مما لا حيلة فيه ) .. 


وكل مرادهم أنها مهما بالغت في إخفاء زينتها فسيبدو شئ من جسدها عندما تتحرك أو تمد يدها لتأخذ وتعطي أو أثناء هبوب الرياح وهكذا ، فهذا معفي عنه ، أما تعمدها لتجسيد شئ ما قاله أحد .


____

وهذا ما دعي البعض لقول بعض الأمور منها :


__ أن الحجاب لم يُفرض قبل السنة الثالثة من الهجرة ، والفترة المكية كانت ( 13 ) سنة ، يعني أن المسلمات كنّ بغير حجاب طيلة ( 16 ) سنة علي الأقل ، فهل بذلك كنَّ معروضات للنظر ؟


وهل كان الصحابة لا يمتنعون عن النظر إليهن ولم يقدروا أن يمنعوا أنفسهم عن النظر إلي النساء لأن النساء كنّ بغير حجاب ؟


فإن قيل لا بل امتنعوا من النظر وإن كان النساء بغير حجاب ، فحينها يقال وما الذي تغير حين نزل الحجاب ؟ فالذي يمنع النظر قبل الحجاب يمنع النظر لمن لم تحتجب .


__ قال البعض أيضا أن الحجاب المعروف إنما هو للحرائر ، أما الإماء فليس عليهن حجاب ، والأكثرون أن عورة الأمة من السرة للركبة ، وإن اختلفوا في قدر عورة الأمة فبعض الفقهاء يقول ظهرها أيضا عورة ،


لكن علي العموم اتفقوا أن عورة الأمة مختلفة تماما ، عن عورة الحرة ، وهذا ما دعي للتساؤل هل خلقة المرأة الحرة غير خلقة الأمة وبالتالي فرض الحجاب علي الحرائر طلبا للعفاف ولم يفرضه علي الإماء ؟ أم إن الإماء معروضات للنظر ؟


ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة .


الكامل في احاديث امر النبي النساء بالخمار والغلالة والذيل - مكتبة نور


ترخيص


I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
قالب:Cc-by-4.0


تاريخ الملف

اضغط على زمن/تاريخ لرؤية الملف كما بدا في هذا الزمن.

زمن/تاريخصورة مصغرةالأبعادمستخدمتعليق
حالي08:33، 12 أبريل 2022تصغير للنسخة بتاريخ 08:33، 12 أبريل 20223٬507 × 4٬961 (563 كيلوبايت)Loving-Books (نقاش | مساهمات)سلسلة الكامل / كتاب رقم 24 / الكامل في أحاديث أمر النبي النساء بالخمار والغِلالة والذَّيل ، وما تبعها من أقاويل / ( 80 ) حديث يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها ، وفي هذا الكتاب...

لا يوجد صفحات تصل لهذه الصورة.