مغارة الزحلان

مغارة الزحلان
الجسر المعلق في مغارة الزحلان.

مغارة الزحلان في قضاء الضنية، هي عبارة عن مغارة طبيعية تحتوي على الكثير من الردهات والتجاويف والشعاب الضيقة والواسعة والهياكل والقاعات التي نحتتها الطبيعة وتحولت إلى سراديب أفقية وعمودية تتخللها المياه العذبة والمشبعة بالكلس. يقدر عمرها بملايين السنين وتتميز هذه المغارة بأنها عالم من القناطر والعقود والقباب المزخرفة بالمنحوتات والأشكال والتكوينات الطبيعية العجيبة.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصفها

الجسر المعلق في مغارة الزحلان.

تتكون مغارة الزحلان من قاعات وحجرات، وغير محددة بمسافة معينة، فهي على ما يبدو ليس لها نهاية مكتشفة ومعروفة حتى اللحظة، إلا أنها مؤلفة من مجموعة مغاور فرعية عمودية وأفقية. وهي عبارة عن شبكة متشعبة وواسعة من المغاور، وتحتوي على نبع كبير يخرج من إحدى فجواتها ويطلق عليه نبع الزحلان.

يتميز منتجع مغارة الزحلان بموقعه المميز و بطبيعته الخلابة، وينفرد بعناصر معمارية فريدة. يستطيع الزائر الوصول إلى داخل مغارة الزحلان عبر درج بين أحضان الطبيعة، أو من خلال القطار المخصص لذلك وفي طريقه يستطيع الزائر أن يستمتع بإطلالة الوادي من خلال الجسر المعلق.

ويستمتع الزائر بالطبيعة الخلابة من خلال أستعماله لدرج المغارة وصولا إلى النهر في أسفل الوادي حيث يتنقل بين الصخور بممرات مخصصة لذلك، كما يتمتع الزائر بالكورنيش بالأطلالة الخلابة على سحر الطبيعة و شلالات الماء.


عمرها

من المرجح أن يعود تاريخ وجودها إلى العصر الحجري، ولا يمكن تحديد عمرها بدقة إلا من خلال التحاليل العلمية، كما وجدت بعض الفخاريات المحطمة إلى جانبهم، وإن دل هذا على شيء إنما يدل على أن المغارة قد استخدم مدخلها كمسكن لإنسان ما قبل التاريخ.

معرض الصور

مرئيات

مغارة الزحلان في لبنان.
مغارة الزحلان سير الضنية(شمال لبنان).


انظر أيضا

مراجع

  1. ^ جريدة المستقبل اللبنانية - الأحد 4 نيسان 2010 - العدد 3614 - صفحة 7 - تححقيق ل (نصر فتفت)