معركة الطرف الأغر

Coordinates: 36°17′35″N 6°15′19″W / 36.29299°N 6.25534°W / 36.29299; -6.25534
(تم التحويل من معركة طرف الغار)
Battle of Trafalgar
جزء من الحروب الناپليونية
Turner, The Battle of Trafalgar (1806).jpg
التاريخ21 اكتوبر 1805
الموقع
النتيجة نصر بريطاني حاسم
المتحاربون
المملكة المتحدة United Kingdom فرنسا France
Flag of Spain (1785-1873 and 1875-1931).svg اسبانيا
القادة والزعماء
المملكة المتحدة هوراشيو نلسون   فرنسا Pierre de Villeneuve  #
Flag of Spain (1785-1873 and 1875-1931).svg Federico Gravina
القوى
27 ships of the line and 6 others.

France: 18 ships of the line and 8 others.

Spain: 15 ships of the line
الضحايا والخسائر

449 قتلى،
1,246 جرحى


الإجمالي: 1,695

7,000 مأسورة،
21 سفينة مأسورة،
1 سفينة مدمرة فرنسا: 2,218 dead,
1,155 wounded

اسبانيا: 1,025 قتلى،
1,383 جرحى


الإجمالي: 12,781

معركة الطرف الأغر Battle of Trafalgar (21 أكتوبر 1805) كانت معركة بحرية بين البحرية الملكية البريطاني والأساطيل المجتمعة لكل من البحرية الفرنسي والأرمادا الإسپانية، أثناء حرب التحالف الثالث (أغسطس-ديسمبر 1805) في الحروب الناپليونية (1803-1815). وكانت المعركة أكثر الانتصارات البريطانية حسماً في تلك الحرب وكانت معركة بحرية محورية في القرن التاسع عشر. وفيها انتصرت سبع وعشرون سفينة اصطفاف ships of the line بريطانية بقيادة هوراشيو نلسون الذي كان على متن إتش‌إم‌إس Victory ،على ثلاث وثلاثين سفينة اسبانية وفرنسية تحت قيادة الأميرال الفرنسي پيير ڤينـِڤ مقابل الساحل الجنوبي الغربي لإسپانيا، مباشرة غرب رأس الطرف الأغر. فقد الأسطول الفرنسي الإسپاني اثنتيت وعشرين سفينة، في حين لم يفقد البريطانيون أي من سفنهم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المقدمات

أصول

في 1805، كانت القوة العسكرية المهيمنه على الارض في القارةالاوروبية هي الامبراطورية الفرنسية في اطار نابليون ، في حين كانت البحرية الملكيه البريطانية تسيطر على البحار. اثناء الحرب ،فرضت البحرية الملكيه البريطانية حصارا بحريا على فرنسا ، اثر على التجارة وابقى فرنسا خاليتا تماما من تعبئة الموارد البحرية الخاصة بها. ورغم نجاح العديد من فرص التهرب من الحصار من قبل البحرية الفرنسية ، الا انها لم تفلح في إلحاق هزيمة كبيرة عند البريطانيين. البحرية البريطانية كانت قادرة على ان تهاجم المصالح الفرنسية في الداخل والخارج بسهولة كبيرة.

سيطرت فرنسا على جميع الموانئ الأوروبية الكبرى باستثناء تلك البروسيه جمد التجارة الانجليزيه في أوروبا وهكذا اضطرت بريطانيا هي في نهاية المطاف إلى هجوم نابليون على الأرض.

البريطانية تملك من ذوي الخبرة والمدربين تدريبا جيدا من ضباط سلاح البحرية. وفي المقابل ، فان معظم أفضل الضباط في القوات البحرية الفرنسية تم فصلها من الخدمة خلال الأشهر الاولى من الثورة الفرنسية ونتيجة لذلك ،الاميرال بيير شارل فيلنوف هو أكثر المختصة المتاحة لكبار ضباط قيادة اسطول نابليون في البحر الابيض المتوسط. ولكن فيلنوف قد اظهر عدم وجود حماسه لمواجهة نيلسون والبحرية الملكيه بعد هزيمة معركة أبي قير البحرية.

الأساطيل

البريطاني الفرنسي-الإسپاني
First Rates 3 4
Second Rates 4
Third Rates 20 29
Total Ships-of-the-Line 27 33
سفن أخرى 6 7


المعركة

إشارة نلسون الشهيرة.
إشارة نلسون الشهيرة، "إنگلترة تتوقع من كل شخص أن يؤدي واجبه"، مرفرفة من سفينة القيادة ڤيكتوري في الذكرى المئية الثانية لمعركة الطرف الأغر.

حاول نابليون استدراج الأسطول البريطاني للذهاب إلى جزر الهند الغربية لكي يتمكن جيشه من غزو إنجلترا. ولكن أميرال الأسطول الفرنسي پيير ڤينـِڤ أخْفَقَ في استدراج الأسطول البريطاني فقرر مهاجمته مُستعينًا بالأسطول الأسباني. كان أسطول فلينوف يفوق أسطول نلسون من حيث العدد. فقد كان الأسطول البريطاني يتكون من 27 بارجة بينما كان عدد الأسطولين الفرنسي والأسباني 33 بارجة. ومع ذلك فقد فاجأ نلسون أعداءهُ بأن اختَرَقَتْ سُفُنَهُ الخُطوط الفرنسية. ولم يَفْقِد الأسطول البريطاني أية سفينة وتمكن الأسطول البريطاني من الاستيلاء على ثلثي السفن الفرنسية والأسبانية أو تدميرها.

الموقف في الساعة 1200 حين تمكنت Royal Sovereign من اختراق الخط الفرنسي-الاسباني.


معركة الطرف الأغر، الموقف في يوم 17


الخسائر الفرنسية والاسبانية في معركة الطرف الأغر (1805).
الخسائر البريطانية في معركة الطرف الأغر
Data for this chart are in Trafalgar order of battle and casualties.
Blue = French (the two ships that took no casualties were both French.)
Red = Spanish
The number is the order in the line.
Data for this chart are in Trafalgar order of battle and casualties.
Yellow = HMS Africa
Green = The Weather Column, led by Nelson
Grey = Lee Column, led by Collingwood
The number, is the order in the column.

تبعات المعركة

نتائج المعركة

Detail from a modern reproduction of an 1805 poster commemorating the battle
A broadside from the 1850s recounts the story


اكتسب "نيلسون" شهرة كضابط نشيط ذي عقلية حربية فذة .. وخلال معركة سانت فينسانت في 14 فبراير 1797م، توصل بمبادرته في اختراق القتال إلى الإستيلاء على أربع سفن من عدوه..

وتقديرا لإحرازه هذا النصر ، عين فارسا ورقي إلى رتبة أميرال .. جرح في عدة مناوشات .. وفقد عينا وذراعا .. إلا أن قواه العقلية بقيت كاملة .. ولما قضى على نابليون في مصر حظي بلقب "نيلسون بارون النيل" ..

لقد استطاع "هوراشيو نيلسون" أن يؤكد تفوقه ومهارته في قيادة المعارك البحرية، وتفوق ومهارة جنود وضباط البحرية الإنجليزية وقوة وتفوق سفن وتسليح الأسطول الإبريطاني عندما تغلب في عام 1805م على أكبر حشد من سفن الأسطول الفرنسي و الأسطول الإسباني في معركة "ترافلغار" (الطرف الأغر) "trafalgar".

كانت السفينة الملكية "النصر" حاملة نيلسون في "ترافلغار" من نوع سفن القتال المألوفة التي كانت تشكل الأسطول الحربي الرئيسي. كانت هذه السفن البطيئة و صعبة القيادة كناية عن منصات مدفعية عائمة تحمل مابين 60 - 120 مدفعا تطلق النار جانبا.

وكانت قادرة على البقاء في عرض البحر سنوات عديدة .. بنيت النصر في شاتهام ودشنت سنة 1765م .. كان طولها 69.5 مترا ولها سارية تبلغ 15.5 مترا .. ولها أكثر من 100 مدفع، أكبرها إثنان من عيار 68 رطلا، وثلاثة من عيار 32 رطلا وثمانية وعشرون من عيار 24 رطلا ..

ولقد حال انتصار الأسطول الإنجليزي في معركة اترافلغار دون غزو الجزر الإبريطانية ذاتها، إذكان نابليون قد أحرز انتصارات كبيرة داخل أوروبا وحشد قواته البرية الكبيرة في بولونيا منتظرا فرصة مواتية لتجميع قوة بحرية فرنسية تستطيع أن تدمر الأسطول الإنجليزي وتمكنه من العبور إلى الجزر البريطانية. وتحالف نابليون مع الملك الإسباني فيليب لتحقيق هذا الهدف وتحقيق التعاون بين الأسطولين الإسباني و الفرنسي، بحيث تتجمع سفن الأسطولين غربي الأنديز ثم تدخ مجتمعة إلى المحيط الأطلسي لتهاجم الأسطول الإنجليزي وتدمره في القنال الإنجليزي.

وعلى الرغم من أن نيلسون كان يراقب نشاط الأسطول الفرنسي في ميناء طولون، إلا أن قائد الأسطول الفرنسي فيللينيف (villeneuve) استطاع المرور بسلام من طولون إلى غربي الأنديز لتنضم إليه سفن الأسطول الإسباني، إلا ان نيلسون استطاع أن يهزم الأسطولين في معركة الطرف الأغر يوم 11أكتوبر 1805م وتم اسر قائد الأسطول الفرنسي فيللينيف.

وقد اصيب نيلسون بجرح قاتل في هذه المعركة التي كانت آخر معاركه البحرية الكبرى التي قادها بمهارة محققا نصرا كبيرا للبحرية البريطانية ليحول مرة أخرى دون محاولة غزو فرنسا لأراضي الجزر البريطانية، ومحققا سيطرة بحرية بريطانيةطيلة قرن كامل بعد هذه المعركة، معركة (ترافلغار) "الطرف الأغر) سنة 1805م.

أحاطت وفاة القائد الفذ نيلسون إنتصار "ترافلغار" بغمامة سوداء!! أصيب في كتفه برصاصة قناص، فأنزل إلى أسفل السفينة، حيث توفي بعد ذلك بأربع ساعات .. كان يؤمن بالإنضباط الصارم، كما كان قائدا موهوبا .. وقد أظهر في غمرة المعركة شجاعة و اقتدارفائقين، فضلا عن عبقرية تكتيكية وبصيرة ثاقبة.


الزبيب ساعد على فوز بريطانيا بمعركة الطرف الأغر

كشفت رسالة عثر عليها مؤخراً أن الأدميرال البريطاني هوراسيو نيلسون لم يتميّز بتكتيكاته العسكرية الشجاعة فحسب وإنما حرص على عدم ذهاب محاربيه إلى معركة "الطرف الأغرّ" ببطون خاوية. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن الرسالة وجّهت قبل أسبوع واحد من معركة "الطرف الأغرّ" في العام 1908 ، ويطلب فيها الأدميرال تزويد البحارة بمزيد من الزبيب وشحوم الماشية.

وتوقعت الصحيفة أن تكون الشحوم استخدمت في وجبات الطعام الرئيسية أو أنها مزجت مع مكوّنات أخرى لتحضير طعام معيّن. وكتب الأدميرال نلسون في رسالته التي وجّهها في 14 تشرين الأول/أكتوبر 1805 من سفينة "إتش إم إس" الحربية إلى آي جاكسون، المسؤول عن سفينة "إتش إم إس أجاكس"، "قدموا لهم الشحوم والفاكهة". ووقعت الرسالة باسمي نلسون وبرونتي، وهو اسم اعتمده الأميرال بعد معركة النيل يوم منحه ملك نابولي لقب الدوق.

وقال جيمس دايفي من متحف گرينيتش البحري إن "رسالة نلسون أشارت إلى الزبيب، لأنه الفاكهة التي يمكن تخزينها طوال أشهر طويلة". وتبرّع شخص مجهول بالرسالة إلى متحف نورفولك نلسون، وستعرض أمام العامة خلال معرض خاص بالأميرال. من ناحيته قال محافظ المتحف فايث كاربنتر، "تظهر هذه الرسالة أن اللورد نلسون كان سيد الأوامر والأمور اللوجستية، فلم يصدر قرارات تكتيكية وإستراتيجية مهمّة جداً وحسب، وإنما كان يهتمّ برجاله ويتأكد من تزويدهم بالمؤن الكافية". يشار إلى أن الأدميرال نلسون توفي في معركة "الطرف الأغرّ" بعد أن قاد الأسطول البريطاني إلى انتصار ساحق على الأسطول الفرنسي ـ الأسباني. أما آي جاكسون فنجا من المعركة وبلغ الـ77 من العمر، وتوفي في العام 1836، فيما نجت السفينتان اللتان انتقلت بينهما الرسائل، وخرجتا سالمتين من المعركة التي تراجع فيها عدد السفن في الأسطول البريطاني من 33 إلى 27 سفينة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الذكرى المئوية الثانية

Nelson on top of his column in Trafalgar Square


في الثقافة الشعبية

The Battle of Trafalgar by J. M. W. Turner (oil on canvas, 1822-1824) combines events from several moments during the battle

مواضيع ذات علاقة

المصادر

إعداد لمياء قاسمي - الجزائر

المراجع

الدكتور أرجمند كوزان السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر 1827-1847

الدكتور خليل حسن الزركاني بحث تاريخي من جامعة بغداد ألقي في الجزائر في جويلية 2002 بمناسبة الذكرى الأربعون على استقلال الجزائر .

http://www.al-khayma.com/misc/nilson_27112008.htm

http://www.fustat.com/I_hist/qasmi_5_06.shtml http://www.banor.net/forum/archive/index.php/t-7940.html


الهوامش

ببليوگرافيا

  • Adkins, Roy, Trafalgar: The Biography of a Battle, 2004, Little Brown, ISBN 0-316-72511-0.
  • Clayton, Tim. Trafalgar: The Men, the Battle, the Storm. Hodder & Stoughton. ISBN 0-304-83028-X. {{cite book}}: Check |isbn= value: checksum (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Corbett, Julian S., The Trafalgar Campaign, 1910, London.
  • Desbrière, Edouard, The Naval Campaign of 1805: Trafalgar, 1907, Paris. English translation by Constance Eastwick, 1933.
  • Fernandez, Juan Cayuela, Trafalgar. Hombres y naves entre dos épocas, 2004, Ariel (Barcelona) ISBN 84-344-6760-7
  • Harbron, John D., Trafalgar and the Spanish Navy, 1988, London, ISBN 0-85177-963-8.
  • Hibbert, Christopher (1994). Nelson A Personal History. Basic Books. ISBN 0-201-40800-7.
  • Howarth, David, Trafalgar: The Nelson Touch, 2003, Phoenix Press, ISBN 1-84212-717-9.
  • Huskisson, Thomas, Eyewitness to Trafalgar, reprinted in 1985 as a limited edition of 1000; Ellisons' Editions, ISBN 0-946092-09-5 — the author was half-brother of William Huskisson
  • Lambert, Andrew, War at Sea in the Age of Sail, Chapter 8, 2000, London, ISBN 1-55278-127-5
  • Nicolson, Adam, Men of Honour: Trafalgar and the Making of the English Hero (U.S. title Seize the Fire: Heroism, Duty, and the Battle of Trafalgar), 2005, HarperCollins, ISBN 0-00-719209-6.
  • Pocock, Tom, Horatio Nelson, Chapter XII, 1987, London, ISBN 0-7126-6123-9
  • Pope, Dudley, England Expects (U.S. title Decision at Trafalgar), 1959, Weidenfeld and Nicolson.
  • Schom, Alan, Trafalgar: Countdown to Battle, 1803-1805, 1990, New York, ISBN 0-689-12055-9.
  • Warner, Oliver, Trafalgar. First published 1959 by Batsford - republished 1966 by Pan.
  • تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


وصلات خارجية

36°17′35″N 6°15′19″W / 36.29299°N 6.25534°W / 36.29299; -6.25534