معركة العريش (940)
يقول المسعودي عن ابن رائق (5):
... ومحاربته الإخشيد محمد بن طغج بالعريش من بلاد مصر وإنكشافه ورجوعه إلى دمشق وما كان من قتله لأخي الإخشيد محمد بن طغج باللجون من بلاد الأُردّن, ما كان قبل وقعة العريش بينه وبين عبد الله بن طغج وما كان معه من القوّاد ...
وكانت ملحمة كبيرة بالعريش ، فرد إلى دمشق، وأقام بها أزيد من سنة ثم بلغه مصرع بجكم (941)، فسار إلى بغداد، فخلع عليه المتقي خلعة الملك بعد أمور يطول شرحها ثم سار بالمتقي إلى الموصل فمد له ناصر الدولة أميرها سماطاً، فقتله بعد السماط، وكان متأدبا شاعرا بطلا شجاعاً، شديد الوطأة.