ميناء أرقين البري

بوابة ميناء أرقين البري.

معبر أرقين البري أو ميناء أرقين، هو معبر حدودي بين مصر والسودان على بعد 850 كم شمال العاصمة السودانية الخرطوم، يقع على الضفة الغربية لنهر النيل عند بحيرة النوبة.^[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

يقع ميناء آرقين على الحدود المصرية السودانية، ويُعتبر نقطة الانطلاق الأولى لمحور الإسكندرية / كيب تاون، وخاصة أنه يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية تقع على الطريق التجاري البرى لهذه الدول.^[2] يحتوى الميناء على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه وساحة للشاحنات والسيارات وطريقين رئيسين في إتجاهي الوصول والسفر حيث يبلغ طول كل منها 454 متر، وبعرض 18 متر، بالإضافة إلى تخصيص طريق لمرور الجمال ورؤوس الماشية. وأشار مدير المنفذ بأن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 130 ألف م2 حيث تضم دائرة جمركية تعمل بنظام الشباك الواحد للقضاء على التعقيدات الموجودة في عملية إنهاء الإجراءات المختلفة وتحقيق السيولة والتسهيلات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري مع كافة الدول، بجانب صالتي سفر ووصول وساحة للشاحنات والسيارات والأتوبيسات والمقامة على مساحة 20 ألف م2، بالإضافة إلى تخصيص قطعتين أرض فضاء بمساحة 20 ألف م2 لاستغلالها كامتداد مستقبلي لمضاعفة ساحات الانتظار.

حوادث

حريق بعد انفجار الشاحنة في معبر أرقين، 17 أغسطس 2021.

في 18 أغسطس 2021، كشف مدير معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان، العميد مُبارك داؤود، تفاصيل واقعة انفجار شاحنة مصرية محملة بمواد كيميائية داخل حظيرة المعبر اليوم السابق. ونقلت صحيفة السوداني عن داؤود قوله بأن الشاحنة انفجرت عند الثانية عشرة ظُهراً، وأنها تتبع لمصانع نسيج العُمرابي في ولاية الخرطوم، مضيفاً أن المواد الكيميائية التي كانت على متن الشاحنة عبارة عن أصباغ ومُبيّضات وخيوط نايلون حمولتها 9 أطنان.^[3]

وأرجع داؤود سبب الانفجار إلى اشتعال ذاتي نتج عن ارتفاع درجات الحرارة واحتكاك المواد الكيميائية مع بعضها بالشاحنة، حسب إفادة إدارة المواصفات والمقاييس في المعبر. وانتقد داؤود عدم توفُّر وسائل إطفاء للحرائق في المعبر، الأمر الذي أدى إلى استعانتهم بفريق إطفاء الجانب المصري لإنقاذ الموقف. ونفى المسؤول السوداني تَضرُّر 4 شاحنات من الحريق في المعبر، مشيراً إلى تسلُّل النيران لشاحنة واحدة مُحمّلة بالسيراميك بالقُرب من الانفجار وتمت السيطرة على النيران في حينها قبل تلفها، مُؤكّدا سلامة الأرواح في المعبر من قادة الشاحنة والموظفين، لكن الشاحنة تفحمت بكامل حمولتها.^[4]

بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع ڤيديو يظهر اعتراض سودانيين طريق سيارة إطفاء مصرية داخل حدود السودان بمعبر أرقين البري كانت في طريقها للسيطرة على حريق. وتأخرت استجابة الإدارة المصرية لطلب عمال المعبر بعد نشوب حريق بمساكنهم للسيطرة عليه، وكانت صعوبة إجراءات دخول عربة الإطفاء لمكان الحريق سبباً في تأخر دخولها. وأدى تأخر وصول عربة الإطفاء إلى عدم السيطرة على الحريق، الأمر الذي أثار ردة فعل غاضبة ورفض العمال دخول عربة الإطفاء حين وصولها كما ظهر بمقطع الفيديو.^[5]