مصفاة نينوى

مصفاة نينوى، هي مصفاة نفط قيد الإنشاء في محافظة نينوى، العراق. من المتوقع أن تعمل المصفاة بقدرة 90 ألف برميل/يومياً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانشاء والتشغيل

في 24 فبراير 2014 فازت مجموعة كار الكردستانية بعقد لبناء مصفاة نينوى.[1] ومجموعة كار تعمل أيضاً مشروع مصفاة أربيل بالمشاركة مع ڤنتج الهندسية، والتي يقع مقرها في تكساس في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في مجال النفط والغاز في أماكن متعددة من العراق.[2]

عند اكتمال مشروع المصفاة سيرتبط بمحطة كهربائية بطاقة 300 ميگاواط، حيث من المتوقع أن يوفر هذا المشروع 1.15 مليون دولار يومياً من عائدات النفط بحسب ما صرح به محافظ نينوى.

المصفاة ستبدأ المرحلة الأولى من انتاجها بطاقة 60 ألف برميل يومياً ومن ثم سيتم رفعه إلى 90 ألف برميل يومياً في المرحلة الثانية لكن من غير الواضح في الوقت الحالي ما اذا كانت مجموعة كار ستقوم ببناء محطة الكهرباء أم لا.

ڤنتج الهندسية متخصصة في مصافي صغيرة الحجم، تقوم بتجميع أجزاءها في مجاميع قليلة ثم تنقل هذه الوحدات من الولايات المتحدة إلى موقع المصفى في العراق، ثم تقوم بربط هذه الوحدات مع بعضها البعض. الشركة متخصصة أيضاً بنقل مصافي كاملة من دولة إلى أخرى. ومن خلال الموقع الرسمي للشركة، فهي تمتلك سجل لا يضاهى في نقل المشاريع وإعادة نصبها، بضمنها مصافي نفط كاملة من فرنسا إلى الولايات المتحدة. قامت الشركة بنقل وإعادة نصب أكثر من 30 مشروعاً بنجاح، وكثيرا ما يكون ذلك عبر المحيطات والقارات

وبالتالي فمن المحتمل جداً أن يكون المصفى مستعملا وتجري عليه عمليات تصليح لتجديد الاجزاء المعطوبة فيه ثم تنقله للعراق.


في 2005، كلفت وزارة النفط العراقية، وزارة الصناعة والمعادن بالقيام بتصنيع ونصب معدات المصفى بخطين سعة كل منهما 10000 برميل أي تصفية 20000 برميل يوميا. ألا إنه تعثر كثيرا بحيث عام 2008 تم انجاز 80% منه. فقامت حكومة الاقليم بسحبه من وزارة النفط وعهدته إلى شركة كار الكردية لإكماله ومن هنا دخلت شركة ڤنتج حيث ساعدت كار على اكماله وتشغيله في يوليو 2009. فورا تم تكليف شركة ڤنتج لتوسيع المصفى بإضافة خطين سعة الواحد 20000 برميل كي تصل القدرة الانتاجية إلى 60000 برميل وبعد الانتهاء تم تكليف نفس الشركة بتوسيعه ليصبح 80000 برميل وبعد الانتهاء تم تكليف نفس الشركة لتوسيعه كي ينتج 180000 برميل.

بالإضافة إلى المصفى فإن شركة كار كلفت نفس الشركة ڤنتج لتصميم وتصنيع وحدة تثبيت النفط في حقل خورمالة (أي تخليصه من الكبريت والسوائل الخفيفة المتطايرة وأي مركبات غازية عادة ما تصاحب النفط) بالإضافة إلى مشاريع أخرى صغيرة لم تذكر.

تدل ضآلة المعلومات المتوفرة لدى محافظة نينوى وغياب أجزاء أساسية منها هي بوضوح على أن الشركة المنفذة ستكون مثل شركة ڤنتج بما تملكه من معلومات هائلة ونتيجة شراكتها مع كار وخبرتها في تصميم وتصنيع المصافي (أو تصليح معدات قديمة) ونصبها في موقع المصفى. هذا الموضوع كغيره يلفه الغموض، وحين انتهاء المفاوضات السرية بين الشركتين وتوزيع المقسوم على المتنفذين في حكومة كردستان، سيتم الاعلان عن الأسماء.

وكار، وهي شركة قطاع خاص كردية، وتقوم حاليا بتشغيل حقل قبة خرمالة، حيث أنها نفس الشركة التي تعاقدت معها الحكومة العراقية لاكمال قبة خرمالة والتي هي جزء من حقل كركوك. وعندما قامت البيشمركة بطرد الحكومة المركزية من الحقل قامت نفس الشركة الكردية باكمال العمل لحساب كردستان، رغم أن معظم المعدات كانت قد تم شراؤها من قبل الحكومة المركزية، تحت اشراف الاستشارات النفطية. إن هذه الشركة التي يملكها باز كريم كانت قد اشترت مصفى كلك وأحيانا يسمونه مصفى أربيل، والذي كان قد شيدته الحكومة المركزية، المؤسسة العامة للاستشارات النفطية، واستولى عليه الاقليم مع مصفى بازيان، وباعته حكومة الاقليم بالأجل إلى شركة كار لمصفى كلك. ووسعت كار مصفى كلك ليصل الى 40 ثم إلى 75 ألف برميل، ثم سيصل إلى 100 ألف برميل يوميا حسبما مخطط له في سنة 2014، ويخطط لتوسيعه إلى 175 ألف برميل يوميا، وهو يعتمد على نفط خرماله أي نفط كركوك.



انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "شركة كي أي آر تفوز بعقد لبناء مصفاة نينوى". وكالة البغدادية نيوز. 2014-02-21. Retrieved 2014-06-17.
  2. ^ متابعة مصفى نينوى - عقد مغشوش لمصفى مستعمل؟ صائب خليل