مصطفى النجار
مصطفى أحمد محمد النجار (و. 4 مايو 1980)، سياسي مصري ومؤسس حزب العدل ومرشحه في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
مصطفي النجار من مواليد محافظة الإسكندرية بتاريخ 4 مايو 1980 حاصل علي بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان ودرس الاعلام بعد دراسة الطب بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وعمل باحثا في مشروع توثيق الحركات الاجتماعية في قسم العلوم السياسية بالجامعة الامريكية بالقاهرة.
النشاط السياسي
للدكتور مصطفي النجار نشاط بارز في مجال التدوين وحقوق الانسان حيث فاز بجائزة أحد أفضل خمس مدونين عرب في حقوق الانسان عن العام الماضي وتم تكريمه ببيروت من قبل مفوضية حقوق الانسان بالامم المتحدة ومركز معلومات حقوق الانسان.
قد سبق اعتقاله 3 مرات مختلفة نظرا لنشاطه السياسي في عام 2000 علي خلفية انتخابات مجلس الشعب وفي عام 2003 عقب مظاهرات مناهضة احتلال العراق وفي بداية عام 2010 بنجع حمادي عقب زيارة وفد المدونين والنشطاء للعزاء في ضحايا مذبحة نجع حمادي ، كما أنه كاتب مقالات رأي بعدد من الصحف والمواقع الالكترونية وله مجموعة قصصية بعنوان اخلعي نقابك يا ليلي ، كما عمل بمجال الاعداد في الصحافة التليفزيونية وانتاج واخراج الافلام الوثائقية. وقام بعد ثورة 25 يناير بتأسيس حزب العدل مع عدد من شباب الثورة كأول حزب شبابى خرج من رحم الثورة.
انتخابات مجلس الشعب 2011
مقالة مفصلة: انتخابات مجلس الشعب المصري 2011
خاض مصطفى النجار انتخابات مجلس الشعب المصري 2011 عن حزب العدل عن دائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة، محافظة القاهرة.
وبعد اعلان نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات وفوزه ضد المرشح السلفي محمد يسري بأصوات تزيد على 20 ألف صوت، نشرت مطبوعات على الإنترنت تزعم بأن النجار هو مرشح الكنيسة وتوجه دعوة للناخبين بالدائرة تقول: «لا تخذلوا الإسلام في الإعادة بين العالم الجليل الدكتور محمد يسرى ومرشح الكنيسة مصطفى النجار»، وعلى المطبوعات صورتان، واحدة للشيخ يسرى، وتحتها عبارة: «يريد تطبيق شرع الله لذلك فالكنيسة ضده»، وصورة لـ«النجار» وعليها عبارة: «مدعوم من الكنيسة».[1]
وقال النجار في تصريحات له عقب النشر إن هذا المنشور خطيئة أخلاقية وسياسية وجريمة في حق المصريين جميعا، متسائلا هل الدين الإسلامي يدعو إلى تشويه صورة الناس؟. وطالب الدكتور مصطفى النجار اللجنة العليا والنائب العام سرعة التدخل لوقف هذا الاستقطاب الديني والطائفي الذي يهدد شكل الانتخابات. وأشار النجار أن شباب السلفيين المستقلين هم الذين تقدموا باعتذار عن هذه المنشور وهذه الاتهامات، مؤكدا أن المرشح المنافس له محمد يسري أصدر بيانا يكيل له (النجار) الاتهامات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة. وقال النجار الاستمرار في الخطأ ليس من شيم الإسلام.[2]
عضويات
هو عضو بعدد من منظمات المجتمع المدني ويمارس نشاطه المدني التنموي والحقوقي منذ عشر سنوات كما يشغل منصب منسق شبكة صحفيون ومدونون عرب من أجل حقوق الانسان وهي شبكة حقوقية عربية مقرها بيروت ، وكان الدكتور مصطفي من أوائل الأطباء المصريين الشباب الذين سافروا الي غزة أثناء الحرب الأخيرة علي غزة لعلاج الجرحي وتوثيق جرائم الحرب طبيا واعلاميا وحقوقيا.