مصادر التشريع عند الإباضية
ارجع إلى مقالة إباضية.
مصادر التشريع عند الإباضية كما يقول الشيخ علي يحي معمر هي: القرآن والسنة والإجماع والقياس، والاستدلال ويندرج تحته الاستصحاب والاستحسان والمصالح المرسلة . وبعض علماء الإباضية يطلقون على الإجماع والقياس والاستدلال كلمة الرأي فيقولون أن مصادر التشريع هي القرآن والسنة والرأي وبسبب ذلك أخطأ بعض ممن كتب عنهم فظن أنهم ينكرون الإجماع.
ومن أصولهم التشريع ما يلي:
- إذا تعارض قول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وعمله، ولا يمكن الجمع بينهما، فالقول أقوى لأنه أساسا موجه إلينا أما عمله فيحتمل الخصوصية. ومن أمثلة ذلك ما رواه الترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال" من أصبح جنبا أصبح مفطرا" والذي يعارضه الحديث الذي رواه البخاري عن عائشة أنه كان يصبح جنبا وهو صائم. فالإباضية يأخذون بحديث أبي هريرة بناء على هذا الأصل، وهو الأحوط ، أما غيرهم فيأخذون بحديث عائشة بحكم أنه في البخاري وهو عمل النبي (صلى الله عليه وسلم )
- الحديث الأحادي لا يحتج به في أمور العقائد لأنه يوجب العمل ولا يوجب العلم فلا تبني عليه المعتقدات لأن المعتقدات يجب أن تنشأ عن الحجج اليقينية القطعية ولا تنشأ عن الحجج الظنية ونتيجة لذلك فقد اختلفوا مع المذاهب الأخرى في بعض فروع العقائد. ومنها رؤية الله تعالى في الآخرة وخلود مرتكب الكبيرة في النار إن لم يتب .
- الأعمال التي صدرت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في بعض العبادات لسبب عارض، أو فعلها ولم يعد إليها، أو لم يثبت أنه داوم عليها ، لا يعتبروها سنة، وإنما يرونها واقعة حال يمكن الإتيان بها في ظروف مشابهة فقط ، ومنها:القنوت في الصلاة، ورفع الأيدي عند التكبير والجهر بكلمة آمين بعد الفاتحة.
- أساس العقيدة في الله تبارك وتعالى هو التنزيه المطلق فلا يشبهه ولا يشبه شيئا من الخلق وما جاء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية المطهرة مما يوهم التشبيه فانه يؤول بما يفيد المعنى ولا يؤدى إلى التشبيه ويبتعدون كل البعد عن وصفه تعالى بما يوهم التشبيه ويثبتون له الأسماء الحسنى والصفات العليا كما أثبتها لنفسه.
أما أهم المراجع و الكتب و التي دافعت دفاعا مستميتا عن القرآن الكريم و السنة الشريفة ، و بينت صدق و صحة الإباضية فهي :
- شرح الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب.
- المدونة الكبرى في جزأين للعلامة أبي غانم الخرساني .
- قاموس الشريعة للعلامة جميل بن خميس السعدي ، وهو يشتمل على 92 مجلدا .
- بيان الشرع للعلامة محمد بن ابراهيم الكندي ، و يشتمل على 72 مجلدا .
- المصنف للعلامة أبي بكر أحمد بن عبد الله بن موسى الكندي ، و يشتمل على 72 مجلدا .
- مؤلفات محمد بن يوسف اطفيش ، لاسيما كتابه : النيل و شفاء العليل ، و تيسير التفسير .
- مشارق أنوار العقول في جزئين للعلامة عبد الله بن حميد السالمي ، و كذلك كتابه : اللمعة المرضية من أشعة الإباضية.
- مؤلفات العلامة علي يحيى معمر خاصة كتبه : الإباضية في موكب التاريخ في أربعة أجزاء ، و الإباضية بين الفرق الإسلامية ، و الإسلام و القيم الإنسانية.
- الحق الدامغ للشيخ أحمد الخليلي.
- كتاب : في رحاب القرآن ، و الذي يشمل تفسير الإمام الشيخ العلامة : إبراهيم بيوض ، للقرآن الكريم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصادر