مسعود العمارتلي
مسعود العمارتلي، أو مسعودة العمارتلي اختلف في تاريخ ولادته قيل انها ولدت عام 1901 أو 1898، في محافظة "العمارة" / "ميسان" في ناحية الكحلاء " الجحله" . ومنذ طفولتها عشقت الغناء، وكانت تحفظ وتؤدي الأبوذية والبستات الريفية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مسعودة تتحول إلى مسعود
كانت مسعودة تعمل خادمه في بيوت أحد الشيوخ، و كانت مهمتها رعاية الغنم ، فكانت تخرج لرعي الغنم الفجر و تردد ما تحفظه من أغاني وبستات و أبوذيات أثناء خروجها للرعي ، و وفي أحد الأيام تبعها شابان للتحرش بها و كانت وقتذاك في الثامنة عشر من عمرها، فتصدت لهم و ربطتهم ثم قادتهم لصاحب البيت ، و حينها اعترف الشابان و نشروا فيما بعد أنها تملك صوتاً جميلاً ، كانت مسعودة شابه نحيلة الجسم سمراء ، قوية البنيه و الملامح ، وقد أشاد الناس بشجاعتها منذ ذاك الحادث ، فاستغلت اشادتهم و أعلنت عن صفاتها الرجوليه و خلعت عنها ثوب الأنوثه فصارت ترتدي زي الرجال ( العقال و اليشماغ) ، و منذ ذلك الحين أصبحت شهرتها واسعه في العماره وصارت تغني في مناسبات تلك القريه، هربت بعدها إلى مدينة "العماره" بتشجيع من شقيقته... أو بالاحرى شقيقتها مرتدياً زي الرجال ليغني في المدينة ومقاهيها. ومن ذلك الوقت عرفت باسم مسعود العمارتلي ووصلت شهرته أرجاء العراق كمطرب ريفي ذي صوت شجي من دون أن تثير الشكوك.
مسعودة في بغداد
سمع فيما بعد بصوته أحد أصحاب التسجيلات اثناء حفلة لاحد الشيوخ فاعجبه صوت مسعود فأخذه معه إلى بغداد و سجل عدة اسطوانات ، وفي بغداد كانت داره ملتقى هواة الغناء وقد تعرف على حضيري أبو عزيز القادم إلى بغداد من الناصرية وغنى معه اغاني عدة . استدعى إلى حلب وسجل اسطوانات هناك.
مسعودة و التلحين
لم يلحن له أحد بل كان هو يلحن اغانيه المستمدة من الريف ومن اغانيه المسجلة على اسطوانات ( سوده شلهاني ) و( ذبي العباية ) و (خدري الجاي خدري ) و( بوية محمد ) و ( كصة المودة ) وله الكثير من الأغاني غيرها التي لم تحفظ لأنها كانت تذاع حية حيث لا توجد اجهزة للتسجيل ومكاتب التسجيل.
وفاة مسعودة
عادت لمسقط رأسها "ناحية الكحلاء" و ظلت هناك تعيش حياة الذكور وتزوجت من إحدى النساء في القرية و لكن أمره كشف حين تزوج فدست له زوجته السم ومات وكان ذلك عام 1944.
ويقال أيضاً إنها ماتت بالتدرن الذي كان منتشرا آنذاك.
أغاني مسعود العمارتلي
كان مسعود يجيد غناء ( البستة ) باللهجة الجنوبية. وكذلك أبدع في عناء ( الطور المحمداوي )
- سكينة
- طش وآنه الم
- طب دشر توه
- عزيزين
- كصت المودة
- براضه أمشي براضه
- طر الفجر
- سوده شلهاني
- ذبي العباية
- خدري الجاي خدري
- محمد بويه محمد