مستخدم:Ahmed Alhasanyah
الإسم: أحمد الحسنية.
الديانة: مسلم سني حنفي. (حتى لا يخلط أحد بين ديني و مذهبي و بين إهتمامي بالكتابة عن الأديان و الطوائف الدينية المختلفة).
محل الميلاد و الجنسية و الإقامة: مصر.
الحالة الإجتماعية: متزوج و أعول.
الإهتمامات العلمية و الثقافية: طوائف دينية و تاريخ و علم السلالات البشرية الحديث المعتمد على المادة الوراثية DNA ، و الذي يعد اليوم البديل العصري عن علم الأنساب القائم على الظن و النقل و الكثير الذلل و الوقوع في الخطأ، و أيضا الناقص لأنه لا يغطي السلالات البشرية الأخرى من غير العرب.
بعض المقالات التي أنشأتها في النسخة العربية
الميزانية (طائفة إسلامية)، الإسلام من القرآن، بنو الحسن، الكنوز، الشنابلة، الحويطات، ربيعة، الحارث بن كعب، الكواهلة، قبائل العرب، يهود الجزيرة العربية، الجعفرية (قرية)، عذرة، يهود مصر.
بعض المقالات التي شاركت فيها بالنسخة العربية
زيدية، طيء، إسماعيلية (طائفة)، الغساسنة، القرامطة، الفاطميون، الجعافرة، حمير، قضاعة، ديروط، السموأل.
ملاحظات و خواطر بشأن عملية التحرير
1- أعتقد أنه ليس هناك أكثر حرجا من الكتابة في الإنساب، لأن الأمانة العلمية تحتم دائما، ذكر كل الأراء المتداولة في المصادر، و كثيرا ما يكون أبناء قبيلة يعتقدون بالإنتساب لشخص بعينه او قبيلة قديمة معروفة، و لكن في نفس الوقت هناك أراء مذكورة في مصادر تاريخة لها قيمتها كتاريخ ابن خلدون أو جمهرة أنساب العرب لابن حزم أو مؤلفات المقريزي أو الأنساب للسمعاني، تخالف الأراء التي تتمسك بها تلك القبيلة أو هذا البطن أو العائلة.
2- المشقة لا تقل أيضا في الكتابة عن الطوائف الدينية لأسباب قريبة من تلك التي ذكرتها بشأن الأنساب و تزيد المشقة حين يكتب المرء عن طوائف تعيش في تقية و قليلة العدد، ذلك ان الحرص العلمي يجعل من الضرورة الكتابة من المصادر الأصلية لتلك الطائفة، و العثور على تلك المصادر شاق، و لكن يزول أي إحساس بالمشقة حين يصل المرء للحقيقة بعيدا عن الأقاويل المرسلة التي تطلق من خارج تلك الطوائف. كما إنني أتبع سياسة اخذ إذن أصحاب أي طائفة قبل النشر.
3- أؤمن بأن مواجهة أي أراء أو أساطير يطلقها أي طرف، و ندرك بأنها لا تمت للواقع، يجب أن يكون دائما ليس بالصراخ الأهوج، بل بذكر الحقائق موثقة من مصادر يعتد بها، و بهدوء. لهذا كتبت مقالات يهود الجزيرة العربية و الميزانية (طائفة إسلامية) و الإسلام من القرآن.
4- أود أن أشير إلى شيء بديهي، و لكن لا بأس من التذكرة به، هو إن إنشاء الصفحة لا يعني المسئولية الكاملة عن محتوياتها بعد ذلك، فكثيرا ما يضيف البعض أشياء لا تتوافق مع أراء منشأ الصفحة، و لكن هذه هي الموسوعة و هذه إحدى ميزاتها أن الجميع يعبر عن رأيه، شرط أن يكون موثق من مصادر تتفق الغالبية على صحتها أو الإعتداد برأيها.
5- نظرا لأن الأمانة العلمية أمر ليس معروفا لدينا بقوة في الدول المتحدثة بالعربية، حيث يحدث حتى في أعرق الجامعات سرقات علمية، فمن الواجب الإنتباه إلى قيام البعض بسرقة محتويات بعض المقالات ثم نسبتها إلى نفسها، كما في مقال طيء الذي فوجئت بعد تحريره بأن مشرف عام على أحد المواقع الخاصة بتلك القبيلة العريقة، قام بنسبته إلى نفسه في الموقع، و بالمثل في مقال الزيدية الذي نسخه أحد أفراد جهاز الأمن المصري و نسبه لنفسه. أنا أكتب هذا لسبب بسيط هو ألا يظن البعض أنني أقوم بالنقل عن مواقع أخرى، بل السرقة تقع من الأخرين للأسف الذين بدلا من أن يبحثوا بأنفسهم إستسهلوا أمر السرقة و أستحلوها.
تدخل الأجهزة الرسمية في الموسوعة
من خبرتي في الموسوعة لاحظت نشاط كثيف لأحد الأجهزة الأمنية بأحد الدول العربية الكبرى و ذات التاريخ العريق، لإحتواء الموسوعة، بالتدخل في تحرير الموسوعة لتجميل النظام الحاكم الذي تعمل من أجله.
علينا كويكيبيديين أن ننتبه لذلك، أشد الإنتباه، علينا الدفاع عن الموسوعة لتحتفظ برسالتها الأصيلة الأصلية، و هي أن تكون نافذة للحقيقة، أكانت سياسية أو علمية أو تاريخية أو دينية، بأن تبسط كل الحقائق و تعالج جميع المواضيع من كافة الوجوه، لا وجه واحد فقط.
النسخة العربية يجب ألا تكون أقل من النسخة الإنجليزية و النسخ الأخرى. لا يجب أن نترك الأنظمة الرسمية تحتل موسوعة خلقت لتقول الحقيقة لا أن تكون بوقا للسلطة، لا يجب أن ندعهم يحيلونها صحيفة حكومية هي الأخرى. لديهم ما يكفي من أجهزة الإعلام التي بها خربوا عقول الأمة الناطقة بالعربية، فليتركوا الموسوعة لتقول الحقيقة بلا تجميل و تذويق، و إلا فعلينا أن نكون كما نحن قرائها و محرريها أن نغدو أيضا حراسها.
أحمد الحسنية --Ahmed Alhasanyah 16:35, 5 فبراير 2007 (UTC)