مريدي
مريدي
Maridi | |
---|---|
الإحداثيات: 04°54′36″N 29°27′00″E / 4.91000°N 29.45000°E | |
Country | جنوب السودان |
الولاية | غرب الاستوائية |
مقاطعة | مقاطعة مريدي شرق |
المنسوب | 2٬300 ft (700 m) |
التعداد (2011 (تقدير)) | |
• الإجمالي | 18٬000 |
منطقة التوقيت | UTC+3 (EAT) |
مريدي مدينة عاصمة مقاطعة مريدي في ولاية غرب الاستوائية، جنوب السودان. وتسكنها عدة قبائل أهمها الزاندي والمورو مع وجود ثلاث قبائل أخرى. مريدي تبعد عن مدينة جوبا حوالي 300 كيلومتر غرباً. وكانت مياه الشرب مشكلة بها نسبة لأن سد مريدي قد أصبح يعاني الكثير بعد أن تم تدمير محطة مياه الشرب التي تغذي المدينة من هذا السد أثناء الحرب الأهلية السودانية الثانية.
يعاني أبناؤها من خروقات جيش الرب للمقاومة، وطالبوا قوات الأمم المتحدة أن تمنع مثل هذه الخروقات وكذلك عبروا عن مخاوفهم من آثار القتال الذي يقوم به الجيش الأوغندي ضد جيش الرب، فكل هذا الخطر المزدوج يؤثر على سلامة المدنيين ويؤدي إلى استمرار خروقات جيش الرب وعنفه في ولاية غرب الاستوائية، كما أن المواطنين الذين التقيناهم يتوجسون من هجمات وشيكة ربما يقوم بها جيش الرب على بعض مناطق الولاية هناك بعد عمليات الاختطاف والسلب والنهب.
د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب قال (ما زلنا نجتهد في قضية الأمن حتى يستقر مواطنو الولاية وأن الجنوب الآن آمن وأن خطورة جيش الرب صارت أقل مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات)، لكنه أكد التزامهم – حكومة الجنوب – بحل مشكلة جيش الرب نهائياً.
أحد المواطنين وهو من أبناء مريدي ويدعي مرجان أبو عمة قال إن مريدي هي أرض محبة للسلام وهي تقع في أقصى جنوب السودان وتتعدد فيها الاجناس وتقطنها خمس قبائل رئيسية وأن اقتصادها يقوم على الزراعة، وعبر (الاهرام اليوم) بعث برسالة يقول فيها إن جيش البب هو مهدد حقيقي وأن المشكلة المستعجلة تكمن في حل هذه القضية وهي رسالة لقوات الامم المتحدة والحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب.
أما عن الوحدة ومآلاتها فيقول د. قاسم برنابا (قيادي سياسي من أبناء ولاية غرب الاستوائية) إن الخوية السودانية تتوحد بفعل الثقافة السودانية، وقال (إننا أبناء غرب الاستوائية نقف وراء الوحدة تماماً وتباشيرها هذا السد فمياه الشرب النقية هي احدى دعائم استقرار المواطنين).
ويقول د. قاسم (إن اتفاقية السلام عندما وقعت كان أهالي مريدي الاكثر استبشاراً بها رغم معاناتهم من ضربات جيش الرب، فالسلام يحتاج الى قوة والقوة هي في وحدة الناس. وكل النظريات تقول ان القوة هي في التوحد وليست في الانقسام فنحن نتمنى ونسعى لأن يكون هذا السودان موحداً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جيش الرب
- مقالة مفصلة: جيش الرب للمقاومة
تركز نشاط جيش الرب العسكري على الحدود بين أوغندا والسودان قبل أن ينتقل الى الادغال الواقعة على الحدود الكنغولية الأوغندية، ولجيش الرب ذراع سياسية تدعي حركة الرب التي تسعى للاطاحة بالحكومة الأوغندية. ويتهم جيش الرب بخطف الاطفال من بين ذويهم أو في صفوف الدراسة وابجارهم قسراً على الدخول في التنظيم العسكري ويهدد جيش الرب في الآونة الأخيرة بعض مدن الجنوب بولاية غرب الاستوائية وهو واحد من اسوأ الجيوش المتمردة سمعة ويهاجم القبائل بصورة عشوائية هذا من جانب، أما من جانب آخر فالقتال بينه وبين قوات الحكومة الأوغندية أيضاً كان له أثر سلبي على التداعيات الحدودية والمناطقية هنا من حالة تقدم الجيوش وتقهقرها وما ينجم عن ذلك من أعمال يتضرر منها مواطنو الجنوب.