مدونة: نحن امة لا تهين كتابها ولا ادباءها ولا فنانيها
نحن امة لا تهين كتابها ولا ادباءها
بقلم محمود حرشاني*
من منطلق القناعة التامة بهذه المقولة // نحن امة لا تهين كتابها ولا ادباءها ولا فنانيها ولا شعراءها// اود ان اعبر عن الحزن الذي يملا كياني واعماقي لعدم ملاحظة اي رد فعل من السيدة وزيرة الشؤون الثقافية لما لحق الادباء والكتاب المشاركين في الدورة الاخيره لمهرجان مرآةى الوسط الثقافي من اهانة من قبل المسؤولين عن الثقافة بولاية سيدي بوزيد . واولهم المكلفة بتسيير المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية التي يبدو انها وراء الحادثة باكملها فلا يمكن القبول بان قرار منعاقامة التظاهرة داخل فضاء المكتبة العمومية هو قرار امينة المكتبة التي امضت مع مدير المهرجان اتفاقية شراكة وتعاون بين الجمعية المنظمة والمكتبة لم يقع الغاؤها كما ان الدورة المعنية هي دورة مؤجلة من سنة 2023 والاتفاقية مؤرخة بسنة 2023 هذا فضلا على جلسى انغقدت يوم 15 ديسمبر الاخير بين مدير المهرجان وامينة المكتبة لضبط البرنامج والاتفاق عليه وتم التقاط صور الجلسة داخل فضاء المكتبة والتي قامت بالتقاط الصور هي مسؤولة جناح الاطفال واني ادعوها للشهادة.وبعد كتابة البرنامج قام مدير المهرجان باطلاع امينة المكتبة علية ووافقت بل واضافت بخط يدها رقم هاتفها والوثيقة الخطية عندي واحتفظ بها.وكل هذا يعني ان امينة المكتبة تم توريطها لتكون واجهة للموقف الذي اتخذته المكلفة بتسيير المندوبية وامين المكتبة الجهوية وزج بامينة المتبة العمومية لتكون هي صاحبة الموقف واني اعتقد انها تلقت تعليمات من رؤوسائها وهي لا يمكنها ان تتخذ قرار عدم قبول المشاركين في المهرجان الذي تموله وزارة الشؤون الثقافية بالكامل و منعهم من دخول مؤسسة تابعة لوزارة الشؤون الثقافية بل وانزال اللافتات والمعلقات بشكل مهين .وبت متاكدا ان من اعطى الامر هي المكلفة بتسيير المندوبية بمساعدة امين المكتبة الجهوية والدليل على ذلك هو ما يلي
اولا حاولت شخصيا الاتصال بها صباح السبت مرتين على هاتفها في الثامنة والنصف والتاسعة الا الربع ولكنها لم ترد رغم انها تعرف هاتفي
-ثانيا اعتقد وهذا من البديهيات ان مسؤوليتها تحتم عليها عندما علمت بالحادثة ان تحل على عين المكان وتحاول ايجاد حل للمشكل والا ما قيمة امسؤولية التي تتحملها وتمثيل الوزيره اللهم الا اذا كانت هي وراء العملية باكملها
-هي تد
عي النني لم اطلعها على البرنامج وهذا غير صحيح فلقد اوصلنا قبل انعقاد الدورة باربعة ايام المعلقات الدعائية ونسخة من البرنامج ودعوة رسمية لها للحضور والاشراف اللهم الا اذا كان مكتب الضبط لم يقم بتسجيل المراسلة لامر في نفس يعقوب.
امام كل هذه الحقائق والتي لا تقبل الطعن ولا اعتقد ان المكلفة بتسيير المندوبية الجهوية للثقافة تستطيع ان تدحض اي حقيقة منها فاني احملها كاملالمسؤولية في ما لحق الكتاب المشاركين في الدورة من اهانه وعدم احترام لمكانة الكاتب .وكذلك في المؤامرة الدنئية التي تعرض لها مهرجان ثقافي عريق في دورته الثالثة والثلاثون وتشرف عليه وتمول الجزء الاكبر منه وزارة الشؤون الثقافية في اطار اتفاقية شراكة رسمية.
واقول ان ما اتته المكلفة بتسيير المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد امر لا يشرف اي مسؤول ولا يشرف الثقافة وهو يتنافى مع ما اوصي به يسيادة رئيس الجمهورية من احترام مكانة الكتاب والمبدعين. واني اغتقد اخيرا ان امينة المكتبة العمومية بشارع بورقيبة لم تكن الا واجهة لتحميلها المسؤولية في ما حدث. فهل نجد الانصاف من السيدة وزيرة الشؤون الثقافية من منطلق حرصها على عدم اهانة الكتاب والمبدعين وتحميل كل من يحاول الاساءة الى المبدعين والكتاب وهم طليعة المجتمع ونخبه المسؤولية حتى لا يبقى ما نتردده من //اننا امة لا تهين كتابها ولا ادباءها ولا فنانيها مجرد شعار لا قيمة له//
محمود حرشاني
12 ديسمبر 2024