مدونة: اختتام الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بتونس

اختتام الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان مرآة  الوسط الثقافي

من حاول الاساءة الى المهرجان؟

اختتمت مؤخرا  بالمركب الشبابي 17 ديسمبر بسيدي بوزيد فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان  مرآة الوسط  الثقافي الذي تنظمه جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط  تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم منها في اطار اتفاقية شراكة بين الوزارة والجمعية.وشهد اليوم الختامي انعقاد مجلس ادبي حول صعوبات النشر في تونس قدم خلاله عدد من المشاركين في المهرجان من روائئبن وشعراء تجاربهم في علاقاتهم بدور النشر وترويج كتبهم حيث اكدوا على الصعوبات التي تواجه الكاتب اليوم في ترويج كتابه في انحصار مسالك التوزيع زهيمنة كل ماهو رقمي  على الهواتف المحمولة على المكتوب مما ولد تراجعا رهيبا في علاقة القارئ بالكتاب الورقي والمجلة الورقية.واشار الروائي الامجد العثماني الى انه نشر اكثر من 24 كتابا بين روايات وبحوث بعضها اصبح يمثل عبئا عليه لانه لم يتمكن من ترويجها وكبده مصاريف باهضة لان دور النشر تطبع الكتاب وتسلمه للكاتب وتتركه لمصيره مع معضلة الترويج.كما اشار المتدخلون الى تراجع مقتنيات وزارة الشؤون الثقافية من الاصدارات الجديدة حيثان المكية المقتناة لا تشجع ابدا الكاتب على مواصلة النشر.

وكانت الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان مرآة الوسط الثقافي قد انطلقت امس السبت بالمركب الشبابي 17 ديسمبر  وافتتحها الكاتب والصحفي محمود حرشاني رئيس الجمعية الذي اشار الى ان الصعوبات التي تواجه الجمعية ومنها ما تعرض له المهرجان في هذه الدورة من قبلالمشرفين على الثقافة في سيدي بوزيد خيث الغت المكتبة العمومية بسيدي بوزيد التزامها صباح يوم انطلاق الدورة باحتضان فعاليات المهرجان كل ذلك لا يفت في عزيمة المشرفين على المهرجان. مطالبا وزيرة الشؤون الثقافية بفتح تحقيق اداري في الحادثة التي حصلت  والاساءة التي لحقت الكتاب والادباء والاعلاميين المشاركين بعد ان تم منعهم من دخول المكتبة العمومية وانزال وتمزيق المعلقات والوثائق الخاصة بالمهرجان بعد ان تلقت امينة المكتبة اذنا بذلك لم تكشف عن مصدره.

وانطلقت فعاليات المهرجان بالندوة الفكرية  التي ادارها الكاتب والروائي محمود حرشاني حول محور الرواية والالتزام في بعده الشامل واشتملت الندوة على تقديم ثلاث مداخلات قدمها كل من الروائي محفوظ الزعيبي انطلاقا من تجربته في كتابة الرواية الملتزمة والروائي والكاتب عبد الرحمان براهمي  الذي تحدث عن تجربته من خلال روايته حب في زمن الصمت والوائي والكاتب الامجد العثماني الذي تناول محور الالتزام من خلال تجربته في كتابة  الرواية المرتبطة بالاحداث.

اما فقرة القراءات الشعرية فقد اثثها عدد من الشعراء من بينهم الشاعر قليعي الرداوي ومحفوظ الزعيبي والامجد العثماني ومحجوبة الجلاصي كما فسح المجال لعدد من الطالبة لقراءة قصائد من اشعارهم. وتضمنت هذه الدورة من مهرجان مرآة الوسط الثقافي معرضا مهما حول مسيرة المهرجان من خلال الصور اقامه الصحفي صالح السباعي من خلال صور للدورات السابقة ومعرض للدوريات والمجلات العربية وآخر للمجلات الجهوية التي صدرت بتونس.

وشمل التكريم في هذه الدورة كلا من الروائي محفوظ الزعيبي والكاتب والروائي الامجد العثماني والصحفي شوقي الغانمي مدير مكتب وكالة تونس افريقيا للانباء كما تم تكريم بقية المشاركين من كتاب واعلاميين ومدونين بشهائد تقدير ومشاركة وميداليات تذكارية تحمل شعار الجمعية.

وامضى المشاركون في المهرجان علي بيان موجه للراي الغام حول الحادثة التي حصلت صباح السبت بعد منع المشاركين من اقامة المهرجان بالمكتبة العمومية بسيدي بوزيد طالبوا فيه برد الاعتبار لهم وفتح تحقيق اداري من قبل وزيرة الشؤون الثقافية لتحديد المسؤوليات معتبرين   ما حصل فضيحة ثقافية بكل المقاييس لابد ان يحاسب كل من ارتكبها لانها تسئي الى المشهد الثقافي ومكانة الكاتب

ندد  المشاركون بمحاولة الاساءة للمهرجان التي تعرض لها من خلال غلق أبواب المكتبة العمومية التي كان من المقرر ان تتحضن الفعاليات في وجوهم .والتنبيه على كل يقدم من بعيد من ان المهرجان الغي مما حمل بعض المشاركين على الجوع والمغادرة و العودة ادراجهم. و ثمن مدير للمعرجان ورئيس الجمعية مشاركة الحاضرين الذين تجاوزوا الاشكال وتفهمو ا الواقع مبينا ان لا دخل لهيئة المهرجان في ما حصل وانه سيتم ابلاغ الوزارة والتفقديه العامة بكل حيثيات الواقع

.واعتبر ان المعرجان في دورته الحالية قد نجح برغم كل ما تعرض له من محاولات العرقلة ونوه بمساهمة ادارة المركب الشيابي 17 ديسمبر وما قدموه من مساعدة وفتح الفضاء لاحتضان فعاليات للمهرجان. كما نوع بمساهمة وزارة الشؤون الثقافية التي ساهمت في تمويل المهرجان في اطار اتفاقية شراكة مع الجمعية المنظمة

آراء المشاركين

صالح السباعي.مدون ومراسل صحفي. اذاعة حياة اف ام

ما لاحظناه اليوم في سيدي بوزيد لا يعكس توجيهات وتوصيات السيد رئيس الجمهورية ..نعم ما لاحظناه وعشناه اليوم هو تجديف ضد االتيار لذلك لابد من وضع حد لمثل هذه التصرفات الإدارية الشخصية التي ليس بامكانها خدمة وتطوير الثقافة والمثقف في سيدي بوزيد عروس البادية المعطاء برجالاتها في مختلف مجالات الابداع والفنون.

الكاتب والروائي الامجد العثماني

مرآة الوسط، ذلك الصرح الثقافي والإعلامي، تظل على مر السنين مرآة تعكس نبض المجتمع التونسي وقضاياه وخاصة الجهوي منه. في مهرجانها الثالث والثلاثين بمدينة الثورة، سيدي بوزيد، تقدم مرآة الوسط نموذجًا مشرفًا للإعلام الملتزم الذي يجمع بين الكلمة الحرة والثقافة الراقية.

المهرجان الذي يديره ويشرف عليه منذ سنوات الاعلامي محمود الحرشاني، ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الثقافة في بناء وعي الشعوب. بين الندوة الفكرية، والأمسية الشعرية، والمعرض التاريخي للمجلة، يجد الزائر في هذا الحدث فرصة للتأمل في تاريخ المنطقة، ومواكبة مستجدات المشهد الثقافي التونسي. على مدى تاريخه الطويل مر بقاعات ندواته كبار الادباء والشعراء، اكرم المهرجان الأدباء واكرموه بحضورهم واسمائهم وابداعاتهم.

مرآة الوسط كانت ولا تزال صوتًا للحقيقة والجمال، منارةً تستقطب المثقفين للنقاش والحوار. في مدينة الثورة، حيث تنبض روح التغيير، يقف هذا المهرجان كإرث ثقافي يتجدد مع كل دورة، ليضيء درب الحرية والإبداع.

الشاعرة محجوبة الجلاصي

اساندك استاذ محمود ليس من المعقول ان تقع الاساة لنا نحن الضيوف ويتم مغالطتنا من قبل المكتبة العمومية شارع الخبيب بورقيبة ويقولون لنا ان المهرجان الغي وفينا مت تكبد معاناة السفر ورجع ادراجه وهذه مهزلة والسيدة وزيرة الشؤون الثقافية يجب ان تفتح بحث اداري

الشاعر قليعي العمري

وصلنا هناك في حدود الساعة الواحدة والنصف نظرا لإنطلاق المداخلات الشعرية على الساعة الثانية والنصف

توجهت للمكتبة العمومية فما وجدت النفس العمومي التشاركي نزولا عند رغبة التسمية حتى

كل المؤشرات تدل على ان أمرا ما مر من هناك سألت بل تسائلت ترى أين نحن من الثقافة

كدت أن أقفل راجعا إلى قفصة لولا أن أرشدني عابر سبيل ما قصدته بمركب 17 12 الشبابي هناك كان الأمر مختلفا و كأنني وطئت ولايتين فطوبى لأهالينا بما عرفت و حاورت هناك ثم لا عزاء لمن كان جاذبا للوراء؛؛؛

كما أريد أن أنوه بحيوية السيد محمود الحرشاني وحصافة رأيه لقد كان (مايسترو) بكل معاني الكلمة حضور بديهة ثم عطاء بلا حدود رغم الإرهاق؛؛؛؛

محسن ابراهميشى مؤسف وما حصل اليوم لا يشرف الثقافة .مراجعة شاملة للوضع الثقافي في سيدي بو

المهم والأهم هو نجاح الدورة رغم كل الصعوبات وكل ما وضع من ع،اقيل أمامكم بالتوفيق ومزيد النجاح والتميز

الجلاصي محجوبة

اساندك استاذ محمود ليس من المعقول ان تقع الاساة لنا نحن الضيوف ويتم مغالطتنا من قبل المكتبة العمومية شارع الخبيب بورقيبة ويقولون لنا ان المهرجان الغي وفينا مت تكبد معاناة السفر ورجع ادراجه وهذه مهزلة والسيدة وزيرة الشؤون الثقافية يجب ان تفتح بحث اداري

- لطفي العليبي

اقترح إيجاد جمعية للمهرجان دائمة ومنتخبة بعد انتهاء كل دورة حتى تستمر مسيرته و رسالته الثقافية ليتجاوز العراقيل ويعم اشعاعه على جميع الجهة.

لطفي عمامرة

ما حصل اليوم غير مقبول ونحن نستنكره وندد به ونطالب وزيرة الشؤون الثقافية بقتح تحقيق في ما حصل.

لا يمكن الاساءة الى مهرجان عريق كمهرجان مرآة الوسط

محمد الصغير عموري كاتب

بقيت انتظر توضيحا لما حصل لاني اتيت الى سيدي بوزيد واعلموني في المكتبة ان المهرجان الغي فاستغربت الامر

جعفر محمود الاكحل. على صفحته كتب

موقف مخجل في مرحلة صعبة حتى الثقافة لم تسلم من المناورات الى أين يا عالم كل الافاق انسدت في هذه البلاد استهنار وعبث وعدم توفر الحد الادنى من المسؤولية

كل التضامن مع سي محمود الحل المثابر الذي رفع راية سيدي بوزيد عالية خفاقة منذ نصف قرن

والعاقبة للمتقين

محفوظ الزعيبي روائي

صورة مدير المهرجان

ما حصل امر مخجل كيف يمنع مهرجان تدعمه وزارة الشؤون الثقافية ومن مؤسسة ثقافية تابعة للوزارة لابد من فتح تحقيق لمعرفة الحيثيات وتحديد لمسؤوليات لا نقبل بالاساءة الى مهرجان مرآة الوسط الذي احتضننا جميعا واختضن اغلب ادباء وكتاب تونس