مدرسة عبد الله العظم
مدرسة عبد الله العظم، هو وقف أثري في دمشق، سوريا، يرجع تاريخها إلى العصر العثماني. يستخدم المبنى حالياً كمحل لبيع التحف الشرقية. وتقع في شاغور جواني، على الطريق الواصلة بين المدرسة النورية وقصر العظم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
أسسها عبد الله العظم عام 1779 م الموافق 1193 هـ، والي الشام وأمير الحج ابن مصطفى بك العظم؛ أوقفها عن والده بالوكالة عنه، وكانت قبل ذلك قاعة غربية من دار الواقف الوكيل التي تحمل بعض زخارفها كتابة تؤرخ عام 1780-81م/ 1195هـ، مع مساكن تابعة لها داخلها وخارجها، فهدم تلك المساكن وبنى المدرسة المذكورة من ماله، وجعل لها باباً خاصاً بها قنطرته من حجر، وجعل الباب مصفحاً بالنحاس، وجعل لها شبابيك مطلة على الزقاق وجعل في الأسفل حجرات وجامعاً وبنى فوقه أيضاً حجرات بقبو، وجعل في الأعلى حجرات أيضاً، وجعل القصر الذي بين الطبقة الثانية والثالثة الراكب على الطريق خاصاً بالمدرس الذي يكون في المدرسة. وقد جمعت فيها كتب محمد باشا العظم، حتى أنه كان فيها عام 1264هـ ما ينوف عن 800 كتاب ومجلد، وقد نقل منها إلى الظاهرية 458 كتاباً.
وصف عام للمبنى
هذه المدرسة مبنية بطريقة الحوائط الحاملة من البازلت والحجر. لها واجهة حجرية من الجهة الشمالية تحوي باب الدخول الذي يؤدي إلى فسحة مغطاة أرضيتها من الأحجار المتناوبة في الألوان، تتوسطها بحرة مثمنة الأضلاع. ويحيط بالفسحة أربعة أروقة على طابقين، ماعدا الرواق الجنوبي للمصلى الذي هو ارتفاع طابقين مقبب بثلاث قباب ومزين بأعمدة مزخرفة. [1]
المصادر
- ^ "مدرسة عبد الله العظم- دمشق". المديرية العامة للآثار والمتاحف، وزارة الثقافة السورية. Retrieved 2019-07-21.