محمود ديكو
محمود ديكو | |
---|---|
وُلِدَ | 1954 |
الجنسية | مالي |
المهنة | إمام وسياسي وزعيم ديني سلفي |
محمود ديكو (و. 1954، إمام سلفي مالي من منطقة تنبكتو ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي المالي من يناير 2008 حتى أبريل 2019.
كزعيم ديني-سياسي، أعتبر ديكو في عام 2020 من أكثر الشخصيات تأثيراً في البلاد، وكان وسيطاً بين الحكومة المالية والجماعات الجهادية في شمال البلاد. بعد دعمه الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في انتخابات 2013، ذهب ديكو لصفوف المعارضة في 2017.
في 7 سبتمبر 2019، أطلق ديكو حركة تسمى "تنسيق الحركات، التجمعات ودعم المجلس الأعلى الإسلامي المالي. في 2019 و2020، دعا لعدد من المظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس كيتا، وأبرزها حراك 2020.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة
ولد في قرية طنكا، منطقة تنبكتو، بجمهورية مالي، وينتمي أبواه لأسرتين من الأسر العلمية الشهيرة في المنطقة.حفظ القرآن على يد جده الذي كان يدير أحد كتاتيب تحفيظ القرآن، وكان عمره آنذاك 15 سنة، ثم درس عليه بعض المتون الفقهية في المذهب المالكي ومبادئ اللغة العربية.
الدراسة
التحق ديكو 1970 بمعهد العلوم الإسلامية في مدينة أبي تلميت بموريتانيا، وحصل منه 1973 على إجازة علمية. ثم ذهب إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية فتتلمذ على العلامة عمر الفلاتة مدة سنتين.
عينته حكومة بلاده مدرسا للغة العربية في المرحلة الثانية بعد عودته من السعودية، وعمل في مجال التعليم إلى غاية اختياره 1981 إماما في مسجد السلام (بدلابوغوا) الذي يعد من أهم مساجد العاصمة باماكو.[1]
التوجه الفكري
يعتبر محمود ديكو أحد أتباع المدرسة السلفية العلمية، وقد تأثر بالفكر السلفي أثناء دراسته في السعودية، مما أهله لأن يؤدي دورا كبيرا في حركة الإصلاح والتجديد الفكري في بلاده.
كانت هذه الخلفية الفكرية سببا في علاقته بإياد آغ زعيم حركة أنصار الدين السلفية التي كانت تسيطر على أجزاء من شمال مالي قبل تدخل القوات الفرنسية والأفريقية مطلع 2013 لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة من شمال البلاد.
الوظائف والمسؤوليات
شغل ديكو العديد من المناصب والمسؤوليات في بعض المؤسسات الدعوية والخيرية في البلاد. فقد تقلد منصب الأمين العام لـ"جمعية مالي للاتحاد وتقدم الإسلام"، وهي أول جمعية إسلامية بالبلاد أسست 1980، وتهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين بالبلد، وتمويل بناء المساجد والمدارس القرآنية، كما تقوم بالوساطة والتهدئة أثناء الأزمات السياسية والاجتماعية.
عمل بعد ذلك مديرا لبرامج الإذاعة الإسلامية في مالي التابعة للجمعية نفسها، ثم مديرا عاما لبرامج الإذاعة، واختير مطلع 2000 رئيسا لتجمع الجمعيات الإسلامية في مالي، ثم صار رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى 2008.