محمود الهمشري
الدكتور محمود الهمشري (1938 - 1973) الممثل غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا ، و من المناضلين الأوائل في حركة فتح .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمله
نجح الهمشري في إقامة علاقات واسعة مع ممثلي الرأي العام الفرنسي و استمالة كثير من النخب لصالح القضية الفلسطينية، و كان بذلك مكملاً لدور زميله وائل زعيتر في روما.
اغتياله
كان هدفاً سهلاً للموساد الصهيوني بحكم عمله السياسي و الدبلوماسي ، و لم يحمِه وجوده الدبلوماسي في فرنسا من قبضة الموساد . و حسب مصادر فلسطينية ، فإن الموساد استخدم حيلة بسيطة للإيقاع به ، فقبل الاغتيال اتصل به شخص منتحلاً صفة صحافي إيطالي، طالباً إجراء مقابلة معه ، و تم تحديد مكان اللقاء في مكتب المنظمة في باريس قبل يومين من مقتله، و في هذه الأثناء ، التي ضمن فيها الموساد غياب الهمشري عن المنزل ، تسلّل عملاؤه إليه ، و وضعوا قنبلة متفجرة يتحكم فيها عن بعد تحت الأرضية الخشبية وفي نقطة تقع أسفل طاولة الهاتف . في الساعة التاسعة صباحاً من يوم 8 كانون الأول 1972 رن جرس الهاتف، و التقط الهمشري السماعة فإنفجرت الشحنة و أصابته بجروح بليغة في الفخذ . نقل إلى مستشفى كوشن في باريس حيث مات متأثراً بجروحه بعد شهر (في 10 كانون الثاني 1973) من الحادث .
تسربت معلومات عن مسؤولية المرتزق مايكل هراري عن اغتياله .
وكما هو الحال بالنسبة لزعيتر ، اتهمت الصحافة الإسرائيلية الهمشري بلعب دور في عملية ميونخ .